Author: حركة تحرير السودان قيادة مناوي
|
التي فقدت امتيازاتها انتصاراً لمبادئها وللقيم الانسانية .
تشيد حركة/جيش تحرير السودان (قيادة مناوي) بتضحيات ومجهودات الدكتورة عائشة البصري والتي تنازلت عن منصبها الاممي وكل امتيازاتها ومستقبلها العملي ، انتصاراً لمبادئها وللقيم الانسانية والاخلاقية ، بعد تقديمها لاستقالتها في ابريل المنصرم احتجاجاً علي تستر البعثة الاممية (اليوناميد) علي انتهاكات جسيمة ارتكبت من قبل القوات الحكومية ومليشياتها ضد المدنيين . ان نتائج مجهوداتها المتواصلة افضت الي تشكيل فريق مراجعة من قبل الامين العام للامم المتحدة في يوليو الماضي للبحث في تلك الادعاءات . وكانت نتيجة فريق التحقيق تبرئة البعثة . وفي نفس الوقت ادانة تسترها في (5) حوادث من بين (16)حادثة تمت توثيقها ومراجعتها .
نتائج التقريرلم تكن مقنعة للكثيرين من بينهم الدكتورة عائشة البصري ، حيث كانت شاهدة عيان علي ذلك التستر ابّان توليها منصب الناطق الرسمي باسم البعثة ، لذلك "عدت استنتاج المتحدث باسم بان كي مون تلاعباً لفظياً اضافياّ ومحاولة للتستر – ليس علي تستر البعثة الصريح الذي كشف عنه موجزالتقرير- بل التستر الاكبروالاخطرالذي تقوم به ادارة حفظ السلام في نيويورك والتي يرأسها الدبلوماسي الفرنسي السابق هرفي لادسوس " وتبع ذلك الموقف القوي للدول الكبري ، الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا ،في 5 نوفمبر 2014حيث "طالبو باتخاذ اجراءات ضد مسؤلين كبار في بعثة الامم المتحدة في دارفور، بعد أن فشلو في التبليغ عن جرائم من قبل القوات الحكومية "وذلك خلال اجتماع ممثلي الدول الثلاث بنائب الامين العام "يان الياسون" مطالبين "بضرورة ان تجيب اليوناميد عن اسباب اخفاقاتها ، واعتبر البعض ان مصداقية هذه المنظمة علي المحك ".
* حركة/جيش تحريرالسودان تعرب عن عظيم امتنانها وتقديرها لموقف الدول الثلاث الداعي الي ضرورة محاسبة مسؤلي اليوناميد علي تسترهم الواضح عن انتهاكات خطيرة ضد المدنيين من قبل قوات النظام السوداني ومليشيات الجنجويد في دارفور.
* كما تطالب الحركة الامم المتحدة والدول الكبري والمنظمات المهتمة الضغط باتجاه توسيع دائرة التحقيقات ، لتشمل بعثة اليوناميد وادارة حفظ السلام في نيويورك ، علي ان تشمل هذه التحقيقات تلك الاحداث الكبيرة التي لم يتم التحقق منها وفق تقريرلجنة المراجعة، مع ضمان الشفافية .
* و تطالب بازالة كافة العقبات والعراقيل التي تضعها الحكومة السودانية التي تمثل الان طرفي النزاع (بغياب الاطراف ) تجاه عمل البعثة والتي قد تعجز عن الوصول الي الحقائق نتيجة لهذه المعوقات والتهديدات .
عبدالله مرسال ,,,
أمين الاعلام والناطق الرسمي
07/11\م2014،،،
|