|
Re: اطباء السودان بلندن: نتمسك بحقنا في محاسب�
|
|
|
Author: أبو علاء الدين
|
كلام المعارضة النائمة بالخارج كله سواء ويتشابه لأن مفكرهم وكاتبهم وقوادهم سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو عمال أو عطالة أو طالبي إعانة وإعاشة
هم نفس الثلة الحمراء المنبوذة التي لم يعد لها وجود في العالم كله بإستثناء شرذمة بسيطة تتوزع بين قلة بالداخل واهمين بثورة وقلة بالخارج غائب وعيها إختياريا
وتخلق الوهم لنفسها ومن حولها ومن يعينها لضمان إعاشتها وحشو جيبها .
ومع كل ذكرى أو مناسبة أو سماع أخبار مختلقة أو التوهم بحدوث ثورة يصحو كاتبهم ويبحث عن بيان العام السابق ليعيد إخراجه ويغير فقط تاريخ نفس البيان لتاريخ هذا العام.
فيأتي البيان هو البيان .. كلمات زادها التكرار فراغا وخواء .. يشيد بنضال موهوم ويشجب ويدين.. ومن الأرائك الوثيرة يدعو الجماهير للخروج في الهجير .. كأن لديهم ريموت كنترول
يحركون به آليات صماء بكماء بالداخل تنتظر توجيهاتهم الفكرية وترجو إشارتاهم السحرية وتعليماتهم ليشعلوها ثورة تجيئ بهم سادة ورؤساء ووزراء على الأكتاف والرؤوس!
لكن لأن الكل جربهم ويعرف خبثهم وكيدهم فقد نبذهم الجميع وأصبحت بيانات المناسبات نكات موسمية ممجوجة لتكرارها..
فالناس أضحت أوعى بصالحها ومن يرجون خيره، وأعرف بمن يحفظ أمنها ومن تتجاوز معه بالبناء والإعمار أزمتها،
والشعب أصبح أعرف بمن يريدون التسلق على أكتافه ومن يريدون تدمير خيراته في سبيل مصالح شخصية ومكاسب
ليست في بنودها بحال خيره أو مصلحته أو ما ينشر من مستهلك العبارات في البيانات الموسمية.
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست