Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
|
00:04 AM May, 22 2018 سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر
حذرت كتلة الأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة، من أن نحو 6 ملايين نسمة في السودان سيعانون حالة أزمة (من المرحلة الثالثة بحسب التصنيف المتكامل الذي أعدته وحدة تقدير الأمن الغذائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة) وحالة طوارئ (من المرحلة الرابعة) وذلك خلال الفترة من مايو الجاري إلى يوليو المقبل.
وأشارت إلى أنه وفي أبريل 2018 كان 5.5 مليون سوداني يعانون حالات أزمة وطوارئ (من المرحلتين الثالثة والرابعة) وكانوا في حاجة ماسة إلى تحرك عاجل.
ونوهت عن أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 45% مقارنة بنظيره في نفس الفترة من العام الماضي 2017.
ويضم إقليم دارفور حوالي نصف أعداد الأشخاص الذي يعايشون حالة أزمة وطوارئ (من المرحلتين 3 و4) حيث يعيش في الإقليم نحو 2.1 مليون نسمة على الأقل لا يزالون مشردين.
وفي شمال دارفور، يوجد نحو مليون شخص يعايشون المرحلتين 3 و4 من حالة أزمة والطوارئ. وثمة محليتين تعيشان حالة طوارئ (في المرحلة 4) هما: طويلة وفاشر.
أما أعلى كثافة للسكان المعايشين حالة أزمة وطوارئ (من المرحلتين 3 و4) فتوجد في محليات: طويلة، المالحة، مليط، فاشر، كاليماندو في شمال دارفور، ومحلية الضعين شرق دارفور
في الفترة الراهنة، ثمة نسبة 13% من الأسر تعاني فجوات كبرى في الاستهلاك. وفي الفترة من مايو الجاري إلى يوليو المقبل، من المتوقع أن تواجه تلك الأسر نقصا في عدد الوجبات أو تحولا إلى أطعمة أقل درجة في القيمة الغذائية، والتي ستؤثر سلبا على حالة التغذية. ومن المتوقع أن يؤثر انعدام الأمن الغذائي على نصف سكان المخيمات
إن التآكل التدريجي في أصول واستراتيجيات كسب العيش أسهم في ظاهرة التحوّل من الزراعة إلى احتراف التعدين التقليدي والمهن المهمشة ما ترتب عليه خروج موجات مهاجرة من المناطق الرعوية إلى الحضرية في بعض المحليات المتأثرة.
وقد أثرت موجات الجفاف الطويلة على الإنتاج في دارفور والغضارف وكسلا وشمال كردفان ما أدى إلى نقص في المناطق المستصلحة زراعيا، وهو ما أدى بالتبعية إلى نقص في الإنتاج، لا سيما في كسلا.
ولا يزال نحو 230 ألف مشرد محلي في ولايات غرب وجنوب كردفان والنيل الأزرق – لا يزالون يقيمون في مجتمعات مضيفة.
وقد أدى تراجع سعر العملة المحلية مقرونا بارتفاع معدلات التضخم (عند نسبة 50%) إلى ارتفاع دراماتيكي في الأسعار (بنسبة تتراوح بين 150% إلى 200%)، ما صعّب الوصول إلى الغذاء أمام معظم السكان المتضررين
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست