الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2004, 10:49 AM

Elwaid Osman

تاريخ التسجيل: 08-21-2003
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب

    شهوة أن تكون الخصومة في عزها.
    واضحه.
    غير مخدوشةٍ بالعناق الجبان ِ
    فقبلات مَن لا أوَدٌ حراشفُ سردينة
    وابتسامتهٌ
    شعرَةُ في الحِساء’.


    شهوة أن تكونَ الموَدًةُ في عِزٌهها.
    واضحه
    دونَ طَعمِ الوُعودِ ودون اللُغة،
    فاللغة
    عُلْبَةُ للرٌياءْ
    واللغة
    ِرشْوةُ للنساءْ
    واللغة
    سمسمُ الكاذبينَ الوفيرُ
    وفخُ يُهيأ للبنت منذ الصباح المنمٌقِ
    حتي سرير المساء

    (الشهوات) مريد البرغوثي





    بمناسبة ادارته (حوار مع الحزب الليبرالي السوداني) التقينا الأستاذ عادل عبد العاطي في برلين حيث القي ندوته التي حضرها عدد لابأس به من المهتمين بالشأن السوداني.وكانت فرصة طيبه لملأمسة شخصية الأستاذ عادل عبد العاطي عياناَ بياناَ فوجدته شخصا ً مختلفا عن تصوارتي له من خلال الشبكه ألأسييرييه وما يحدث فيها من أثارة تجعلك ليس علي يقين من قدراتك الخياليه لتصور الذوات خارج اطرتجلياتها المعبر عنها نصياَ.فكان شخصاَ سودانياَ لطيفاَ بما تحمل هذه الكلمه من معني.

    لست هنا بصدد نقل ما دار في الندوه او الحوار من ناحية التغطيه الخبريه التقريريه فقد تكرم الأستاذ عادل عبد العاطي بذلك وأوفي في بوست الاعلان للندوه في المنبر الحر ويمكن الرجوع له. وايضا لست بصدد تحليل محاور النقاش تفصيلياً فهي كثيره ومتشعبه رغم التحديد المسبق لها ، فشخصية المحاور الاساسي تعني كثيرا بالتفاصيل المسهبه في تناول الحدث من كل جوانبه المركزيه المحوريه والثانويه الجانبيه .
    ما اريد قوله عبر هذا المقال هو محاوله متواضعه لقراءة فكر ما يمكن تسميته بالأصوات الجديده التي تحاول جاهده أن تصنع لنفسها مكان وحيز يضمن استمرارية الحركه والتطور في الفكر السياسي السوداني البديل الذي بداء يظهر عليه التأكل والأهتراء في مواجهة الفكر الظلامي المسيطر اعتماداً علي سيادته التأريخيه التقليديه في مقابل الفراغ العريض الذي خلفته القوي التجديديه التقدميه القديمه مما أصابها من نكبات وضربات كونيه قويه لم تستطع احتمالها او الخروج منها حتي الآن. وهذه الأصوات لها نبلها وليس قدسيتها التي تجعلها فوق النقد والأ ِلوَقعت في نفس الفخ الهائل الذي تحاول بكل ما أوتي لها من قوه الخروج منه.

