رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2004, 04:26 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألف مرحب (Re: Nagat Mohamed Ali)

    ألف مرحب بالصديق المبدع عادل القصاص
    المشاء
                  

12-20-2004, 04:30 PM

Ehab Eltayeb
<aEhab Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 2850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    اهلا وسهلا بالاستاذ عادل القصاص...
    وحتما ستكون مشاركتك هنا اضافة ثرة للمنبر الحر.. والحوار..

    ف1000 مرحبا بك يا استاذ..

    وشكرا الاستاذة نجاة علي هذا التقديم الرائع....

    كل التحايا ,,,
                  

12-20-2004, 05:16 PM

فرح
<aفرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Ehab Eltayeb)

    استاذه نجاه لك الاحترام والتقدير
    ومرحب بالقصاص
    شرفتنا وربنا ينور بيتكم
                  

12-20-2004, 05:36 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    قصقصه
                  

12-20-2004, 07:39 PM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: على عمر على)

    ألاخ عادل 0000لينا زمن نفتش ليك 0000الف مليون مرحب000000بجد الدنيا منوره
                  

12-20-2004, 11:09 PM

عادل القصاص
<aعادل القصاص
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 43

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: azhary taha)

    راوية، ايهاب الطيب، فرح، علي عمر: مودتي ، ازهري طه :سعادتي0 نلتقي0

    اسامة ، الخواض ، المشاء: في صدارة من بشروا بالطلاقة، من تورطوا في النشيد0

    قصاص
                  

12-21-2004, 00:55 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: عادل القصاص)

    Dear Ustaz Adil,
    Happy to see you a member in this board, I am sure we will always enjoy your good work as we did before, thanks Najat, Muna Khugali
                  

12-21-2004, 01:01 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Muna Khugali)

    يا اهلا و سهلا بعادل القصاص و الشكر موصول للاخت العزيزة نجاة محمد علي
                  

12-21-2004, 05:07 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    مرحب بعادل و سلام
    بصوته الخفيض و رهافته التى تجعلك تشعر بغلظة هذا الكون و قلمه الملتقط والمتيقظ لتفاصيل بديعه( سحرتنى صور "النقاش" و دوائر الجير و تكتيكاته لاطالة البقاء هناك .... او اخراج ما انحشر من البنطال فى مؤخرته .... او حالة خاصة ان الانتحار لم يعد ذاك الخيار اللااخلاقى)
    قرات العام الماضي حوارك و عاطف خيري حول الراهن، من اعمق و اذكى و اصدق ما قرات فى الزمن الحالى

    مرحب عادل مجددآ و نلتقى
    شكرآ نجاة على المجهود
                  

12-21-2004, 05:53 AM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    أهلا وسهلا المبدع عادل القصاص ..

    نتشوق لقراءتك في هذا المنتدي ..

    أقامة سعيدة علي متن البورد..

    الاستاذة نجاة : أثني ترشيح "خدر" لمجلس الادارة وبعد حفلات النبيذ الفرنسي أنت تاتينا بصاحب المعاني المعتقة من زمان ترهاقا, نبيذا سودانيا أصيلا فشكرا كثيرا ويالها من عيدية ...
                  

12-21-2004, 09:26 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    حكي لي صديقي الدكتور احمد عثمان عمر عن الاستاذ عادل الكثير فقد تزاملا باحد معتقلات الانقاذ. قال لي ان عادل اعتقلت مكتبته معه, وانه اي احمد قد خرق قواعد الاعنقال فقررت له عقوبه غريبه وهي ان يقرا بصوت عالي من كتب عادل , لحظتها فرح احمد لانها عقوبه خفيفه مقارتة بما بتم لبقية المعتقلين , ولكنه ما ان شاهد كتب عادل حتي ذهل وتاكد حينها ان العقوبه كانت الاعتقال المؤبد اذا طلب منه قراءه كل كتب المكتبه .
    مرحب بعادل وشكرا يانجاة
    بهاء
                  

12-21-2004, 04:21 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    قصي مجدي سليم
    أهلاً بالعريس
    وننتظرك في النقاشات.

    ELTOM
    الدكتور جمال الدين بلال،
    من المؤكد أنه سيكون في قدوم عادل إثراء للمنبر وتوسيع لدائرة المهتمين بتطويره.
    واتفق معك أيضاً في أن "رسائله الخاصة قطع من قلبه".

    إشراقة،
    أهلاً تاني

    راوية
    أهلاً راوية وشكراً على المشاركة في الترحيب بعادل القصاص.

    أسامة الخواض
    ننتظرك في النقاشات القادمة، خاصةً وإنه سيتم إنزال حوار تمّ بين عادل القصاص وعاطف خيري.

    إيهاب الطيب
    شكراً إيهاب للترحيب بعادل الذي سيكون في وجوده توسيع لدائرة الحوار الجاد في المنبر.

    فرح
    لك خالص شكري، وربنا ينور بيتكم كمان.

    علي عمرعلي
    شكراً لك يا عمر على المشاركة. وهذه فرصة لأهنئك بالزواج، وبلغ خالص تهانينا للصديقة العظيمة أماني، بت يختوها في الجرح يبرأ.
    هل أنت أخ صديقنا المسرحي تروس؟

    أزهري طه
    شكراً أزهري على المشاركة، والدنيا منورة بوجودك أيضاً.

    منى عوض خوجلي
    شكراً يا منى، وقد أسعدني أن أراك تشاركين في المنبر الحر كعضو فاعل.

    برير إسماعيل يوسف
    شكراً للترحيب بعادل القصاص.

    عصام جبر الله
    منذ أول مرة تعرفت فيها على عادل لفتني أيضاً "صوته الخفيض و رهافته التى تجعلك تشعر بغلظة هذا الكون". وبالمناسبة، سيتم إنزال الحوار بين عادل القصاص وعاطف خيري. لذا ننتظرك للمشاركة في النقاش حوله.

    خالد الطيب
    ترشيح طارق أبو عبيدة دة مقلب، ليس هناك أعظم من الحرية.
    أسعدني فرحك بالعيدية.

    بهاء بكري
    شكراً لك على المشاركة. وعلى حكاية العقوبات العجيبة.


    لكم جميعاً خالص شكري وتقديري. وأتمنى أن يتمكن عادل من إتقان الطباعة، ليشارك بصورة أكثف. فالجميع في انتظار مشاركته التي ستساهم في إثراء هذه الساحة.
    نجاة
                  

12-21-2004, 07:45 PM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    عادل القصاص
    هذا الحرف الشفيف والانسان الذي كلما قابلته تشعر بدفء الانسان فيه ، تلك الحقيبة بالكتف والكتاب الذي باليد والسؤال الدائم عن جديد الكتابة ، عادل القصاص القاهرة .. ميدان الاتحاد بالمعادي في زمن غير عادي نلتقي عصرا على نصف حوار مقطوع .. وكانت تأشيرة عبوره منا قد اكتمل حبرها على ورق الجواز ..
    مرحبا بهذا المبدع والانسان
    ويا عادل نزلت سهلا فسيحا ونحن في انتظار حروفك
    بالقرب من هذه المدينة تسكن الصديقة بثينة امام وهناك يسكن آخرين دائما في ذكراك
    لك كل الشوق
    وشكرا الاستاذة نجاة على هذا البوست الذي نبهنا لوجوده بيننا
                  

12-21-2004, 08:10 PM

elfaki

تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    (هو) من طينة البشر الذين حباهم الله بموهبة الاستماع
    أكثر من الكلام . يتابعك أثناء الحديث بكلمة (تمام) ..
    و إذا سألته عن الأحوال يقول لك : (البيت الليلة تمام)..
    يهتم كثيرا بهندامه و يحب صوت زيدان بطريقة خاصة .. ينصت
    لنقاش حاد يدور بيني و محمد خلف ، و إذا وصلته رمقة نظر
    أثناء هذا النقاش تحثه للدخول يرفع يديه مع ابتسامة(والله أنا
    مستمتع جداً واصلوا ) .. درجة المتعة في الإنصات موهبة من عند
    الله تعالى يعطيها من يشاء للذين اصطفاهم بنوره .. ما سمعته
    لام أحداً .. كلمات اللوم ليست في معجمه .. لا لوم الدنيا
    و لا لوم الأشخاص .. هذَّبته (الكتابة) جداً .. و في كثير من
    الأحيان تجري في لغته اليومية مجاز عبارات الكتابة .. وفَّر
    كل هذا الهدوء في حياته اليومية ليظهر في نصوصه (رؤيةَ عالمٍ)
    لا تعرف الهدوء .. يبتديء نصه في معظم الأحيان بضمير المخاطب
    الذي ربما يحوِّل القاريء إلى (مخاطب) فتنقلب القراءة إلى
    حوار ... هو من الذين إذا غادروك لا تتبعه صفات .. يجعل الصداقة
    أجمل رنين (بينكما) .. و إذا اعوجَّ (مزاجه) لسببٍ لا يفصحه
    عادة فالأخذ و الرد في الكلام لا يعدل هذا الاعوجاج بل أن
    تزيد الصمت صمتاً ..
                  

12-22-2004, 04:04 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    أبنوس
    الأخ يوسف

    لك الشكر للترحيب بمقدم عادل القصاص إلى المنبر الحر،
    وأتمنى أن تصل عبر عادل تحياتنا للصديقة بثينة إمام.

    عبد اللطيف علي الفكي
    شكراً لكلماتك في وصف عادل، ومشاركتك بها في تقديمه.

    لكما خالص الود
    نجاة
                  

12-22-2004, 05:05 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)


    ماما نجاة : صادقني هذا اللقب الممنوح لكي
    من ادائك القدير بالموقع ..!
    القصاص , كان يحكي احوالي جداً يانجاة
    لكنها ستمطر(في س.اون لاين)
    , حكي وجمال ونسج

    عادل :


    لك التحايا

    الصمت , والتعاطي

    وكامل التوهج
                  

12-22-2004, 06:42 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Ibrahim Algrefwi)

    ياإلهى !
    عادل القصَّاص ؟
    غبطتى لحضورك لايعادلها شيئ سوى فرحتى بوصول الأوراق أمس .

    ** (مرحبابوا ، مرحبابوا ، دحن مظيكا).
    وسوف أعود لاحقاً.
                  

12-22-2004, 04:58 PM

عادل القصاص
<aعادل القصاص
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 43

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: mansur ali)

    صباح حسين: سألت عنك مجدي النعيم0

    منى خوجلي، برير اسماعيل، خالد الطيب، بهاء بكري: مودتي وشكري وتقديري0

    عصام جبر الله: لك مودتي وسنلتقي0

    ابراهيم الجريفاوي: اعدك باللقاء0

    منصور علي: وللاوراق ، الرسالة الاولى، ملحق ، فهل وصلك؟

    عبد اللطيف علي الفكي: للكتابة عن الاصدقاء الاستراتيجيين ، مثلك ، قادمة0

    قصاص
                  

12-22-2004, 10:38 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: mansur ali)

    منصور علي
    أقرأ دائماً مداخلاتك النيِّرة، وأجد فيها الكثير من المتعة والفائدة.
    لك خالص شكري على المشاركة.
    نجاة
                  

12-22-2004, 10:32 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Ibrahim Algrefwi)

    إبراهيم الجريفاوي
    شكراً للمناداة اللطيفة.
    أتابع كتاباتك، بمتعة واهتمام، وأجد فيكم، كما سبق وقلت لطلال، "شريحتين من شبابي"، كما تقول كلمات الصديق بشرى الفاضل.
    ستجدنا في انتظار هطول الحكي الجميل في سودانيز أون لاين.

    نجاة
                  

12-22-2004, 05:00 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    الأخ عادل القصاص
    تحايا و اشواق .. إنقطعت عني أخبارك منذ فترة ليست بالقصيرة .. و ها أنا أجدك هنا .. تعرف مجرد الإحساس بوجود مكان يمكن أن نرتادة و نجد فيه من نحب يشعرنا بالإطمئنان. الشكر لبكري الذي جعل كل هذا ممكناً و أيضاً شكري للأستاذة نجاة علي هدية العيد و يالها من هدية.
    لك ودي , ألف مرحب بيك وورينا أخبارك و جديدك.
    الصاوي
                  

12-23-2004, 01:30 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: elsawi)

    دكتورة نجاة ممد علي
    تلك شهادة سوف أفخر بها كثير جداً.

    عادل القصَّاص : الأوراق ؟
    هي وصلت وبس ! دى تم إستقبالها بحفل غنائى صاخب ،.... يمانى باريا أولاً،ثم الهادى حامد، أبرار عثمان ،...... ومصطفي سيدأحمد .
    شذبت روحى ... والله ، أو كما تقول أنت ،تركتنى نظيفاً.
    *
                  

12-23-2004, 05:18 AM

لنا جعفر

تاريخ التسجيل: 06-18-2003
مجموع المشاركات: 222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: mansur ali)

    الاستاذة نجاة
    وجودك يجعل المرء مطمئناومتفاعلا واصبحت اتكئ عليك فهل تمانعين؟
    لك التحيه ايتها القرنفله ونتابعك بغبطه
    قصاص
    عودا حميدا لوطنك(قلوبنا) وكل الدعاء ان يطيب لك المقام
    وحتما سنلتقي
    تحياتي لمعاويه البلال لو تصادفتما
                  

12-23-2004, 11:57 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    الأستاذ الصاوي
    شكراً لك للمشاركة. ومعك أشكر بكري الذي جعل هذه اللقاءات ممكنة.

    الأستاذ لنا جعفر
    شكراً على الكلمات الطيبة، ويسعدني أن أكون متكأً لك.

    لكما خالص التقدير
    نجاة
                  

12-24-2004, 01:13 AM

ندى الأمين أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    د.نجاة
    لك كل الود وجزيل الشكر على أروع إهداء كنا منتظرنو من زمان

    الرائع حد الروعة ( كما تقول )
    الكاتب الأديب عادل القصاص
    ياسر مكتوم في جوف اصداف
    فتشت عليك بقليب نزاف
    ياليل مشتاق لدفقة نور
    يا موجة تعاند في التيار

    لك ولكل حروفك كل الشوق منا ،، من زمان عشنا معاك وسكن جوانا عشق حروفك وتسريت بيناتنا سيول الريد والعشق الخرافي ( وكانوا معي اخوان الإنسانية "في جامشورو " متوكل توم ، عثمان ،ماهر ، راشد ، قرجة ، ومهدي )
    كنت معانا وبناتنا ليل الشوق ،، وكنا متأكدين انو- لهذا الصمت صليل غيابك - وانو اكيد كل –المسارات - حتوصلنا ليك - فعذرا إن تأخرت عليك –
    ــــــــــــــــــــــــــ
    - مدخل اخير -

    كان نفسي قولك من زمان بالكاتمو في سري ومكتم في حشاي مكتوم سنين
    زاملنا زي خاطر الفرح وكتين يقاسم الهم عذاب
                  

12-24-2004, 02:23 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    الأستاذة ندى الأمين أحمد
    كان من الممكن أن يتم هذا الإهداء منذ فترة طويلة، إلا أنه تأخر
    لأسباب عديدة. ويبدو أنه تمّ الآن لأن الخير على قدوم الواردين.
    أرحب بك أنتِ ايضاً في هذه الساحة، وأتمنى أن يطيب لكِ المقام بها.
    وفي انتظار مشاركاتك القادمة، تقبلي خالص شكري وتقديري.
    نجاة
                  

12-26-2004, 04:07 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    فيما يلي نص الحوار الذي اجراه الشاعر عاطف خيري مع عادل القصاص،
    والذي تحدث عنه الصديق عصام جبر الله في مداخلته السابقة، ووعدتكم بإنزاله.
    جزيل الشكر لعاطف خيري الذي تكرم بإعادة طبع هذا الحوار، والذي كان فد نُشر في
    مجلة الكترونية توقف صدورها الآن.

    نجاة
                  

12-26-2004, 04:08 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    كل منفى قصدته كان اختيارا مكلفا ....
    حوار مع الكاتب عادل القصاص
    حاوره: عاطف خيري



    تعتقد القصة القصيرة – للوهلة الأولى – أن عادل القصاص ينحت نصه اعتمادا على تفاصيل عارضة، هياكل واهنة لرغبات تهيم مأخوذة بجمال كونها لم تتحقق بعد، وعلى أحداث مشغولة بما تحظى به من هامش ، هامش حياتنا واهتماماتنا، لكنها، وللمفارقة، هي ذات الأحداث التي غالبا ما تحدث تحولا ساطعا في علاقتنا المتوترة بالواقع؛ نزوع نحو شخوص يعانون الأفكار أكثر مما يعانون من أي فعل آخر، شخوص تبحث بلا هوادة عن شئ صميم بالداخل، ليس الداخل هو مكان على الدوام إنما الذاكرة، أيضا الحلم، وبقية المفقودات. هذا ما يبرر المنولوج كوسيلة متقنة ومتكررة في كثير من النصوص، لكنه منولوج له أكثر من حيلة وأبعد من مناجاة، لأن الكاتب لا يقدّم شخوصا مكتملة الملامح، إنما يتقدم بشخوصه نحو تخوم شفافة يتشكل فيها القدر من كلمة، أو فاصلة، وربما من استدراك، ويوهمنا – عبر أكثر من طريقة – أنه مثلنا يشرع للتو في التعرف عليها داخل المتن. يبدأ النص حين تبرق الفكرة أو الخاطرة ثم يبدأ تحييد الحدث بالاستغراق في تأمل عالم يمور بالتفاصيل الدقيقة: التفاتات لكون صغير، غالبا أكوان صغيرة، مسقطة من أطلس الذات – ذواتنا – لأننا نرسم الآخرين على عجل، هكذا نبدو قفر إذا نجهل حقل الآخر. لكن عادل القصاص يعمل على مادة أولية في الإنسان، فلنقل حالة أولية، مزاج لا ينجو من مادة، مأساة مرحة، طموحة دون ادعاء بأنها روح خالصة، فهي معرّضة باستمرار لأن يعلوها تدهور ما، لذا يجنح الكاتب إلى التأمل في أقدار شخوصه والتي يتم انتقاءها لتصطدم بطريقة الراوي في الحكي، أحيانا لتنسجم، وذلك بالتركيز على حياة بعينها، لا بطريقة تلك الشخوص في الحياة نفسها، عبر تركيب لغوي منضبط، مكثف، وقد تتكرر بعض الكلمات والجمل الاعتراضية، وأحيانا يسهب الكاتب في اعطاء أكثر من مرادف لكلمة واحدة أو فكرة واحدة، مما يكسر من أحادية السرد ويسبغ ملمحا شعريا جديدا على وجه القصة القصيرة المعاصرة. يتم ذلك دون أن تنتفي متعة القص، دون أن يرشح حبر الكاتب مفسدا صمت هذه الشخوص، لأننا بصدد قصة – فكرة، تحاول أن تقف وحيدة، مستغنية عن مفاصل كثيرة في جسد القصة، وفي طموحها ذلك يبدو لنا أننا نواجه عالما بلا حكاية، بيد أنه عالم حكّاء، عالم يتخلّق الآن، هنا فقط في النصوص السبعة، جراء هواية لا شفاء منها: الإنسان، وعلى وجه الخصوص: التفاصيل الإنسانية في حروبها النبيلة ضد الإهمال، ضد العموميات وضد كل ما هو كلي، مكتمل وقاهر: واقعة بسيطة تكمن بطولتها في أنها لا تحاول فقط أن تكون، لكن أن تتكوّن أيضا، سطرا إثر سطر، عبر طريقة حرة لا تعوّل كثيرا على ذاكرتنا المتخمة بالبداية، الذروة ثم النهاية .
    يبدو لي أنها كتابة في مجابهة القبح، قبح السرد حين يتوسل الواقع، وحين يكون ذاكرة بلا رؤية وانتقاء، مثلما هي أيضا كتابة لتمجيد الجمال القابع في قاع الإهمال، وإنشاد مبالاة مؤثر حين نصاب بفوضى العالم لأول مرة. كتابة لا تمنع شخوصها من الانتحار بشرط أن لا يكون أخرقا!!! نصوص يصعب التعرف على مراجعها لأن وراءها خبرة ومعرفة غير متعالية على التنقيح، النقد، والمراجعة، ومن ثم تمزيق المسودات. وراء كل نص: كتابة ليست غفل، إنما قصة، وفكرة معتنية بخطوها في الطريق، أحيانا ذلك لدى آخرين يفسد الحكاية، بينما عند القصاص ذلك هو لب الحكاية وله فيها تصاريف وتنويعات.
    فلنحاوره احتفاءً بصدور كتابه القصصي الأول: لهذا الصمت صليل غيابك.

    * قليلا ما تنعم القصة القصيرة بشاعر !

    - لو لم أكن كاتب قصة، لكان الأرجح صيرورتي إلى شاعر ذي قصيدة مهمومة بالسرد ، على نحو ما تفعل قصيدة سليم بركات، مثلا. فالشعر كان، منذ بداهة تكوني الوجداني – الأدبي، هو الجنس الإبداعي الأكثر تمكنا مني. ولو عدنا إلى أول نص قصصي كتبته، وهو " عفوا، كنت أمارس فيك العشق"، لقالت لنا بذلك – بغض الطرف عن شعرية السرد – بعض المقاطع الشعرية التي أطلّت منه، أي تلك التي ناهضت إتيانها – في شعاب نص سردي – إلا بتلك الهوية الواضحة. ولعلي كتبت تلك القصة بنيّة القصيدة. وأعتقد أن احتفاء نفر من الأصدقاء بذلك النص، باعتباره قصة، حتى قبل أن تنشر وجّهني نحو السرد القصصي، لا سيما وأنني كنت – بالتوازي مع غواية الشعر: أضمر رغائب السرد. فأمعنتُ فيه، آخذا معي أهم ما يفعل الشعر: خصوبة الروح والمخيلة. تلك الطاقة التي تمنحك حساسية لغة تنأى بك عن التماثل الأسلوبي، إذ تلوح لك بقوس قزح. تبتعد بك عن جفاف الإنشاء، فيما تضعك على أهبة الندى. تقيك من ركود الصورة، وهي تهيؤك لاحتفال المشهد.
    على أنه كان عليّ أن انتبه، مبكرا جدا، إلى أن تلك الطاقة الشعرية، فيما هي تفعل كل ذلك، وغيره من خصائص تميز النص السردي – القصصي، كان بوسعها أيضا – عند الإفراط في استخدامها – أن تتسبب له في عرج ما. فالتواشج، غير المتكافئ، بين أجنحة الشعر وعناصر أخرى تنهض عليها بنية السرد القصصي، من شأنه أن يولد اختلالا لن تنجح براعة الأسلوب وجاذبيته في مواراته. فمن المهم ادراك أن الشعر حضرة، بينما القصة فكرة. لهذا تجدني أزعم أن سردي القصصي ليس ممسوسا بالشعر، إنما به مس من الشعر.

    * تبدو غالبية النصوص كمنولوج محكم تسبقه أحيانا ملاحظات من لدن الراوي، وأحيانا كثيرة حوارات. وفي ما يخص الحوارات يبدو لي أن الحوار الذي دار أثناء لعبة الدينمو في "صور زينكوغرافية ليوم عادي" من الحوارات الطريفة التي لا تخلو من متعة وترميز هادئ ناحية الفكرة المحمولة داخل الحوار على حساب الرقم الخاص بلعبة الدينمو. أعني أن هنالك شئ ما، إيقاعي ولا يخلو من دلالة، كما أنه ليس من قبيل الصدفة أن تنتصر خبرة اللاعب العجوز. إلى أي حد تزعجك هذه القراءة ؟ من ناحية ثانية ألا ترى أن اعتماد طريقة المنولوج أوقعت بعض النصوص في المقابلة: مثلا المنولوج في "المرآة تعادي الارتباك" يكاد يقع مقابلا أو معكوسا للمنولوج في "عفوا، كنت أمارس فيك العشق"، لماذا هذه العناية بالمنولوج ثم الكولاج، هل لك أن تضئ لنا هذه التقنية؟

    - للمنولوج حضور نافذ في معظم قصصي، بدرجات متفاوتة من قصة لأخرى، وربما يعود ذلك، بوجه رئيس، إلى تراكم قراءاتي للنصوص السردية، الروائية بشكل خاص، ثم القصصية، وغيرها حتما. وقد يفيد في هذا الصدد ملاحظة حفاوتي بالسرد الذي يقوم على ضمير المتكلم، الذي هو في الغالب، حار، حميم، إفضائي، دفّاق، ورشيق. إنه كجسد يكشف أسراره بالإيقاع والرقص كي يهمد توتر السريرة. ذلك أندى وأبهى ما يفعل ويبتغي المنولوج.
    أما الكولاج (وربما المونتاج، ما دمنا قد أتينا على ذكر الرشاقة) ، فهو عنصر أسلوبي – تقني، يكاد ينتظم جل قصصي، بنسب متفاوتة وأشكال متباينة. وقد يكون ذلك نتيجة مؤثرات متعددة ومختلفة. من ذلك – بالدرجة الأولى فيما أظن – ولعي بالفن السينمائي.
    ومع ذلك – وربما بسبب من ذلك – أرى أن الطرائق الملتوية، التي قد تومئ إلى بعض المصادر المؤثرة، ستظل تجعل من كلام الكاتب عن إبداعه كلاما أقرب للزعم، كونها تتكئ – أكثر، وفي الغالب – على الأحاسيس ولذة التأمل. إذ أنها كثيرا ما تكون عصية على التقصي والحصر والبرهنة.

    * أحيانا يغلب مزاج الكاتب، طريقته في تركيب الجملة، استعارته ومجازاته، على طريقة الشخوص في الحياة داخل النص. إلى أي حد تمنح هذه الحرية، وإلى أي حد يمكن أن يؤثر ذلك على تركيبة القصة نفسها؟

    - أعتقد أن معظم شخصيات قصصي عبارة عن شخصيات داخلية. شخصيات تكابد الكتمان. تعاني من سريرة ملتهبة. وهي ليست كذلك إلا لأن الخارج يطأ أشواقها. شخصيات كهذه لابد أن تتمتع بحساسية عالية تجاه الأشياء حولها وعلاقتها ونظام عملها. ومن أهم تلك الأشياء: اللغة. ولما كانت اللغة البرانية هي إحدى أدوات الوطء، فإن أحدى وسائل المقاومة السرية تكمن في الانحراف عن نظام اللغة المستبدة بتبني علائق مغايرة للغة. تلك بعض "مهام" الشخصية الداخلية، بما هي شخصية بالغة الحساسية.
    هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، إذا قصدت أن تشير بسؤالك إلى علاقة الذات الكاتبة بذوات النصوص، فإن الأمر هنا يختلف. ذلك أن كاتب القصة، إذ يبدع نصا، فإنه ينشئ ذاتا أو ذوات، كونا وعلاقات. وتكون الشخصيات ( أو تنبغي أن تكون ) متمتعة بتاريخ ( إجتماعي ، ثقافي ، نفسي) خاص. وللكاتب دائما شبهة الاقتراب من هذه الشخصية أو تلك، بهذه الدرجة أو بتلك، وهي شبهة تلافيها غير ممكن. لكن الكاتب لا يستطيع أن يكون هذه الشخصية أو تلك. بل قد تكون شبهة الاقتراب أو بعضها موزعة بين أكثر من شخصية في العمل الواحد، حسبما سبق أن أشار – دون دقة كافية – عبد الرحمن مجيد الربيعي.
    غير أن الكاتب الجيد هو من لا يجعل الشخصيات جزءا منه، بل من تجعله الشخصيات جزءا منها. أي ذلك الذي لا يتهافت على حركة الشخصيات ومصائرها. إنما من يصغي للعلاقات الداخلية للكون الي أنشأه ويستجيب لمقترحات الشخصيات وهي تتحرك وتختار مصائرها. فأنا لا أعتقد، مثلا، أن ماركيز هو الذي أمات جنراله. إنما الجنرال هو الذي التمس أن يستريح بدليل أن ماركيز، ما أن رحل الجنرال، حتى عانق مرسيدس، وبكيا.

    * غالبية النصوص تدور داخل الغرف، نادرا ما نلتقي بالخارج، وإن حدث فهو ذكرى. الشئ الذي يمنح القصص جوا نفسيا محددا بفضاء معزول وضيق لكنه يضج بالانفعالات والتصورات الذهنية. وبما أن الشخوص في غالبيتهم يعانون تحولا ما أو تشتتا ما، فإننا نجد أنفسنا في مواجهة نص قصصي كأنما هو استعارة شاسعة للاحتمالات ؟

    - وهل تتوقع من شخصيات داخلية إلا أن تتقن تحويل الغرف، الجدران، الطفولة، الذاكرة، الحب الشقي ... إلى مُحاوِر كفء وجليل. إنها، بمعنى ما، شخصيات وثنية، بالمحمول الشعري للكلمة.

    * هل هو، حقا، زمن السرد ؟

    - للفنون، بعامة، قرابات خصيبة. ففيما يعيد فن من الفنون إنتاج سلالته، فإنه يساهم في تولُّد، وتوالُد، سلالات إبداعية جديدة. لقد فعل البرتقال والليمون فاكهة متميزة هي الماندرين أو اليوسفي. أوليس للفنون خصائص الفاكهة، شكلا ومضمونا، مذاقا ونكهة، تمايزا وتجاورا؟ لا تكون دورات تناسل ونمو الفنون خطية بقدر ما هي إشعاعية، لا تكون أفقية بقدر ما هي رأسية. تبحث، دوما، عن مائها في عروق الأرض وفي تضاعيف الغمام. وعلاقات الفنون ببعضها لا تتسم بالشوفينية والصلف. إن الفن لا يكون صلفا إلا تجاه ما و/أو من يدعي الفن. علاقات الفنون ببعضها لا تتصف بالمن بقدر ما هي ممسوسة بالامتنان. فلنرى إلى العرفان الذي يفوح من علاقة الملحمة بالشعر، والرواية بالملحمة، والمسرح بالشعر والملحمة والراوية والرسم، والقصة بالحكاية الشعبية والشعر والرواية، والتصوير الفوتغرافي بالرسم، والرسم بالتشكيل، والسينما بكل ما ذكر ..... الخ ... الخ
    على أنه ربما تعني سيادة وأبهة ضرب إبداعي بعينه، في وقت ما، مرونته وقابليته (أي تاريخيته) في التجاوز والاستفادة من الضروب الإبداعية الأخرى التي تتاخمه. أعتقد أن ذلك ما قصد إليه باختين حين نعت الرواية بأنها جنس إبداعي توليفي، وهو يعني قدرتها الفائقة على أن تتألف من (وتوالف بين ) عناصر إبداعية مختلفة، بنسب متباينة .
    وعلى الرغم من أن الرواية والقصة القصيرة هما جنسان إبداعيان متوازيان، بل متناقضان حسبما يؤكد ايخنباوم، إلا أن أهم وشيجة تجمع بينهما هي السرد وأهم خصيصة مشتركة بينهما هي المرونة بما يجعلهما غير مهددين بالفناء أو الاضمحلال لأنهما يتمتعان بالمهارة العالية الواجب توافرها لدى المنعطفات الجمالية التاريخية وبامكانات ذكية للتحول والتطور. ربما لذلك، ولغيره، يقال إن هذا زمن السرد.


    يتبـــــــــع

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-26-2004, 08:59 AM)

                  

12-26-2004, 04:09 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)


    *الإقامة في المنافي البعيدة: الذكريات. المنافي الأخرى القريبة: القاهرة، أسمرا، دمشق، عموما ما تم قسرا وما يمكن تسميته بالاختيارات المكلفة، كيف ترى كل ذلك الآن؟

    - كل منفى قصدته كان اختيارا مكلفا. بيد أن دمشق كانت الأقل كلفة. ويعود ذلك – علاوة على قصر مدة إقامتي هناك، ربما – إلى المناخ الاجتماعي العاطفي الثقافي المعافي الذي توفر لي. فإلي جانب الرفقة المرحة والإقامة الملونة مع الصديق عصام عبد الحفيظ ، نشأت لي علاقات حميمة مع مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين من جنسيات عربية مختلفة ، كمجموعة مجلة ألف، سحبان سواح، أحمد اسكندر، أسامة اسبر وعصام درويش وفي نفس الوقت تعرفت إلى عبدر الرحمن منيف، فيصل دراج، باسم المرعبي وآخرين. وقد كانت دمشق آنذاك مفعمة بالإصدارات الثقافية والإبداعية الجيدة والجديدة، بالمعارض التشكيلية، بمهرجان دمشق السينمائي، نباتات الشرفات، وبأنشطة ثقافية متفرقة أخرى، وكان كل ذلك، وغيره، متساوقا مع علاقات وسيمة جمعتني بعدد من الأرتريين والسودانيين هناك، وفوق هذا وذاك إنني كنت منخرطا في امرأة .
    ما أن قدمت إلى القاهرة، حاملا حزمة من الخواطر النضيرة، وبعضا من أعباء الوردة، وبصيصا من الشجن، حتى فوجئت بمدينة بعيدة عن عطر الهمس ونداوة الصمت، حتى أنني تساءلت عما إذا كانت حروبها التاريخية هي التي جعلتها تحتفي بالبوق فيما تعادي الناي والساكسفون. فما من مدينة دون لغو. لكن القاهرة بلا أسرار، ما من مدينة من غير قسوة. بيد أن القاهرة تترك أطفالها يلعبون كرة القدم على الأسفلت، ما من مدينة لا تنجذب للجيوب، غير أن القاهرة شرهة.
    أما الحضور السوداني فيها، فهو لا يعدو كونه تهلهلا سياسيا، تهرؤا اجتماعيا، بؤسا ثقافيا، وخرابا روحيا. حتى أنني طفقت أتأمل الشقاء والتعاسة، وربما الخلل ، في أعتبار أن العامل الجغرافي هو الأكثر حسما في تكريس أرض ما مجالا للجوء البديهي.
    حينما توجهت إلى أسمرا المحررة للتو كنت أصبو إلى مدينة نقية، يانعة، ومتسعا للمساهمة في عمل سياسي سوداني معارض، مؤملا خلوه من كساح خيال وفعل المعارضة السودانية القاهرية. غير أن العلاقة الشرطية بين العرجا ومراحها لم تجعل ذلك ممكنا. لكن أسمرا كانت مدينة مشوّشة، انطوائية، حذرة. وذلك راجع إلى الحصار التاريخي المديد والكثيف الذي كان مضروبا على جسدها وروحها، مسيّجا عقلها ومخيلتها ،فكانت إطلالتها على العالم وخطواتها الاقتصادية الاجتماعية السياسية الإدراية بالغة الهواجس والتلعثم والارتباك. كما كانت عروقها الثقافية والإبداعية جافة. ورموزها الثقافية والإبداعية القليلة، سوءا تلك القادمة من شرايين التلال أو من ظلال المهاجر والملاجئ، من المنتمين للثقافة العربية الاسلامية سيما، كانت هي الأخرى تعاني من دوار ناتج عن محاولات التبيوء في مدينة ذاهلة، تفتقر، وذلك ليس ذنبها، إلى أهم أس للتماسك الوجداني: التاريخ الثقافي.
    أما الوجود السياسي السوداني المعارض فيها، فقد كان جلّه، أي ذلك المجبول على الخيال الكسيح والتثاؤب السياسي وعاهات أخرى عديدة، فإنه لم يفعل شيئا سوى اصابتها بمزيد من البلبلة.
    لقد جشّمتني تلك المدينة، طوال أعوام ثمانية، دون أن تتعمّد ذلك طبعا، حروقا في الروح وأوجاعا خارجية. وفي هذا السياق يمكنك قراءة قصة "صباح مشوش بنزعة الظهر" على أنها، بطريقة ما، محاولة للالتئام الوجداني. كما أن تلك السنوات الثمان لم تمر دون بعض محاولات، هي أقرب للتململ الثقافي. فقد حاولت، في بداياتها، إلى جانب الصديقين الشاعر والصحفي منعم رحمة والفنان التشكيلي الطاهر بشرى، تأسيس كيان ثقافي سوداني بأسمرا، هو جماعة أجنحة الثقافية، حيث أصدرنا بيانها التأسيسي باللغتين العربية والانجيلزية، قدمنا من خلاله للمعرض التشكيلي الأول للطاهر بشرى بالمدرسة الفرنسية بأسمرا، ضمّت بعض أعماله وأعمال باقة من الفنانين الأرترييين على الحائط الخارجي لأشهر كنيسة بأسمرا، كما شاركنا في تأسيس وفعاليات منتدى ثقافي إرتري، عرف بـ منتدى السبت، علاوة على مساهمات أخرى متفرقة، ذات منحى ثقافي وإبداعي ومهني، سواء في الكتابة للصحافة العربية الإرترية، أحيانا غير الأرترية، أو العمل الصحفي الفني، أو المشاركة في فعاليات التجمعات الفنية .
    أما بعد مغادرة الصديقين منعم رحمة والطاهر بشرى اسمرا، والقدوم الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ساهمت – إلى جانب لفيف من المثقفين والسياسيين والأكاديميين والمهنيين السودانيين – في تكوين وفعاليات مشروع أسميناه منتدى السودان الجديد، الذي كان يطمح لتأسيس رؤى نقدية، رصينة ومتحررة من براثن الساسة اليوميين، لعدد من مشكلات الواقع الفكري والسياسي والثقافي السوداني. شاركت أيضا، بالإضافة إلى نخبة من الحادبين السودانيين، في تأسيس وفعاليات الجالية السودانية بأرتريا – أسمرا.

    * أنت كاتب مقل، رغم إسهامك مؤخرا في الكتابة إلى الصحف وبعض الدوريات والمجلات المتخصصة، لكن يبدو لي أن إصدار مجلة " مسارات جديدة" كان من أنضج تلك المساهمات التي تمّت خلال جولتك الطويلة عبر الكثير من العواصم، لكنها، للأسف ، أصيبت بلعنة العدد الأول وتوقفتْ .....

    - الأفكار والأمنيات والخطوات التي كانت وراء تأسيس مشروع " مسارات جديدة" تمت بصلة عضوية لبعض الهموم التي كانت خلف تكوين " منتدى السودان الجديد". فمما لا شك فيه أن الحركة السياسية الوطنية السودانية ، بعامة ، مصابة بفقر في الفكر السياسي وهزال وشحوب ثقافي عام ، ففيما خلا المحاولات الفكرية القليلة والسحيقة للحزب الشيوعي السوداني ، وحركة الأخوان الجمهوريين، لا يكاد المرء يعثر ، إلا في ما ندر وغار، على شئ. وحينما انتظمت في العمل السياسي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، استطعت أن أتيقن، بسهولة، من أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، في الوقت الذي تجاوزت فيه العيوب السياسية المزمنة للحركة الوطنية السياسية في الشمال، أي الناحية العملية والهمة، إلا أنها احتفظت بأبرز أمراضها المزمنة أيضا، وأعني بذلك الافتقار للتأسيس الفكري السياسي و لدور المثقف والثقافة في التغيير، كما كنت أعي بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي الأكثر حوجة لذلك، نظرا للواقع الاجتماعي، السياسي، الثقافي، النفسي، الجغرافي، الداخلي، الإقليمي والدولي الشائك الذي تعمل فيه ومن خلاله. بل أيضا كانت هي الأنسب لذلك، بالمقارنة مع العوائق البديهية، التي تجيد المعارضة الشمالية وضعها، فيما يختص بحرية الرأي والاختلاف والديمقراطية والثقافة، لكن الحركة لم تدرك ذلك، بما يتناسب مع ماهية وحجم وفداحة " المهام التاريخية "، وتوقف "مسارات جديدة " وأفكار أخرى يقف دليلا على ذلك.
    والآن حين أتأمل تجربة تأسيس وإصدار مسارات جديدة، وموتها ، باستطاعتي أن أرى بوضوح أنها ، فيما كانت تسعى، ونجحت، منذ عددها اليتيم ذلك، في كسب حلفائها، إلا أنها، في نفس الوقت ، نشطت أعدائها، وليس الأعداء دائما في الضفة الأخرى .
    طوال فترة ارتباطي بالعمل السياسي المعارض، كنت دائما أحاول النأي بروحي وعقلي عن عطن وضحالة سياسة البيع بالمفرق، وهي السمة بالغة الوفرة في واقعنا السياسي السوداني، معارض أو غير معارض. فأنا حين جئت إلى السياسة ، لم أجئ من باب الطائفة والقبلية ، ولا من نافذة العقيدة والقومية ، وإنما أتيت من كوة الثقافة والإبداع. وبقدر ما خصّني ذلك بشئ من خصائص زرقاء اليمامة، وببعض حصافة النسيم، فإنه ضاعف شقائي وتعاستي وتوتري. وكان يمكن لذلك ألا يحدث فيما لو كففت عن إيماني بأنني، في المقام الأول ،كاتب .

    * هل من إفادة حول البدايات، الأصدقاء ورفقاء الكتابة

    - كان المناخ الثقافي والسياسي العام خانقا في الوقت الذي أخذتْ فيه حساسيتي الأدبية تتفتق ووعي بالواقع يتفتح ، فقد بدأت الكتابة خلال السنوات الأولى لثمانينات القرن الفائت ، وكانت أولى النصوص التي قدّمتني ككاتب قصة أنجزت عام 1983. ولم يكن ذاك العام هو عام تتويج النفوذ السياسي الشرس والأيدلوجي المتوحش للإسلامويين فحسب، وإنما كان أيضا ،بالمقابل والنتيجة، بمثابة إعلان وعيدٍ وإرهابٍ وحرب ضد البؤر الثقافية، القليلة والمتناثرة، سوءا تلك التي كانت تعمل من خلال المؤسسات والأجهزة و القنوات الثقافية والإعلامية للنظام المايوي، أو تلك التي كانت تتحرك خارج "شرعية" مؤسساته وأجهزته الثقافية والإعلامية، لكنها كانت، ما وسعها ذلك، تتوسل قنوات تلك المؤسسات والأجهزة. ومن تلك المؤسسات والأجهزة والقنوات على الصعيد الرسمي، معهد الموسيقى والمسرح، كلية الفنون الجميلة والدراسات التطبيقية، مجلة الإذاعة والتلفزيون والمسرح، الأقسام الثقافية لصحيفتي الأيام والصحافة، مجلة الثقافة السودانية ومجلة الخرطوم.
    أما المؤسسات الثقافية أو التجمعات الثقافية التي كانت، في الغالب، بلا قنوات خاصة بها، أو ذات قنوات ضاربة في الصدفة والضمور، فإن أهمها كان يتمثل – على غير سبيل الحصر – في رابطة الجزيرة للآداب والفنون، رابطة سنار الأدبية، جماعة تجاوز وندوة الجندول. و مع تعاظم النفوذ السياسي – الإداري المحموم للإسلامويين، كانت تلك المؤسسات والأجهزة والقنوات، وغيرها طبعا، تتعرض للبطش الأيديولوجي والوظيفي والأمني، بهذه الدرجة أو تلك، في هذا الموقع، أو ذاك .
    وكان من أهم ما دلّني على بعض تلك المؤسسات والأجهزة والقنوات وبعض رموزها والمساهمين فيها، ما درجنا على تسميته بـ صالون بشّار، كان ذلك عبارة عن منزل أستاذنا، وصديقنا فيما بعد، بشّار الكتبي بأم درمان – المهدية، فقد كان صالونا عفويا للتآنس الثقافي والمختلط بأمنيات التجانس السياسي، وكانت أسئلتي الأدبية، الثقافية، الفنية والسياسية، الأولى، الحارقة ، قد انفجرت في ذلك الصالون وبمساعدته، وعلاوة ذلك، أورثني ذلك الصالون علاقات اجتماعية ما يزال بعضها يتمتع بالرسوخ والفراشات. حيث تعرفت في ذلك الصالون ( وأفدت من ) بالإضافة إلى بشّار نفسه، على عدد من المثقفين والمبدعين، أذكر، تمثيلا فحسب، عبد الوهاب حسن الخليفة، أحمد عبد المكرم، سامي سالم، عبد الله محمد إبراهيم، عمر الطيب الدوش، محمد مدني، عادل عبد الرحمن ، محمد عثمان عبد النبي ، أحمد المصطفى الحاج ، سيد أحمد بلال ، سعد الدين إبراهيم ، التجاني سعيد ، محمد خلف الله سليمان ، صلاح إبراهيم ، عبد الله محمد الطيب ، خالد عبد الله حسن و.... و..... يمكن القول إنه قد تمت أحدى ولاداتي الأساسية ، في ذلك الصالون، ومنذ مدة غير قصيرة، قررت أن ثمة شيئان سيحرضاني على الكتابة عنهما: صالون بشّار وكشك الجرائد للصديق خلف الله سعد .
    بعد ذلك، وأثناء ذلك، كان لدينا أيضا، نحن بعض مرتادي ذلك الصالون، وبعض ممن لم يرتادوه، تقليدا يمكن تسميته بـ " غداء ثقافي " أو " قيلولة ثقافية "، تتمثل في قيام أحدنا ( وغالبا ما يكون قد أنجز نصا جديدا ) بدعوة الآخرين للغداء في منزله، (وأحيانا في غير منزله)، لمناقشة ذلك النص، حيث كنا نتعرض بالنقاش والنقد المعافى لنصوصنا، لا سيما وأن النشر كانت إمكاناته ما فتئت تتضاءل، مما ساهم في إكسابنا، بنسب متفاوتة طبعا، مزية الإصغاء والتقبل ومشروعية الاختلاف.

    * كيف تنظر إلى التأجيل الذي صاحب صدور هذه القصص في كتاب؛ كيف تشعر بقصة كتبت في منتصف الثمانينات ثم تجد حظها في النشر، بالكاد، في عام 2002؟

    - تأخر صدور هذه المجموعة يعود، بقدر ما، إلى الفترات العصيبة التي عشتها بالمنفى، مما يمكن التقاطه بيسر من معرض إجابات سابقة لهذا الحوار. كما كان للإقتراح الذي تلقيته من عبد الرحمن منيف بواسطة الصديق عصام عبد الحفيظ دورا في ذلك ، وكان ذلك الإقتراح يعرض نشر هذه المجموعة بدمشق (وربما بيروت) . وكان ذلك ، وما يزال ، يبدو لي أكثر جاذبية ، من جهة جمال التنضيد الطباعي والإخراجي ، والقنوات التوزيعية النشطة . لكني لم أتحرك (وهذا هو أس العلة ) بما يليق من النشاط لتلبية ذلك الاقتراح ، ولا لغيره . إن ذلك يعود ، بدرجة غير قليلة ، للطريقة السيئة في الغالب ، التي كنت أدير بها بعض شؤوني في معظم سنوات المنفى ، ولولا الحماس والتصدي العملي لبضعة أصدقاء ، حميمين وصميمين، ( وأنت ، دون شبهة ملق ، في مقدمتهم ) لما بدأت حتى في تجميع نصوصي المبعثرة ، على قلتها ، ولتأخر صدورها أعواما أخرى بلا ريب. ولو كنت أعلم أن نشر هذه المجموعة سيتركني بمثل هذه الحال من " النظافة" ، لفعلتُ ذلك منذ وقت بعيد . فشكرا ، في كل الأحوال .

    ***********




    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-26-2004, 09:06 AM)
    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-26-2004, 09:09 AM)

                  

12-26-2004, 04:09 AM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)
                  

12-27-2004, 02:22 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    أرفع البوست لقراءة الحوار الذي أجراه عاطف خيري مع عادل القصاص.
    نجاة
                  

12-27-2004, 05:42 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    معك يا د. نجاة

    نقرأ هذا الحوار المتحضر

    جمال الدين بلال
                  

12-27-2004, 06:56 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: ELTOM)



    أستاذه " نجاة " ..
    ها أنت تقومين بدورنا !

    ترحبين بعادل ..

    ذلك الفتى الشفاف .
    الخفيف اللماح المحزون .

    كم احببت هذا الرجل .
    كان له - كلما قابلته - ذلك الصوت الخافت المقتدر .

    إنسان طيب .
    إنسان راقي .
    وكاتب .

    كانت البلاد المصرية تمور بالكل :
    المثقفين والمثقفات والمنفيين والسياسيين و الناس .

    وكان " عادل " وجه الكل .

    عرفته محترماً وجميلا وطيب الذكر .

    سكنتني كتاباته ومحباته الحبشية .

    ولا أذكره اليوم إلا وهو يعبر الطرقات في بهائه الخفيف وتواضعه الجم .

    عادل القصاص :
    ترى يا الله , من أين للإسم أن يحمل صفاته ؟
    عادل ..
    و قصاص .. ( وحسن المعشر ) .

    أستاذتي .. " نجاة " ..
    لم أرحب به طوال إنزال هذا "البوست " . عساه يكتب ويبل الريق .

    ولكنه لم يفعل ..

    أنا هنا يا "عادل " , لست للترحيب ,
    لكني أتمنى ان تظهر علينا وتكتب ..

    فكم نحبك يا رجل ..


    ...
    طلال
                  

12-27-2004, 10:20 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    الدكتور جمال الدين بلال
    لك الشكر على المواصلة، وعلى متابعة هذا الحوار.

    طلال
    أراك تطرق الباب هذه المرة بقبضة من حديد في انتظار هذا الذي "يحمل اسمه صفاته".
    لعادل الكثير الذي يود إضافته، لكن خانته التكنولوجيا، وقد تمكن من كتابة مداخلاته السريعة السابقة بمساعدة الصديق عبد الخالق السر(عطبراوي)، الذي قاسمه"النبقة" الالكترونية، بكل مودة وترحاب. لذلك قد تلاحظ ورود بعض مداخلات عبد الخالق السر، عن طريق الخطأ، باسم عادل القصاص، نسبة لإنزال مداخلاته أحياناً قبل استبدال الاسم. والآن يجري إصلاح مشكلة أصابت توصيل جهاز عادل بالشبكة العالمية، وقد جاءت أعياد الميلاد لتزيد هذا التأخير مرةً أخرى.

    يسأل عنك الخير، وفي انتظارك مشاركاً في النقاش، لا قارئاً فحسب.

    نجاة

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 12-27-2004, 10:52 PM)

                  

12-27-2004, 11:04 PM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحبوا معى بالمبدع الكبير، الكاتب و القاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    الاخت د. نجاة

    عادل اضافة حقيقية ومتميزة للبورد
    لك الشكر والتقدير على هذا الاسهام
    الرائع.

    ومرحبا بالاستاذ المبدع عادل القصاص


    أحمد داود NZ

                  

12-28-2004, 05:11 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معى بالمبدع الكبير، الكاتب و القاص والشاعر عادل القصاص (Re: Ahmed Daoud)

    الأستاذ أحمد داؤود
    لك خالص الشكر للمشاركة في الترحيب بعادل القصاص.
    نجاة
                  

12-28-2004, 05:57 AM

عبد الله بولا
<aعبد الله بولا
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    عزيزي عادل،
    أحر تحياتي، ووكما قلتُ لكمال قسم الله "مافي داعي طبعاً أقول "ومحبتي بالآلاف لا يوم الوقاف". فهذه من نافلة القول.
    أعذرني إن تأخرتُ، وقد تأخرتُ كثيراً عن الترحيب بك. ومردُّ ذلك ياسيدي، كما قلتُ لكمال أيضاً، مُسخ النفس، ومسخ الكتابة بالتالي. أرجو أن تعذرني. فلم يعد باستطاعتي أن أكتب بسعادةٍ ومتعةٍ وحماس. فقد انسحقت سعادتي بالكتابة تحت كلكل النعرة الشائعة من ملكية الحقيقة المطلقة، والأحكام الماحقة المطلقة على المخالف في الرأي، والعنصرية الطليقة، والإطمئنان الطليق في إصدار الأحكام المعفى عن التحقيق والتحقق، المستعجل إلى الإدانة والتجريم، والمستعفي عن النظر في فناء الدار الخاص، إلخ مما يجعل القراءة والمداخلة والحورا أمراً عسيرا جارحاً، بينما الصمت غير ممكن. وبالتالي فإنني بحاجةٍ إلى الانسحاب من المشهد، حتى إشعار آخر. مع عميق اعتذاري لك وللمرحبين بك، وللكثيرين والكثيرات من أعضاء هذا المنبر الذين يساهمون باستقامةٍ في إرساء تقاليد الحوار الديمقراطي: تقاليدالاختلاف القائمة على الاحترام والتوقير، أعني توقير المخالف وتوقير الإنسان. وأتمنى لهم ولهن كل السداد والتوفيق والصبر على هذه المهمة العسيرة. أنا شخصياً لا أستطيع. حتى إشعارٍ آخر أيضاً. وسوف تجد بياناً أشمل عن ذلك في بوست النور في الترحيب بشخصي.

    مع كل مودتي.
    عبد الله بـــولا

    (عدل بواسطة عبد الله بولا on 12-28-2004, 06:10 AM)

                  

12-28-2004, 10:44 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحبوا معي بالمبدع الكبير، الكاتب والقاص والشاعر عادل القصاص (Re: Nagat Mohamed Ali)

    أستاذة نجاة

    أرحّب معك بالأستاذ عادل القصّاص ، والذى أعشم كثيراً فى أن يسهم قلمه الأنيق فى طرد عفاريت المنبر .


    لكِ وللأستاذ عادل التحيّة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de