Author: بيانات سودانيزاونلاين
|
08:00 PM July, 22 2018 سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر – SPLM-N
السكرتارية العامة
تابعنا كغيرنا من السودانيات والسودانيين داخل وخارج البلاد قضية أحد أبناء السودان (رحَّال تيه) الذى تعرَّض لإهانة عنصرية بالغة وتهديد بالقتل عندما أراد أن يقوم بواجبهِ كعامل فى إحدى محطات الوقود. ونحن لم نُفاجأ بالسلوك الذى بدر من نائب رئيس الحركة الإسلامية بـ(سنار) الذى وجَّه للمُجنى عليهِ الإساءة العنصرية، وقام بتهديدهِ بالقتل. فالجانى نفسه ضحية من ضحايا نظام العنصرية والإبادة الجماعية. وهذه ليست المرة الأولى لمثل هذه الأحداث، ولن تكون الأخيرة ما دام هذا النظام باقِ. وهذه الحادثة لا نعتبرها مُجرَّد قضية جنائية عرضية بقدر ما نعتبر إنها تعكس الخلل البنيوى والهيكلى، والتركيبة الإجتماعية المُشوَّهة التى تُقسِّم المُكوِّنات الإجتماعية والثقافية المُشكِّلة للدولة السودانية إلى من هم (أرفع شأناً)، ومن هم فى أسفل السُلّم الإجتماعى مثل (رحَّال) وغيره من بنات وأبناء السودان - حسب زعمهم وتصنيفهم - فقط لخلفيتهم الإجتماعية، والثقافية، والجغرافية.
جماهير شعبنا الأوفياء :
نحن إذ نُدين ما بدر من سلوك وتصرُّف وإهانة وإساءة بالغة، وتعدِّى جنائى على المُجنى عليه، فإننا نُشيد بالوقفة الصلبة وحملات التضامُن من كافة بقاع العالم مع هذه القضية. ونُطالب الجميع بأن تكون هذه القضية مدخلاً لحملة واسعة ضد العنصرية وكافة أشكال التمييز الذى يقوم على أساس اللون، والعرق، والدين، والجهة، والتي تُمارسها (مافيا) المؤتمر الوطني بصورة مُقنَّنة. ونؤكِّد إننا نُكافح وسنظل نقاتل من أجل سودان جديد خالٍ من أمراض العبودية والقهر، والإستعمار الداخلى، والأحادية الثقافية، والإبادة والتطهير العرقى، وتدمير المركزية الثقافية - الإثنية، والآيديولوجيا الإسلاموعروبية المُسيطرة، وما يتبع ذلك من إمتيازات موروثة عبر التاريخ. تلك المنظومة التي تُملي علي أصحابها مُمارسة مثل تلك الأفعال دون ورع يجب أن تُدمَّر تدميراً كاملاً ونهائياً. ومثل هذه المُمارسات تطرح بقوة خيار (حق تقرير المصير) كقضية إستراتيجية تُمكِّن الشعوب المقهورة والمُهمَّشة، وكافة الشعوب السودانية للإنعتاق من القمع والتهميش بكافة أشكالهِ، طالما إستمر المركز الإسلاموعروبى فى ممارسة مثل تلك الأعمال المُهينة للكرامة الإنسانية والتى لا يقبلها الضمير الإنسانى.
جماهير شعبنا الأماجد :
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، تُطالب بتحقيق العدالة والإنصاف فى هذه القضية، وتدعو الجميع للإتفاف حول مشروع وطنى وعقد إجتماعى جديد يُقدِّم الإجابات الصحيحة لكافة القضايا المُلِحَّة. لتحقيق التعايش والتماسُك والسلم الإجتماعى، والحياة الكريمة والرفاه والتقدُّم لشعبنا، فى مُجتمع معافىَ ووطن يسع الجميع.
عاشت جماهير شعبنا - وعاشت نضالات الشعوب المُهمَّشة
النضال مستمر .. والنصر أكيد
عمار أمون دلدوم
السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست