|
|
 اذا الشعب يوما اراد الحياة--عزا ايها الشابى
|
ليس غريبا ان يبادر نظام انتهت عوامل بقائه من ان يبحث عن وسيلة تطيل امد تمسكه باهداب عرشه,وليست هنالك وسيلة فى بصيرته ,التى لا ترى ابعد مما تحت قدميه,بان القمع والتشريد والقذف بالقابضين على جمر القضايا خلف غياهب السجون هى اجدى الوسائل فى كبت الروح السودانية المتعطشة للاستشراف تحت ظل سودان موحد من كل لون و حدب و دين قبل ان يستثيره هذا النظام القبلى فى تحزبه وتعنصره,فاصبح الان يصعب التفاهم فى وحدته وان كان امل الوحدة هو التحدى الاكبر امام ابنائه الحادبين,بعد زوال اسباب الفرقة التى صعدها هذا النظام و معها النظام, ليعم السلام ربومع الحبيب السودان.
ولما راى النظام بوادر السلام التى فى نظره و نظر الجميع تعنى نهايته, لم يجد وسيلة غير النكومص عن بعض ما وقعه من مواثيق و عهود فنقض المواثيق سمة و العهد عنده خسة يتبرا منها, فكان ان بادر باعتقال نفر من ابناء الكاركو ,كما طالعنا بيان رابطة ابناء الكاركو بجمهورية مصر,لما راى النظام التفاف جمهور الكاركو(جبال النوبة)حولهم ولماراىدورهم فى تبصير اهلهم و عشيرتهم بالدور التاريخى الذى ينتظرهم من اجل سودان موحد ,وهذا ما يرفضه النظامالذى يريد اتباعا موالين توال نفعى يجنيهاعوانه منالادارات الاهليه العميلة التى تبيع شعبها رهانا ربعه مقبوض و الباقى عشم ابليس,وهذا ديدن النظام فيا اهلى واهل السودان افيقوا . ويا ادارة الكاركو الاهلية فان دماء ابناءكم هى للحرية الحمراء.
فلننحنى تحية لهؤلاءالفتية والشيبة الشرفاء بازلى المهج فداء الوحدة والحرية
والتحية لابناء الكاركو الساعين للوحدة عبر تقرير المصير
و عاش السودان متنوع الثقافات و الاعراق متفر الوحدة
موسى انجلو اوتاوا\ كندا
|
|
 
|
|
|
|
موسى عيسى انجلو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست