Author: مكتب السيد جعفر الميرغني-للإعلام
|
الخرطوم- 10 أبريل 2014
قال السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية في تجمع حزبي مساء الأربعاء، إن أجواء الحوار الوطني الإيجابية ستنعكس على علاقات السودان الخارجية، وأوضح قائلاً "إننا لا نستطيع الذهاب لطلب الدعم من المجتمع الدولي والعربي، بينما نحن متشرذمين"، مشيرًا إلى أن "خطوات الحوار والوفاق الوطني التي ستنتهي بتفاهمات حقيقية، ستجعل الجميع يقف من ورائنا"، وقال "إنّ حزبه خلال جولة داخلية شملت ولايات السودان المختلفة، لمس دعمًا شعبيًا كبيرًا للوفاق الوطني والحوار"، وقال "إننا نرى أن هذه الأجواء مهمة للتمهيد للمرحلة المقبلة"، كما قال إنه "تلقى رسائل إيجابية وانطباعات جيدة من دول مهمة ومنظمات معتبرة، على رأسها مصر الشقيقة التي أبدت دعمها للحوار الوطني، وكذلك لمسنا هذه الرغبة من لقاء وزير الشؤون الإفريقية بالخارجية البريطانية مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل مرشد الختمية"، وأضاف الميرغني "إن هذا يبشر بأننا متى أكملنا إجرآت الحوار سيكون ذلك لصالح علاقات السودان الخارجية"، وزاد الميرغني في تصريحه "إن رؤية العالم لنا ويمكن ضرب المثال بما تابعناه من جلسات تناولت القضية السودانية في المنظمات التشريعية الغربية في أميركا وبريطانيا وغيرها، وكذلك مؤسسات بحثية بنت تقييمها للسودان ولدعمه على ما سيتمخض عنه الحوار الوطني لذلك فإن إنجاحه والالتزام بمخرجاته، هو عمل وطني ويصب في صالح المواطنين وإنسان البلاد، فلا بد من دعمه بالرأي والتأييد والتعاهد على المحافظة على أجواء الحوار وكفالة الحرية له" وأكد ثقته في رغبة الرئيس البشير إنجاح هذا الحوار لنقل السودان لمرحلة جديدة". (انتهى) |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست