Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
|
06:57 PM March, 08 2018 سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر
التحيّة للمرأة فى كل بقاع الأرض ، والتحيّة والإجلال والإكبار والإعزاز (للكنداكة) المرأة السودانية رمز شموخ وفخر الإنتماء ، منذ عهود الأمانى الكوشيّة إلى اللآئى حملن مشاعل الوعى الإنعتاقى للمرأة السودانيّة منذ مطلع عقود السودان الحديث وإلى أجيال اللآئى يصارعن الآن محاولات تكبيل الفكر الظلامى لخطوهنّ ووضاعة النظر إليهنّ والتى هى من وضاعة التشوه الإنسانى وشروخ سلامة الوجدان لأولياء الراهن البائس المعاش.
يُعدُ يوم الثامن من مارس من كل عام ، بمثابة عيداً للمرأة وهو احتفالية لتتويج إنجازاتها ومساهمتها فى مجتمعها وقياس حجم مجهوداتها والوقوف على المكاسب التى حققتها من المشاركة الفعّالة والنضال المتواصل.
إنّ خروج الآلاف من عاملات النسيج إلى شوارع مدينة نيويورك فى 8 مارس 1908 كامتداد تراكمى لخروج 1856م ، قد شكّل تثبيتاً لرمزيات التعبير الإحتجاجى حيث حملن قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود كشعار رمزى لحركتهنّ الاحتجاجية مطالبات بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال و مشكّلات بذلك بداية حركة نسويّة متحمّسة إصلاحياً إنسانيّاً. ولقد كان ميثاق الأمم المتحدة الذى وقع فى العام 1945م أوّل إتفاقيّة دوليّة تؤكّد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ، ومنذ ذلك ساعدت الأمم المتحدة فى تأطير إرث تأريخى للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً لتحسين وضع المرأة فى كل أنحاء العالم . وعلى مر السنين عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنيّة مشاركة المرأة بوصفها شريك مساو للرجل فى تحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن وإحترام حقوق الإنسان إحتراماً كاملاً. وبينما تتقدم إنسانية المرأة من حولنا شمولاً منفتحاً مشاركاً عبر منظمات وتكوينات العون الإنسانى مساعدةً وإرتحالاً إلى بقاع ودول الحاجات الإنسانيّة ، نجد المرأة السودانيّة اليوم تلعق جراح كبريائها الموروث وتعيش خوفاً وهلعاً وقتلاً وإغتصاباً وتشريداً وأمراضاً وجوعاً وتقزماً فى مواليدها فى معسكرات النزوح واللّجؤ فى مناطق إشعال حروب ظلاميّة الفكر المتقزّم ، وتعيش بؤس هذه الظلامية تعدياً على حقوقها الدستوريّة وخصوصياتها الحُرُم إهانةً وجلداً وضرباً ولكماً وإعتقالاً وسجناً وإغتصاباً وقتلاً فى آن السودان المغولى المتسلط جزاء تطلعاتها الإنسانية المواكبة كواجب إرثى تأريخى ...
صبراً أيتها الأم الرئوم والأخت العطوف والإبنة البارّة والزوجة السكن والسكينة والأمان ، غداً تُسمِعى الكون خطابك يا مدرسة العراقة والطلاقة والوضاءة ، منك مجدُ إنسان وطنك المعلول وبك الفخر ولك المعافاة.
عاش نضال نساء بلادي
*عاش التضامن النسائي السوداني
*عاش نضال الشعب السوداني
*عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
الحزب الشيوعى السودانى - *جنوب النيل الأزرق.
*8 مارس 2018 م |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست