Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
|
08:11 PM May, 09 2018 سودانيز اون لاين أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني مكتبتى رابط مختصر
يعتبر العمل في تصحيح الشهادة السودانية من الأعمال الشاقة التي تتطلب جهدا ذهنيا وبدنيا كبيرا لايقابله عائد مادي مجزي ولا تقدير أدبي أو معنوي ولا مراعاة لحقوق وكرامة المعلم ونتناول في هذا البوست غياب الاتفاق التام الواضح علي هذا العمل ففي الفترة التي سبقت هذا النظام الغاشم الذي هدم التعليم بصورة ممنهجة ومقصودة كان المعلم يأتي الي العمل في تصحيح الشهادة السودانية بموجب خطاب يحتوي علي الاتي 1/ سعر تصحيح الورقة 2/ عدد أوراق المادة 3/ عدد الممتحنين 4/ بدل الترحيل وعليه يمكن للمعلم أن يعرف مجمل المبلغ الذي سوف يتقاضاه فإذا وافق حساباته يوقع الخطاب ويعيده الي ادارة الامتحانات واذا لم يوافق يحتفظ بالخطاب لنفسه ويعتبر هذا الخطاب بمثابة عقد قانوني بينه وإدارة امتحانات السودان أما الآن فإن المعلم لا يعرف سعر الورقة ولا عدد الأوراق ولا عدد الممتحنين ولا بدل الترحيل.فيعمل وهو يجهل تماما الجهل مايحصل عليه ويكون في رحمة ماتسفر عنه الأيام وما يجود به السادة الذين تربعوا علي إدارة الامتحانات لعقود طويلة وفي كل عام يظهرون فشلهم التام في إدارة هذا المرفق الحيوي الحساس الهام (كل عام ترذلون) من هنا نناشد الزملاء والزميلات الي مواجهة هذا الواقع المزري 1/ الإصرار علي معرفة الحقوق والواجبات وقوانين العمل 2/ الضغط علي النقابة لعرض الأمور بوضوح بعيدا عن التدليس 3/ التوحد والتضامن حول القضايا التي تهم المعلمين_الاجور-الترقيات-تولي الوظائف القيادية -حرية التنظيم النقابي 4/ العمل علي إسقاط قانون نقابة المشاة والإصرار علي نقابة الفئة التي تعطي كل مرحلة (أساس--- ثانوي) الحق في إنشاء نقابة منفصلة ومن الناحية القانونية يعد هذا عقد جهالة لايحفظ للمعلم حقه ومن الجهل ما قتل نترحم علي روح زميلنا في التصحيح أستاذ عثمان علي عثمان الذي توفي يوم الاثنين 7/5/2018 في المستشفي متأثر باصابتة حيت انزلق في عنبر السكن وكسر حوضه وهو مريض سكري من أول يوم في التصحيح نتيجة الجهل والإهمال والوضع المتردي في مراكز التصحيح والسكن وتمت مكافأته بشطب اسمه من استحقاقات التصحيح |