|
Re: جيناكم يا حبابينا... شكراً بكري... شكراً معتصم دفع الله.. شكراً عادل عبدالعاطي (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الأخوة/ معتصم دفع الله المكاشفي الخضر الطاهر المحترمون تبادرت إلى ذهني، أيام قاهرة المعز ولاحت لي أيامها معاً لنرأب ما أنصدع من بنات أفكارنا ووليدة نفوسنا لا أسيرة طروسنا فرددوا معي: يَوّلد الؤلؤ المنثور منطقه ** وينظم الدُرَّ بالأقلام في الكتب وأردفو: إنّ الرجال إذا أختبرت طباعهم ** ألفيتهم شتى على الأخبار لا تعجلــن إلى شـريعـة مــوردٍ** حتى تبين خُطَّة الإصـــدار
وربما لا تسرح أفكارك بعيداً وترجع إلى نفسك أوأنت تقول: لا تعجلن فَرُبَّما ** عجل الفتى فيما يضره والليالي من الزمان حُبالى ** مثقلات يلدن كل عجيبة فعند ذلك لن يجدي خليلي ليس الرأي في صدر واحدٍ وأشيرا عليَّ اليوم ما تريان ومهلاً حذار حذار من خوض هذا الغمار فهم معدن الصدق وأُسَّه وأمناء العلم وحرسه وكيف وهم يرتلون [إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله]. وقديماً قيل: "نزه سمعك عن سماع الكذب، كما تنزه لسانك عن التفوه به" وما وقعت لهم هذه إلا وكلنا يردد تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر وإذا غامرت في شرف قروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم فشكراً لكم على المرور والترحاب وأنا دخلت لجوه من إمبارح وأسنكم وقلت: نص الحديث إلى أهله ** إن الأمانة في نصه "ومن أسندك فقد أحالك". نسب كأن عليه من شمس الضحى ** نوراً من فلق الصباح عموداً وليس لي بعد نسبتها إلى أهلها إلا أن أقول أنا منكم وإليكم. فشكراً لأخي بكري وشكراً لأخي معتصم دفع الله وشكراً لأخي عادل عبدالعاطي وشكراً لكل من مر ورحب فبعد أن تجارينا في هذه الرحبة وبدأ شذى الجنان يفوح أعطف فرسي (الكي بورد) لأدعك تمضي لتخلو بنفسك بهذه الجنة أملاً أن تكون لك من الحوادث جُنَّة. وتجارب الإنسان عُدَّة عقله ** في دهره لحوادث الأقدار لنلتقي إن شاء الباري إن بقي في العمر بقية. ولكم مني ألف تحية البرلوم أخوكم/ عبدالرازق عيسى الطالب
|
|
|
|
|
|