امدرمان تدشن عرسها .. التفاف شعبي كبير حول مبادرة دعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي

امدرمان تدشن عرسها .. التفاف شعبي كبير حول مبادرة دعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي


02-28-2017, 05:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1488298978&rn=0


Post: #1
Title: امدرمان تدشن عرسها .. التفاف شعبي كبير حول مبادرة دعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 02-28-2017, 05:22 PM

04:22 PM February, 28 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر




تشهد مدينة امدرمان عاصمة السودان الوطنية .. عرساً شعبياً كبيراً مساء اليوم الثلاثاء ٢٨-٢-٢٠١٦ بجامعة الأحفاد للبنات .. حيث سيعلن البروفيسور موسي عبدالله حامد - المدير الأسبق لمستشفي امدرمان و جراح الجهاز الهضمي المعروف - عن انطلاقة التدشين الرسمي للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي من خلال احتفال شعبي وجماهيري حاشد يؤمه أهل المدينة و وفود اخري متقاطرة من أنحاء السودان المختلفة دعماً لذلك المشروع الكبير الذي يستهدف التصاعد بأهدافه من خلال تأهيل المستشفي خدمياً و مرفقياً وترقية اداء كادرها البشري سعياً نحو تحقيق خدمات صحية كريمة للمواطن البسيط .

وسيتم تدشين المبادرة رسميا ً من خلال تدشين كتاب (ثلاثية مستشفي امدرمان) الذي كتبه البروفيسور موسي عبدالله حامد و دون فيه تجربته وتجربة جيله من الأطباء من خلال العمل كجراح في المستشفي لما يقارب الثلاثين عاماً وتضمن ذلك أيضاً جهوده مع زملائه في مجلس إدارة المستشفي ومجلس أمناءه في تطوير المستشفي وتشييد مجمعات خدمية ضخمة كمبني الطوارئ والإصابات الذي تم تشييده بالجهد الشعبي الخالص بتكلفة قاربت الثلاثة ملايين من الدولارات من خلال نفير شعبي ضخم شهدته امدرمان في أواخر الثمانينات . وقد تبرع المؤلف بريع الكتب بالكامل كوقف لصالح المستشفي وكذلك تبرع الرجل الخّيِر السيد/ صالح عبدالرحمن يعقوب بتكلفة طباعتها لنفس الغرض. وسيصاحب ذلك حملة تبرعات ضخمة لشراء الثلاثية دعماً لمشروع المبادرة التي ستودع بحساب المبادرة البنكي.

غني عن القول أن مستشفي أمدرمان التعليمي قد اصبح اكبر مستشفي تعليمي في العاصمة بعد إغلاق مستشفي الخرطوم وبالتالي فإن الضغط علي خدمات المستشفي في تزايد وتصاعد مستمر . وفي حديث متصل بما سبق كان البروفيسور موسي عبدالله حامد قد انتقد بشدة مساء الامس في تصريحات له بقناة امدرمان الفضائية تدني الدعم الحكومي للخدمات الصحية بالمستشفيات .. ودعا لسد هذا الفراغ بالجهد الشعبي الخالص بتكاتف كل الجهات الشعبية والأهلية لجعل امدرمان مثال يحتذي علي مقدرة الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي فرضتها الظروف المترتبة علي نقص ميزانية الدولة لقضايا العلاج والصحة .

وكانت تلك المبادرة التي انطلقت منذ أكتوبر ٢٠١٦ .. قد وجدت استجابة وحماساً واسعاً فاق كل التوقعات ويرجع الفضل في إنزالها علي ارض الواقع نَفَر كريم من رجال امدرمان وناشطيها علي المستوي الشعبي و الاجتماعي والاقتصادي كالسيد صالح عبدالرحمن يعقوب و الاستاذ الأديب عبدالمنعم الكتيابي والدكتور أمير عبدالله خليل رئيس مجلس أدارة المستشفي والبروفيسور قاسم بدري والأستاذ بشري محمد خير والأستاذ ابراهيم الجمل مع مشاركة نسائية واسعة من الناشطين في هذا المجال كالاستاذة تماضر عبداللطيف والدكتورة ندي بكري عثمان استشارية أمراض الصدر ونائب مدير المستشفي .. والأستاذ خالد عبدالرحيم بالاضافة لمجموعات كبيرة من الشباب والشابات الناشطين في مجال العمل الطوعي والشعبي . وقد اظهر الجميع حماساً لائقاً بما عُرف عن شعبنا من شغف بالعمل الأهلي الشعبي الطوعي وبدأت حملة من التبرعات بالفعل استنهاضاً للهمم وشحذاً للعزائم .

الهدف من كل ذلك جعل مستشفي أمدرمان بواسطة هذه المبادرة كمثال يحتذي لمقدرة شعبنا علي العمل الطوعي الأهلي الخلاق بمدن السودان المختلفة ..والعمل علي ترسيخ ثقافة المجهود الأهلي في رفع المعاناة عن كاهل الناس فيما يختص بقضايا الصحة والعلاج في ظل تناقص دعم الدولة لقطاع الصحة في كل يوم .. وستظل مجانية العلاج بالمستشفي حلماً اكبر ستسعي المبادرة الشعبية لتحقيقه بكل الوسائل المتاحة . سيكون تدشين الكتب مناسبة للإعلان عن تحول المبادرة لهيئة شعبية طوعية مستمرة لدعم المستشفي وتكوين هيئات شعبية مؤسسية اخري مشابهة بمدن السودان الآخري للدفع بالعمل الشعبي نحو توفير الرعاية الصحية التي يستحقها شعبنا الكريم .


