الحادثة الثانية كانت في بيت الرجال عندما كان ولداه الصبيان يتحركان وسط الصيوان لتقديم الماء والشاي للمعزيين ، كانا قطعة من والدهما وهو يقدم خدماته للضيوف ، لم يحتمل الناس هذا المشهد المؤثر فكانت الدموع تنهمر حتي من الضيوف عندما يعلمون ان هذين الصبيين النشيطين هما ابنا ابو صفية ، والحال هكذا صاح حاج ابراهيم «يا جماعة ارحمونا شوية امسكوا اولاد المرحوم ديل» ، طلب منهما خالهما ان يجلسا بعيدا ويكفا عن خدمة المعزيين فاحتج الصغير باكيا «يعني ، يعني ، يعني ما نكرم الضيوف الجو يعزونا في ابونا» ، ضمه خاله عليه وانفجر باكيا وكذلك بقية الحضور، .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة