Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:37 PM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: بيان صحفي الحكام والمسؤولون في السودان ي
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

بيان صحفي الحكام والمسؤولون في السودان يتاجرون في معاناة الناس وشقائهم لمصلحة الشركات الرأسمالية!
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
11:15 PM March, 06 2018

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر



كشف مدير عام جهاز تنظيم الاتصالات والبريد د. يحيى عبد الله، عن اتجاه لإيقاف مكالمات واتساب والتطبيقات المجانية، وقال في حوار نشرته صحيفة التيار الاثنين 17 جمادى الآخرة 1439هـ، الموافق 5/3/2018م العدد (2155): (طرحنا الموضوع مع التنظيم العربي كتكتل عربي)، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 200 مليون مستخدم، واعتبر أن هذه التطبيقات المجانية تؤثر سلباً على دخول الشركات. وقال: (ليس الواتساب فحسب وإنما كل الخدمات المستخدمة بحرية؛ الواتساب، الايمو والاسكايب...إلخ).
في وقت يشكو الناس فيه من غلاء الأسعار، وضيق في المعيشة، تظهر علينا مثل هذه التصريحات الغريبة العجيبة، التي لا يستحي مطلقوها لا من الله سبحانه، ولا من الناس. فقد اتجه الناس لهذه التطبيقات لأنها ذات تكالبف رخيصة مقارنة بتعرفة الاتصالات الباهظة الثمن، بسبب الضرائب، والرسوم الأخرى المتعددة، والجشع الرأسمالي، فبدل أن تبحث الدولة عن طرق تخفف بها عن الناس وطأة الغلاء، وصعوبة العيش، تتفنن الدولة، عبر مسؤوليها، في زيادة ضنك الناس وشقائهم، وقد أمر الإسلام مَنْ يتولى أمور الناس أن يرفق بهم ويخفف عنهم وييسر لهم شؤون حياتهم، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» أخرجه مسلم. فها هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب يقول: (لو عثرت بغلة في العراق في الطريق لخفت أن الله يسألني عن ذلك، لماذا لم تسوِّ لها الطريق؟!).
إن الاتصالات من الملكيات العامة، التي هي ملك لعامة الناس، مثل الهواء، والبحار، والأنهار، والطاقة الشمسية، ونحوها، والملكيات العامة لا يجوز أن تخصخص في أيدي قلة من الرأسماليين، فالأصل أن ينتفع بها الناس جميعهم، والدولة توفرها لهم بسعر التكلفة فقط، ولا ربحية فيها، والأصل في أي دولة محترمة أن تقوم برعاية شؤون رعاياها، لا رعاية شؤون الشركات الرأسمالية، التي تتكسب من هذه الملكيات العامة، فدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تقوم بتسهيل هذه الخدمات وفق أحكام الإسلام، لراحة رعاياها، لا التكسب والاسترزاق منهم، بل إرضاء لله سبحانه وتعالى.
أما حجة الوزير بأن كل دول العالم تعاني من هذه التطبيقات، فهي حجة واهية، إذ إن الدول الرأسمالية يقوم مبدؤها على مص دماء الناس، ونهب ثرواتهم من أجل حفنة من الأغنياء، على حساب الفقراء والمسحوقين، وهذا الذي أكدته كثير من التقارير العالمية، فقد أصدرت منظمة "أوكسفام" تقريرا يوم الاثنين 22 كانون الثاني/يناير 2018م: (أن 82% من الزيادة في الثروة العالمية التي تحققت العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء، بينما لم تسجل أي زيادة في ثروة 3,7 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من السكان في العالم.)... وأن ثروة ثمانية من الأثرياء تعادل نصف ما يملكه سكان العالم!

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نحذر الحكومة، ومسؤوليها من النظرة الخاطئة في رعاية شؤون الناس؛ وهي النظرة القائمة على أساس النظام الديمقراطي الرأسمالي، الذي يقوم على زيادة ثروات الأغنياء على حساب الفقراء، لذلك فلا بد من تغيير هذا النظام الفاسد، والعاجز عن كل خير؛ ليقوم الحكم على أساس الإسلام؛ بدولته؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي يكون الحكام فيها رعاة لا جباة، خدماً للأمة، لا سماسرة للشركات الرأسمالية، على حساب شقاء الناس ومعاناتهم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». البخاري.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحـزب التحـرير في ولاية السودان

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de