Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
|
07:56 PM May, 07 2018 سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر
يا جماهير شعبنا الأبي
سقطت كل أوراق التوت التي كان النظام يغطي بها عورات فشله الإجتماعي والسياسي والاقتصادي والأخلاقي، فقد كشفت أزمة الوقود والخبز والدواء والغلاء الطاحن، أزمة النظام الشاملة الناتجة عن بؤس برنامجه الاقتصادي الذي فرضته إختياراته السياسية والإجتماعية في الانحياز للفئات الطفيلية الفاسدة ضد الغالبية الساحقة من جماهير شعبنا .. وها هو بعد حوالي الثلاثين عاما يقف عارياً خاوي الوفاض ليس في خزانته العامة مائة مليون دولار ثمن فاتورة المواد البترولية أو لصيانة المصفاة .. هذا الإفلاس يدل على ان النظام في حالة شلل وعجز كامل ويعيش لحظاته الأخيرة ولم تبق أمامه حيلة إلا وطرقها حتى فرغت جعبته.
يا جماهير شعبنا الصامد
لم تبق في يد النظام أي اوراق يلعب بها او أي أكاذيب يخدر بها الناس فقد سقطت ورقة البترول ثم سقطت ورقة الذهب وتلتها أسطوانة العقوبات الأميركية وكذلك دغدغة مشاعر جماهير شعبنا التي تضحك ساخرة عندما تسمع دعوات محاربة الفساد من ذات الفاسدين .. إن محاربة الفساد تحتاج الى إرادة سياسية حقيقية وايادي نظيفة لم تتورط في نهب المال العام وهذا بالذات ما يفتقر اليه النظام. لم ولن تنخدع جماهير شعبنا بهذا الطنين الفارغ .
يا جماهير شعبنا الوفي
يراهن النظام اليوم على حفنة دولارات ارتزاق تلقي بها إليه دول الخليج، فمع الإنهيار الإقتصادي التام وتوقف عجلة الإنتاج منذ سنوات ليس أمامه سوى التسول لكن مهما كانت هذه الهبات فإنها لن تحل الأزمة، لأن من فشل في تحريك الإقتصاد بعشرات المليارات من عائدات البترول سوف يفشل في حل الأزمة ببضعة ملايين.
الحل الوحيد لإخراج البلاد من أزماتها هو إسقاط النظام وتأسيس نظام ديمقراطي أساسه إحترام حقوق المواطنة وسيادة حكم القانون .. يبدأ بفتره إنتقالية تديرها سلطة إنتقالية على أساس إعلان دستورى إنتقالي، مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدنى والحركات الشبابيه والشخصيات الوطنية الديمقراطية المستقله .ومن مهامها إيقاف الحرب وتحقيق السلام والإستقرار والإصلاح الإقتصادي والمعيشي للمواطنين، وعقد المؤتمر الدستورى الذى يضع إطار وملامح الدستور الدائم للسودان.... ولن ترهب جماهير شعبنا الإجراءات القمعية ولن تنقذ أجهزة القمع النظام من مواجهة مصيره المحتوم في مزبلة التاريخ، فالنظام لن يكون اعتى من نظام شاوسيسكو، والشعب السوداني لا يقل جسارة عن الشعوب التي اقتلعت الدكتاتوريات وانتصرت لخيار الحرية والديمقراطية .
إن الواجب اليوم علي كل مواطن حر أن يبادر بالمساهمة في تشكيل لجان المقاومة في الأحياء والمناطق ...والمشاركة في الإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام.
• المجد والخلود لشهداء الوطن.
• عاش نضال الشعب السوداني من اجل الديمقراطية والكرامة.
قوي الاجماع الوطني
7مايو 2018
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست