حتي الثقافة والترفيه المشروع يصادر في دوله المشروع الحضاري لأسباب أمنيه وكان هذه الكتب قنابل موقوته سوف تفجر هذا النظام الذي لو كان يملك الهواء لمنعه من الناس.... اي مشروع حضاري هذا ولماذا تصادر حتي القراءه والتي هي امر مشروع وطوعي واختياري وشخصي وحريه وحق أساسي حتي في القران عندما نزلت اول كلمه هي اقرأ فما بال هؤلاء وهم من يقودون المشروع الحضاري الاسلامي يمنعون هذا الحق ويصادرونه لدواعي أمنيه وفعلا شر البليه ما يضحك ولماذا أصلا تصادر الحريات حتي الشخصيه منها وباي حق وباي سلطه وهم يجهلون ان هذا الامر اقل ما يوصف به العبط نعم في اي قرن يفعلون هذا بالناس وهم أصلا لا يملكون هذا الفضاء الالكتروني لاني بمجرد زر بسيط اقرأ كل ما اريد رغم المصادرة والمنع والحظر وما سيحدث هو العكس تماما وسوق يسارع الناس لشراء هذا الكتب او قراءتها الكترونيا وسوف يكتشف الناس ان الحكومه صادرت اشباح وأوهام تعرفها هي وانا متاكده انه لم يقرا هذه الكتب المصادرة اي مسؤول أمني او وزير ثقافة حتي يقرروا خطوره هذا الكتب عليهم وأنها تهز أركان عروشهم المهزوزة أصلا ولم يبقي شي سوي ان تمنع الحكومه القراءه خارج مناهج التعليم وتسحب كل الكتب من الاسواق بحجه خطورتها علي الأمن القومي وان هذه المكتبات او الكتب قنابل موقوته تنتظر ساعه الصفر !!! خبر مصادره كميه من الكتب من معرض الكتاب فضيحه بمعني الكلمه وقرار غبي ومفروض يحاسب من اصدر هذا القرار لانه يتسم بالجهل والغباء والعشوائية والثقافه تكرم وتشجع في كل بلاد العالم الا هنا لان مقوله قف تامل تنطبق تماما علي دوله المشروع الحضاري....!!! رغم الغلاء والمعاناه اليوميه القراءه هي الملاذ للخروج من حاله الاحباط والقهر والصمت الاخرس والعقوبات التي تنفذ كل يوم علي العباد والضربات التي تنهال عليهم باسم مشروع إسلامي حضاري لا أزيد الجواب من عنوانه ويجب ان تحذف كلمه إسلامي رحمه بدين الله الذي شوهوه وأساءوا وخدعوا الناس بهذه الكلمه السحريه والتي عَلِي أكتافها ما زالوا يدمرون كل شي وآخر دعواهم محاربه المد الشيعي كذريعة لارسال شبابنا عنوه الي حرب ضروس لا ناقه ولا جمل لنا فيها وأين هذا الجيش الذي لم نسمع او نري له اي دور فيما يحدث للبلاد والعباد الا نشيد نحن جند الله جند الوطن وأين هم جند الوطن وبدلا من حمايه الوطن يحمون بلاد الآخرين بثمن مدفوع مقدما...
المصادرة اُسلوب تعسفي قديم لا يؤتي ثماره المرجوه كما في السابق ولن تنجح الحكومه ولن تستطيع التحكم في امنع الناس حتي من استخدام النت في ألبيوت والمكاتب وتتدخل في الحريات الشخصيه بهذه المصادرات وتعاقب او تحاسب كل من يقرا هذه الكتب لان الحكومه منعت وصادرت وحظرت هذه الكتب ومنع الناس هذا امر خارج سلطات النظام وبهذا الحظر وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسد عليه لانه قرار خاطئ منذ البدايه ويكشف عن جهل وسوء اداره كبير وإني اتساءل علي اي خلفيه اعتمدوا هذا القرار وكيف عرفوا ان هذه الكتب سوف تشعل ثوره وتقلب الكراسي فوق رؤوسهم وسوف تستدعي العالم عليهم حتي إسقاط حكومتهم المسجله باسم البشير وشركاؤه ليمتد؟؟ ام ربما تحمل هذه الكتب فيروسات قاتله ام ربما هناك نبوءه بان انتشار هذه الكتب في أيد الناس بشاره وفال سيئ عليهم او انها تحمل بين طياتها فتنه سوف تقضي عليهم؟؟؟ وحتي لم نعرف سبب و لماذا تمت المصادرة دون توضيح أسباب منطقيه قويه مقنعه للناس!!! وهم أصلا لا يملكون اي دليل او حجه تبرر هذا الحظر !!!؟؟؟
الله يكفينا شر الآتي قبل ان يأتي وان يتبقي لنا وطين تصغير وطن لننعم فيه بكرامه وفضاء لا تتحكم فيه الحكومه..