    اولاً علينا أن نقر..نعم.. كلنا يأسون ونحتاج فعلاً لبداية جديده. اعني بكلنا كل تلك لأصوات التي تفترض في نفسها انها تعدديه و ديمقراطيه ولم تتوفر لها فرصة ممارسة السلطه بأي حال من الأحوال بالمعني المباشر القيادي أو التحالفي أو المؤيد يعني الأصوات الديمقراطيه الحالمه اعني بالحالمه، التي مازالت مشاريعها عباره عن تصورات نظريه لم تتوفر لها شروط الخوض في المعترك العملي المباشر لممارسة السلطه او الصراع المباشر معها،( والسلطه هنا بالضروره لاتعني فقط السلطه الحاكمه بل تشمل الأحزاب والمؤسسات السياسيه الأجتماعيه وما شابه).اي ليس لديها تأريخ فعلي يمكن من خلاله محاكمتها ومسألتها تأريخيا. وهذه ميزه مؤقته توفر لها مساحة جيده للحركه والتأني ومن ثم استخلاص النتائج الموضوعيه قدر الأمكان، ولذلك اسميها هنا أصوات لتبعثرها في أكثر من تنظيم أو قوي و غيره. وربما كان خطاب الحزب الليبرالي السوداني حسب ما قدم في الندوه التي اقيمت في برلين واحد من اهم النماذج لهذا الخطاب الأفتراضي الذي مهما حاول أن يتخذ لنفسه من مصداقيه مقابل مايسميه هو( بألاستهبال السياسي أوسيادة علاقات سوق الملجه) يظل هو نفسه في حوجة لاختبار تلك المصداقيه الطوباويه.ولا يكفيه هنا مجرد رغبته في نقد وتهشيم كل القوي القديمه ومن ثم احلال نفسه بديلا دون أن يقدم تلك الضمانات المستحيله التي تجعله بمنأي من نفس المحاذير التي يدعي نقدها وتهشيمها(الأستهبال السياسي). فالمسأله كلها لا تعدو أن تكون مجرد خطاب لغُوي مغازل تارةَ ومتملص تارة اُخري مادام لم تتوفر له شروط الممارسه الفعليه واذا اردنا أن نمارس نقدنا تجاه هذا الخطاب سوف لن نجد غير فقه اللغه وادواته التقنيه الفنيه فالأمر برمته لايعدو أن يكون اكثر من ادبيات متعاليه مثاليه يغمرها عنفوان الشباب اذ أن الحزب الليبرالي السوداني منذ تكوينه قبل عامين2003 لم يبلغ بعد سن الرشد السياسي الواقعي.حيث انه يمارس وجوده خارج الأطار المعرفي الموضوعي مما يجعل بدائله المطروحه مجرد مغامره اوتوبييه مطلبيه اكثر من كونها مشروع له مشخصاته الذاتيه المستقله التي تستوجبها ضرورات موضوعيه.وفي نفس الوقت نجدها غير برئية من محاولات الأستقطاب والتعبئه وهو في هذا الوضع يمارس دور اشبه بدور الصحافه البراغماتيه الي حين التمكن والأنتشار. او اذا جاز التعبير يمكن تسميته معارضة المعارضه المنهكه . خاصة اذا أجرينا نظره سريعه الي ادبيات الحزب الليبرالي المنتجه وقارناها مع قصر عمره سنجد أن الفرق شاسع وكبير وهذا واحد من أهم مظاهر الأختلالات ألأساسيه حين يكون المنتوج النظري لأي تنظيم لا يوازن تأريخه الحقيقي الممارس من حيث الكثره أو القله وهذا الخطاب يقودنا الي ضرورة فرز الاكوام وتحديد الاولويات.

