|
أسئلة حائرة الى عجب الفيا وآخرون.
|
الأخ عبد المنعم وجميع الاخوة البورداب تحية حارة بحرارة صيف السودان أو الخليج اختاروا أيهما شئتم.
وبعد ..............
أثناء قراءتي للسيرة النبوية التي أنا مغرم بها جدا كثيرا ما لفت انتباهي هجرة المسلمين الى الحبشة سواء كانت الهجرة الأولى أو الثانية وجالت في نفسي بعض الأسئلة التي قد يكون بعضها أجاب عليه المرحوم البروفسير عبدالله الطيب ولكن لتشاركوني التفكير كما يقولون فلقد لاحظت أنه لم يذكر في كتب السيرة على الأقل التي معي كلمة "ترجمة" دارت بين النجاشي وعمرو بن العاص أو جعفر بن أبي طالب خلال نقاشاتهم مع النجاشي ملك الحبشة او بمعنى آخر لم يذكر في كتب السيرة أن هنالك مترجما قام بدور المترجم فهل كان العرب والحبش يتكلمون لغة متقاربة كما يفعل الهنود والباكستان الآن وذلك من خلال تخاطبهم الأوردو أو كان النجاشي مجيدا للغة العرب وتم التحاور باللغة العربية أو العكس صحيح أن عمرو بن العاص وجعفر بن ابي طالب كان مجيدان للغة الحبشة.
هذا السؤال الأول أما السؤال الثاني الذي قد يكون أجاب على جزئية منه البروفسير عبد الله الطيب وهو عندما دارت الحرب بين النجاشي وخصومه نفخ للزبير بن العوام قربة " من جلد الماعز أوغيره" فقام بتحسس الأخبار من خلال ذهابه الى جزيرة مما يدلل على أن الزبير بن العوام لم يكن عواما والدليل على ذلك استخدامه القربة كما أن العوم لمن لا يستطيع العوم يصعب في النيل الأزرق أو نهر عطبرة أو القاش لانها أنهر تأتي مندفعة بقوة لا يمكن معها لمهرة السباحين ككيجاب العوم فيها بسهولة فقد يكون هذا النهر هو النيل وكذلك مما يدلل على ربما صحة هذا الكلام وجود جزيرة فوجود الجزر أقرب للنيل لأن النهر يدخل مراحل الشيخوخة وعندها تكثر الجزر. طبعا راي البروفسير عبد الله الطيب أن هذه الجزيرة جزيرة مقرات بالشمالية كما ورد عنه مرة في لقاء تلفزيوني رحمه الله.
ما أردته من الأستاذ عبد المنعم بالتحديد هو أن يشاركنا ببحوثه الرائعة في هذا المجال لما لمست له اهتمام بالوشائج اللغوية بن الحبش والعرب كما أن الأمر مفتوح للجميع حتى تتضح الصورة.
ولكم منى أجمل التحايا
|
|
|
|
|
|
|
|
|