|
Re: الي الصديق د. بولا ... والجميع (Re: esam gabralla)
|
أصدقائي الأعزاء خالد الطيب, وعصام: سلام شكراَ خالد علي المشاركة, وشكراَ علي التقاطك لفكرتي بدون كثير عناء, اي بخصوص ايرادي لمقال ع.ع. ابراهيم, كوني اوردته للاستشهاد بجزئية منه. اذن هذا هو موقفي من المقال. وغرضي منه ليس محاورته, بل الاستشهاد بما قاله عبد الله علي ابراهيم عن بولا, في قوله:
Quote: وأنا اهديه بخاصة إلى شيخ العصاة من جيل السبعينات أخي الدكتور عبد الله بولا الذي يلقي عنتاً راسخاً في الرد علي من ظنوا بأمري الظنون الني فاقت تحفظاته هو نفسه علي بعض عملي وسيرتي. |
لذلك فياعصام ليس هناك موضوعان, بل موضوع واحد متعلق بمستقبل البورد, ومنهج الحوار فيه, وقد حاولت ان اصل فيه لفكرتي, مع القراء باكثر من طريق. أي ان الشتيمة والزراية بالمخالف, وقد احزنيي مالحق, بعض منها ببولا, بالاضافة لموضوع العنصرية, والذي تفضلت الصديقة نجاة, بفتح بوست خاص له, هما من القضايا التي اصبحت تثير القلق والشفقة, بالبورد. وما أوردته بخصوص مقال عبد الله علي ابراهيم, هو لنقل شهادة ع.ع. ابراهيم عن موقف بولا من بعض, مواقف وطروحات عبد الله علي ابراهيم, اي كون بولا نفسه علي خلاف مع عبد الله. فبالتالي ليس من الحكمة, ان نخلط بين الموقفين, اي موقف بولا المعروف من موضوع الهوية, وطروحات ع.ع. ابراهيم الاخيرة, والتي اثارت كثيراَ من الجدل والربكة. وقد ذكرت انا ذلك في بداية مداخلتي, ان عبد الله علي ابراهيم يتحمل هو وحده تلك المسؤلية, أي مسؤلية الدفاع عن مفاهيمه وطروحاته. وقد أضفت انني شخصياَ, لاول مرة اقراء اشارة ع.ع. ابراهيم هذه المتصلة بموقف بولا, برغم من أن المقال قديم, والتي-كما قلت- قد اضافت لي, وسعدت بها ايما سعادة, اي, مقدمة ذلك المقال:
Quote: هذا المقال من جريدة الصحافة, عدد اليوم لعبد الله علي ابراهيم, وقد سعدت به أيما سعادة, كونه قد كتبه في لحظة, فيها جدل حقيقي في امر مواقفه, وكونه اجاب لي شخصياَ عن بعض, قلقي واسئلتي, وكونه ياتي لينصف بولا في الحقيقة, في تاكيد اختلاف بولا معه في قضايا عديدة, وهذا بالنسبة لي هو الاهم.
|
وفي الحقيقة, فانني شخصياَ لم اكن احتاج مقدمة ع.ع. ابراهيم تلك, لاؤسس عليها موقفاَ من بولا, فبولا عندي في حديقة الروح, ومواقفه لا تحتاج لديّ لهذا العناء, ولكن مصدر فرحتي بها- أي المقدمة- هو انها شهادة من ع. الله للاخرين, الذين ربما يحتاجونها حتي لا (يلخبطوا الكيمان) كما ذكرت. والمقال نفسه لم يكن يعنيني كثيراَ في هذه اللحظة, أي ان السياق مرتبط هنا, بالنسبة لي, بالنقاش عن مستقبل البورد ومنهج الحوار فيه. وأعرف أن بولا قد اصابه كثيرَ من الرهق, بسسب مجابدته, مع كثيرين, لتأسيس حوار متقدم ومعافى, بعيداَ عن تلك الزراية والشتيمة, الذان اشرت اليهما في البداية, وهما كما اعتقد من صميم مشاكل البورد, ومصدر ازعاجه, أليس كذلك؟ ومن هنا ياتي حديثي عن مستقبل البورد.... أي كيف نؤسس لبورد خال من (الهيصة).؟ سلامي
|
|
|
|
|
|