|
Re: بيان صحفي للحركة الوطنية للإصلاح (حوات).. شلة العدل المساواة قادة الدبابين والقتل بالامس ال (Re: محمد حلا)
|
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي منذ تأسيس الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية كقوى وطنية طليعية وتقدمية اختارت الكفاح المسلح من اجل وطن ينعم بالعدل والحرية والتقدم حرصت الحركة على إبقاء صفوفها المتراصة، نظيفة من عناصر الشر والخراب لتستمر أقوى عودا وأكثر تماسكاً لذلك عزلت عن مؤسساتها وهيئاتها بعض العناصر ذات الو لاءات القديمة لحكومة الإنقاذ والتي حاولت استقلال حالة الانتفاض والتحرر التي اجتاحت ربوع دار فور ومجموع قواها السياسية والاجتماعية الفاعلة والمحبة للحرية والعدل والتقدم لتصفية حساباتها مع من استأثروا بالسلطة من عصابة الثلاثون من يونيو وبرنامجها العنصري والاستئصالي. لقد تم تشكيل القيادة العسكرية من: - العناصر الوطنية المخلصة لشعبها والقوية بثبات مواقفها من قضايا التحرر والتنمية، والمنضبطة في كفاحها ضد الظلم والتهميش، والمتشكلة من كل فئات الشعب السودان بمختلف انتماءاته الإقليمية والعرقية والسياسية. - وقيادة سياسية وحدوية مهمومة بقضايا الشعب والوطن وفاعلة في ميادين النضال من اجل العدل والحرية والتقدم والتي سيعلن عنها قريبا وسيطلع عليها مجموع شعبنا في الداخل والمهجر والدول المحبة للسلام والمناصرة لحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. تود القيادة العسكرية للحركة الوطنية والتنمية أن تؤكد ومن موقع المسئولية في مناطق العمليات على أنها ظلت الفصيل الثوري المتقدم في كل ما تحقق على الأرض من هزائم لقوات الحكومة ومليشياتها (الجنجويد) تود أن تحدد الحركة بوضوح موقفها من القضايا مكان الخلاف والحوار في الأزمة السياسية والأمنية والحالة الإنسانية المتردية في السودان عامة وفي إقليم دار فور خاصة حيث يتعرض شعبنا لموجة من التهجير والتشريد والتجويع الابادة الجماعية والتطهير العرقي بواسطة حكومة الخرطوم ومليشياتها من الجنجويد. أولا: بما أن الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية لم توقع على اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في العاصمة التشادية انجمينا في 8/4/2004م وبرغم مشاركة ممثليها من الكوادر السياسية والعسكرية فيها فأنها غير ملزمة للحركة في كل تفاصيلها. ثانياً: لم تشارك الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية في لقاءات أديس أبابا العاصمة الإثيوبية بين الحكومة وقيادة حركة تحرير السودان تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبالتالي فالحركة غير معنية بما تم التوصل إليه سالبه وايجابيه. ثالثا: لم تشارك الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية في لقاءات سويسرا البروتوكولية بين بعض المنظمات الإنسانية غير الحكومية وأطراف الصراع في السودان بالتالي فأنها لا تعنينا في نتائجها المتفق عليه منها والمختلف فيه. رابعا: لم تتسلم الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية لا قيادتها العسكرية ولا السياسية أي دعوة رسمية من قبل الشقيقة جمهورية نيجريا أو أي جهة أخرى بشأن لقاء للحوار بين حملة السلاح في دار فور ونظام عمر البشير المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري أغسطس. الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية غير ملتزمة بأي نتائج أو اتفاقات تتوصل إليها الإطراف المتحاورة أن لم تكن الحركة ممثلة رسميا فيها. خامسا: تؤيد الحركة قرار مجلس الأمن الدولي 1556الخاص بدار فور بكل توضيحاته ونرحب بإرسال القوات الدولية تحت مظلة المنظمات الدولية من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلي الاتحاد الأوربي. وتناشد الحركة المجتمع الدولي ومنظماته الدولية والإقليمية ( مجلس الأمن الدولي، الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي) للقيام بواجبها القانوني والتزاماتها الأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا المعرض للإبادة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحمياته من قوات حكومة السودان ومليشياتها بالضغط على حكومة الخرطوم سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا من اجل إيقافها من مواصلة تسليحها للجنجويد وكبح جماح حكومة الخرطوم ووضح حد لممارساتها البشعة في الابادات الجماعية المستمرة حتى الآن من قبل جنجويدها وعناصرها الأمنية والعسكرية وإصرارها على تحدي قرارات المجتمع الدولي بمواصلة تجنيدها مزيد من مليشيات الجنجويد ودعمهم بالمال والعتاد بدلا من تجريدهم من أسلحتهم حسب التزامها أمام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة. سادسا: تطالب الحركة بمساعدة أهلنا النازحين للعودة إلي قراهم وتوفير الأمن والسلامة والإغاثة والخدمات الطبية والنفسية لهم وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم مع ضرورة تعيين محققين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإجراء تحقيق في ما ارتكبته حكومة السودان وقياداتها السياسية والأمنية وعناصر الجنجويد من جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الأعزل وتقديمهم للقانون. سابعا: سوف تستأنف الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية عملياتها العسكرية في كل المحاور والجبهات ضد قوات الحكومة ومليشياتها (الجنجويد) وفي أي لحظة إذا لم تلتزم الحكومة تنفيذ وعودها بنزع سلاح الجنجويد والقبض على قياداتهم لمحاكمتهم وأوقفت عملياتها العسكرية ضد قرى المواطنين العزل ومعسكرات النزوح وسمحت بإنسياب الإغاثة والعون للمتضررين. وفي الختام نتقدم بنداء إلي جماهير الشعب السوداني الأبي ومؤسساته المدنية وأحزابه السياسية ومثقفيه وقيادات المجتمع المدني أن تقوم بدورها في الدفاع عن مواطنها في دار فور والمعرض إنسانه وثرواته إلي الابادة والتطهير إن لا يخدعهم إعلام الحكومة ولسان السلطة الأعرج بتزوير الحقائق على الأرض بإعلان تعبئة ضد تقديم الغوث لأهلنا المشردين عن قراهم وديارهم. وعلى جماهير شعبنا في كل دوائره مواصلة ممارسة مزيد فضح مشروع سلطة الجبهة الإسلامية التصفوي والضغط على حكومة جرائم الحرب لوقف التطهير العرقي والابادة الجماعية فان التاريخ لن يرحم من يتفرج على الاغتصابات والاغتيالات وحرمان المواطنين حتى من وصول منظمات الغوث إليهم. عاش نضال شعبنا من اجل العدل والحرية والتقدم عاش نضال ثوار الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية من اجل بناء سودان جديد ، آمن،متحد، متقدم ومتطور. حُرر في 15/8/2004م الكولونيل جبريل عبدالكريم باري القائد العام لقوات الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية – دارفور الكبرى مناطق العمليات، هاتف:+8821655590095 - 8821655510249
|
|
|
|
|
|
|
|
|