#حقوق الانسان في السودان: مهند عرابي/ الخرطوم 24مايو بمجمع محاكم الخرطوم شمال في جلستها العاشرة المخصصة لنظر في القضية برئاسة القاضي صلاح الدين الحكيم قاضي محكمة الارهاب حيث وجهة تهم لكل من عماد وعروة الصادق اعضاء حزب الامة القومي تحت المواد التالية: عماد الصادق / المادة 160 من القانون الجنائي لسنة 1991م والمادة 16 من جرائم امن المعلوماتية عروة الصادق / المواد 16 و17 و10 من جرائم امن المعلوماتية 157 و57و66 و 50 من القانون الجنائي لسنة 1991م. كما اسقطت المحكمة تهم ادارة منظمات ارهابية لعدم وجود ادلة كافية حسب قول القاضي .وكانت نيابة امن الدولة قد دونة ضدهم بلاغات تحت المواد الاتية المادة. 50 تغويض النظام المادة 51 اثارة الحرب ضدالدولةالمادة 65 منظمات ارهابية المادة 159 إشانة السمعة المادة 160 اساءه وسباب المادة 24. اتفاق جنائي المادة 26 معاونة.. وكان جهاز الامن قد اعتقل عماد الصادق يوم 14 ديسمبر من العام 2015 وبعدها قام باعتقال شقيقة الاكبر عروة الصادق القيادي الشاب ومدير مكتب الامين العام لحزب الامة القومي المعارض يوم 6 يناير من العام 2016م لتقوم نيابة امن الدولة بدمجهما ببلاغ واحد. وكانت نيابة امن الدولة قد قدمت شهود اتهام واحدة تعمل بجهاز الامن في الادارة الفنية ومهندس بالهئية القومية لاتصالات وربيع عبدالعاطي القيادي بحزب الموتمر الوطني الحاكم ك خبير اعلامي حيث ذكر. في شهادة ان ما قام به عروة الصادق بنشر لمقالات له بمواقع التواصل الاجتماعي هو تنسيق بين حزب الامة والجبهة الثورية باعتبار ان الطرفين وقعاء علي مواثيق مشتركة في اشارة الي اعلان باريس ونداء السودان. وان هذة المقالات فيها تحريض ضد الدولة وتقويض لنظام الدستوري. وكانت المحكمة قد استجوبت عماد وعروة في الجلستين الثامنة والتاسعة. والجدير بالذكر ان عماد الصادق قد تدهورت حالته الصحية اثناء سير هذة الجلسات وقد عرض علي الطبيب اكثر من مرة وهو مقيد اليدين. الي هذا كانت قد شهدت المحكمة حضور كثيف من المتضامنين/ات والمناصرين/ات وعدد من قيادات واعضاء حزب الامة وممثلين لسفارة الامريكية ولجنة التضامن السودانية..... حيث شهدت باحة المحكمة مشادات بين افراد الشرطة والمتضامنين اثناء خروجهم من قاعة المحكمة ....وقد تقرر في 31من شهر مايو الحالي جلسة لسماع مرافعة الدفاع.. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست