|
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب (Re: Elwaid Osman)
|
الأخ عادل عارف انك فاتح جبهات كتيره.والجوطه حاصله.علي العموم حأول أواصل في المداخله الي حين تمكنك من الفرصه المناسبه.
فشل مشاريع التحديث في المنطقه العربيه ، الأنهيارات الكونيه للأنظمه الأشتراكيه،ترك الباب مواربا لنمو الحركات ألأصوليه ألاسلاميه سيطرة الفكر السلفي القروسطي،انفراد امريكا بقيادة العالم وممارستها دور الشرطي علي الجميع كل هذا وغيره ادي ليبروز حاله من حالأت الأحباط والتشاؤم ومن ثم التخبط في طرح البدائل التي اصبح مشوش عليها من خلال ما تمارسه زهنيه المنتصر في الحرب البارده وتصويره الدعائي لنموذجه الليبرالي بوصفه حالة التفاؤل المقابله موضوعيا لحالة الأحباط سابقة الذكر،ومحاولته استخلاص النتائج السريعه لما يحدث من تحولات تعطي فقط نتائج عابره ومؤقته.
ومن ناحية أُخري يظل وضع علاقة المركز والطرف التي تدير الأوضاع مابين الأنظمه السياسيه الأقتصاديه الكبيره وأطرافها الهامشيه دون أي تغيير يذكر.ففي السابق ارتبطت مشاريع التحديث في المنطقه العربيه ككل بما في ذلك السودان بمركز القطب الأشتراكي، واصابها ما أصابها من ما حدث له كمشروع عجز أن يقدم حلول داخليه أقليميه ناهيك عن كونيته الأسطوريه.اما اليوم فالبعض يسعي الي ربط مشاريعه التحديثيه نتيجة علاقات النصر والهزيمه الي معسكر المنتصر وأعادة انتاج ازمته من جديد من خلال تبعيته الي المركز الأوحد الذي يتيح لك فقط ادارة مصالحه الأقليميه وفق مفهوم الرده المابعد حداثيه القائله بنهاية التأريخ وموت ألأنسان. وأن هذا الكون خلق هكذا وسيسير هكذا ولا نحتاج شيئا الي تغييره بل كل ما نحتاجه هو أدارته فقط وفق العلاقات الآنيه القدريه.ومن هنا تأتي تلك الأصوات الداعيه فقط، الي تجريب ما نجح في تلك ألانظمه،والحزب الليبرالي السوداني واحد من تلك ألأصوات، ذلك النجاح المزعوم الذي يفترضه فقط شرط البقاء الآني والمؤقت فهو لا محالة ذاهب الي صيرورته الحتميه بما يحمله من تناقضات كانت وما زالت وبرغم منطق النصر والهزيمه تظل من اكبر الدلائل علي أهترائه وفقره وعدم قدرته علي الأستمرار دون التخلي عن بنيته ألأساسيه تلك الديمقراطيه الليبراليه المزعومه وأظن ما يحدث ألآن في العالم من حروبات وفظائع بل فضائح وانتهاكات لحقوق ألأنسان والأعتقالات التحفظيه للمهاجرين وغيره مما يدور الآن في العراق وافغانستان وايران.........الخ، خير برهان علي هذه التناقضات الكبيره داخل هذا النظام. وعلي أي حال يبقي ما نحتاجه هو خلق حدث تأسيسي يغير المفاهيم في مجملها وكذلك حالة ألأحباط والتشاؤم، فالحدث التأسيسي الذي انتج تلك ألأزمه لايملك أن يقدم سوي مزيد من ألأزمات الجديده بلا نهايه.مثلا عندما حدثت النكسه في حرب 1967 انتجت من بعدها فقط احباط وتشاؤم وتصورات للخروج من ألأزمه وهميه ضاق بها خطاب حركات التحرر آنذاك.حتي مجئ السياسي الذكي الرئيس أنور السادات رغم انتهازيته الي تحويل كل هذا الأحباط الي تفاؤل ولو مؤقت من خلال عملية العبور في1973 كحدث تاسيسي مقابل للحدث التأسيسي الأول بمعني انه لابد لنا الآن من حدث تأسيسي في المقام ألأول ومن ثم نستطيع الخروج من ألأزمه وهو متمثل في العمل علي السعي بكافة الوسائل الممكنه علي احداث التحول الديمقراطي كأرضيه جذريه للخروج من نفق ألأزمه.
نواصل
وليد يوسف
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-15-04, 10:49 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-16-04, 04:44 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Abdel Aati | 12-16-04, 05:15 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Abdel Aati | 12-16-04, 06:04 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-16-04, 08:58 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Abdel Aati | 12-17-04, 04:19 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-17-04, 04:06 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-19-04, 04:07 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-20-04, 04:42 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Abdel Aati | 12-21-04, 04:07 PM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | Elwaid Osman | 12-21-04, 11:12 AM |
Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب | نصار | 12-21-04, 11:30 AM |
|
|
|