    {عندما اوشك الحزب اليميني المتطرف في فرنسا علي الفوز بالسلطه واشتدت المنافسه بينه وبين الحزب الحاكم المحافظ حزب التجمع الجمهوري بقيادة (شيراك) تنازلت الأحزاب المتنافسه وذلك بسحب مرشحيها بما فيها ألشتراكيين و اليساريين للرئيس شيراك في مقابل اعاقة الحزب اليميني المتطرف بقيادة (جان ماري لوبن) حزب الجبهة الوطنية من الوصول للسلطه، حينها صرح زعيم الحزب الأشتراكي قائلا نحن نتحالف ألآن مع خصمنا السياسي حزب التجمع الجمهوري ضد عدونا حزب الجبهه الوطنيه،
    حيث أن شيراك هو خصمنا ولكن لوبن عدونا} وكذلك حادثة سقوط الترابي الشهيره في اخر انتخابات برلمانيه.
    اورد هنا تلك الحادثه التي حدثت في فرنسا في العام الفين وحادثة سقوط الترابي. فقط من أجل تعريف ما هو الخصم السياسي وما هو العدو السياسي، فالخصوم الساسيين يمثلون القوي المتنافسه او أن شئت المتصارعه حول السلطه في اطار مشروع يقره دستور ديمقراطي يمثل حد ادني لادارة الصراع المتكافئ حول السلطه في الحقوق و الواجبات والسلطات المستقله والذي يشرف عليه القانون وتراقبه الصحافه. بصورة عامه هذا هو التعريف للخصومه السياسيه كما اعتقد.اما العدو السياسي في تصوري، فهو ذلك الذي يمارس صراعه بل انتهاكاته ضد الدستور الديمقراطي الشرعي المتفق عليه من كافة القوي المتنافسه والمتصارعه و الذي يمثل الأرضيه الأساسيه للنظام الديمقراطي في مكان ما.
    الملاحظ أن خطاب الحزب الليبرالي السوداني ومن خلال الندوه التي اقيمت في برلين وكذلك من خلال مساهمات العضو عادل عبد العاطي في المنبر الحر يركز وبشكل ملحوظ جل جهده فقط في نقد وتهشيم الخصم السياسي ناسيا العدو السياسي كوني الوجود.ربما كان للحزب تبريراته في أن العدو السياسي. الموقف منه مبدئيا ولا يحتاج لهذا الجهد في كشفه وفضحه ولكن مجرد الأنشغال عنه قد يتيح له المزيد من الوقت للتمدد والتضخم.وهنا يبرز تسأول اساسي الأ وهو، لمصلحة من يتم هذا اليس من ألأجدي ممارسة النقد في شكل متوازي يتحكم فيه قانون التكافوء والأحتياج.حتي لايصبح هنالك خلط في الأوراق.
    غير أني أجد هذا الوضع يأتي للنتيجة المنطقيه لاتخاذ الحزب الليبرالي من نقد خطاب المعارضه وخاصة الحزب الشيوعي السوداني ذريعه لتدشين خطابه ألأساسي واصدار منفستُه السياسي الشئ الذي يوقعه في فخ المفارقات الضديه ومن ثم وقوعه هو نفسه تحت هيمنة الخطاب الذي يدعي تفكيكه واتخاذ مواقفه كردود فعل للفعل الأساسي للخطاب المهيمن الذي يعاني من الوهن والأنهاك. وأستغلأل هذا الوضع لخلق تغطيه افتراضيه لقصور الخطاب المهيمن وفوق ذلك الحاقه بأراء نقديه تعد تأويلات interpretations- غير وافيه أو سوء تأويلات misinterpretations خصوصاً أن الكثيرون صاروا مولعون اليوم بالتأويل ذو التناقضات الظرفيه وسيطرة الأسلوبيه والأنشائيات وشحن الخطابات بالعواطف وتريد الشعارات غير الواقعيه والأوتوبيه ولا يسعون الي كشف ذلك الخطاب الذي ربما كان يمثل فبركه يمارسها فنانون في فن الكتابه يوهمون الناس من خلالها بالحقائق الكاذبه خصوصا وأن الجاهزيه لأطلاق مثل هذه الفبركات المتعلقه بالمسائل الخطيره التي يتعطش الجميع لمعرفتها ومحاولة ايجاد مخرج من ازماتها قد باتت في اوجها.
    مثلاً وصفه في الندوه واعني ألاستاذ (عادل) لما يدور في الصين من تحولات في نظامها الأقتصادي نتيجة لما يحدث في العالم من تغييرات كونيه ومحاولتها (الصين) التوازن البطئ في التحول من نظام احتكار الدوله الي نظام اقتصاد السوق دون أن يحدث لها ما حدث للأتحاد السوفيتي السابق ودول اوربا الشرقيه من أنهيارات كارثيه في كافة المناحي وأنتشار الفساد والمافيا. يصف هذا وبأعتساف شديد بأنه من ضمن مخطط الأستهبال السياسي الذي يمارسه الجميع من المعارضه ممثله في التجمع ولا سيما الحزب الشيوعي السوداني مرورا بالصين وليس انتهاءً بكوبا،طبعاً بأستثناء الحزب الليبرالي السوداني هو الحزب الوحيد الذي يمارس وجوده بالعفه والطهر السياسي اللأهوتي المفهوم، ويعج خطاب الحزب ممثلا في الندوه بكثير من تلك الأمثله التي تحاول دائما عزل الحدث من ظرفيته ووضعه مطلقا ثم أصدار حكم الأعدام عليه وتنفيذه فوراً علي العموم لقد شعرت في كتابات الأستاذ عادل وكذلك من خلال الندوه أن افكاره تنطوي على الكثير مما يثير ‏البلبلة وإطلاق العنان للأهواء وتحقيق المسائل فقط علي مستوي الأدبيات السياسيه. بدل المحاولة الجادّة للانخراط سياسياً في بعض قضايا ء الساعه الأساسيه حيث أنني لم أجد تنظيم سياسي يهتم بمثل هذا القدر فقط بنقد خصومه السياسيين خاصة وأن ظروف الصراع السياسي حول السلطة غير مؤاتيه بوقوعها اي السلطه نفسها تحت وضع الأغتصاب والمصادره من قبل العدو السياسي.
    مضاف الي ذلك وقوع ذلك الخطاب اسير العاطفيه وانتظاره للفعل ألأولي ليتحول بعد ذلك وفق ما يكون الفعل فأن كأن الفعل الأولي منضبطا وملتزما بأدبيات الخطاب السياسي يكون هو كذلك، اما اذا تخلي ألأول عن هذا فهو علي استعداد للمضي الي نهاية هذا الطريق الذي قد يوصله الي ابتذال الخطاب السياسي الي درجة استخدام اللغه السوقيه المبتذله دون ادني تحفظ وهذا يمثل أكبر ألأدله علي وقوعه في فخ المفارقات الضديه .

    هنا يبرز سؤال اساسي مفاده مادام أننا كلنا يأسون... من ما يجري علي جميع ألأصعده هل نحتاج فعلاً الي ذلك الخطاب رهين التناقضات هذا؟ ام الي ذلك الذي يفكر خارج ألأزمه للخروج منها وليس الوقوع في تيهها الحلزوني. (التفكير من داخل ألأزمه دائماَ ما يأتي مأزوماَ).

    وليد يوسف
                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-15-04, 10:49 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-16-04, 04:44 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Abdel Aati12-16-04, 05:15 AM
    Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Abdel Aati12-16-04, 06:04 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-16-04, 08:58 AM
    Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Abdel Aati12-17-04, 04:19 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-17-04, 04:06 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-19-04, 04:07 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-20-04, 04:42 AM
    Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Abdel Aati12-21-04, 04:07 PM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب Elwaid Osman12-21-04, 11:12 AM
  Re: الحزب الليبرالي السوداني........سبحةُ لؤلؤ تُحصي بها الذنوب نصار12-21-04, 11:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de