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • (الإنتباهة) ترصد تفاصيل ندوة القاهرة حول رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • وزارة المعادن : الإعتداء على شركات التعدين إستهداف للإقتصاد الوطني
  • عقد قران مساعد الرئيس بد الرحمن الصادق المهدي على د.مها كمال الدين بمسجد قبة الأنصار
  • معتمد أمبدة: التعداد السكاني بالمحلية يعادل سكان الشمالية ونهر النيل
  • مقتل طبيب سوداني ضمن داعش بالموصل
  • اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة تناقش مذكرة التفاهم بين وزارة العدل بجمهورية السودان ووزارة العد
  • السودان يشهد زيادة في أعداد اللاجئين القادمين من جنوب السودان
  • مصرع 3 وإصابة 25 في دهس قطار لحافلة ركاب بالخرطوم
  • صحيفة أمريكية: مطالبة لوبيات بواشنطن باستمرار العقوبات خاطئة
  • البشير: موارد السودان تؤهله لتحقيق الأمن الغذائي العربي
  • المنظمة السودانية للحريات الصحافية تدشن غداً التقرير السنوي للحريات الصحافية
  • طي الخلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي مهدي إبراهيم يمنع شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة من الت
  • أُسر بجنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء على قيد الحياة
  • منشق عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد يتعهَّد بإلحاق 4 آلاف مقاتل بالسلام
  • سودانيون يغادرون دولة الجنوب بسبب المجاعة
  • إطفاء عام للكهرباء بأعطال في أجهزة التحكم
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: حصر مهامنا في جمع المعلومات كلام (كتب)
  • جهاز الأمن يرفض تغيير مهامه ويطالب بتشريعات تمنحه أسناناً
  • بَيَانُ التَّجَمُّعِ الْعَالَمِيِّ لِنشطَاءِ السُّودَانِ بِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ

    اراء و مقالات
  • مانديلا وسمفونية التآخي: أنا قبطان روحي بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • إنهيار التعليم يساوى انهيـار الأمة بقلم عبد البديع فتح الرحمن
  • رحيل نيرون فيليب خسارة موجعة للحركة الشعبية بقلم ياسر عرمان
  • وقال البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • ما كُنّا ننتظره في مقترحات (الحوار الوطني) بقلم د. عارف الركابي
  • الإنفراج الخارجي وحده لايكفي بقلم نورالدين مدني
  • حين خرج المُغني ليلعب شليل في الفاصل! بقلم أحمد الملك
  • مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن
  • قراءة في عقل الرئيس محمود عباس بقلم هاني المصري
  • الاحتفاء بغزاره باللاقباط يفشل داعش بقلم المخرج رفيق رسمى
  • ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم ألون بن مئير
  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سائحين زي ديل بزوروني، أنا ما قائل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عضّ الرجل حزباً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مراودة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • أبكى ياوطنى الحزين استجابة الى الشاعر عبدالاله زمراوى فى مهجره وشعره بذات العنوان شعر نعيم ح
  • المخططات الإسرائيلية قدرٌ محتومٌ أم وهمٌ مزعومٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • قرارات في طور التلحين .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • انهيار منجم ذهب بداخله اكثر من 400 شخص
  • اوقفوا بيع مسرح تاجوج
  • اللعنة علي الكيزان و علي الحركة الشعبيه و علي الاخص علي عثمان و سلفا كير تجار الحروب
  • اعتقال مواطن مصري اقتحم القصر الجمهوري في السودان
  • المحكمة العنصرية
  • جهاز الأمن قطعت جهيزة قول كل خطيب
  • أوسمة قديمة-قصة قصيرة ل: محمد بن ميلود
  • مآساة جنوب السودان - فيديو مؤلم
  • حَمامةٌ مكسُورةَ الجَناحِ
  • مقصات
  • قال ليكم ما تشككو في مستشفي مكة
  • وصول الملحق الاعلامي الجديد لسفارة السودان بالقاهرة
  • الجالية السودانية بلندن تفتح بلاغاً رسمياً ضد المصري الذي أساء للسودانيين ..
  • سفيرنا بالقاهرة: العلاقة مع مصر تقف على أرضية قوية جداً
  • الشيخ عمر بن البشير بن طحنون أل نهيان حاكم امارة السودان....................................
  • ما رأيك في ترشيح اوباما رئيساً للسودان لفترة إنتقالية ، ليحل مشاكله المدمرة ؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر
  • جهاز الأمن: تعديلات الدستور مرفوضة- من الذي يحكمنا عايزين نعرف ؟!#
  • ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ
  • عقود جديدة لخمسة سنوات مع صحفيين بالانتباهة
  • ﺇﻟﻐاء ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