"يا إلهي"، صرخت امرأة في أواخر الستين. وشعرتْ.. وهي تقترب منه أكثر.. بالدوار.. وبيديه القويتين. أجلسها إلى جانب الطريق بحنو. وقال: "ما بك يا أمي؟". تفرّست في ملامح وجهه القريبة مليئاً. وقالت: "لا.. لا شيء.. يا ولدي". هل رأيتهما مثلي: يتباعدان، ينهضان معاً، ويتابع كل منهما السير في طريق؟!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة