(( إن الاختلاف فى وجهات النظر امر طبيعى، وإن دل على شئ فإنما يدل على حيوية الامة وتشبعها بروح الخدمة العامة. ولكن المطالبة القومية فى بلد ناشئ لا تحتمل هذه الخلافات خصوصا ما قام منها على مجرد التشيع. فنحن نحتاج اليوم إلى جبهة متحدة لا إلى احزاب متعددة... يجب أن نكون سودانيين نفخر بسودانيتنا ونغذى بروحها أبناءنا وبناتنا. وما دامت الامم تتكتل لما بعد هذه الحرب فلا أقل من أن نتناسى لا احزابنا وشيعنا فقط. ولكن قبائلنا ايضا. وكفانا ما قضيناه من زمن طويل نمجد فيه التشيع والقبلية ونشيد بذكرهما، ونصطلى بنار التفرقة بسببهما. فلا خير فى بلد مفكك الاوصال، ولا خير فى شعب لا يعمل لوحتهز))
إبراهيم أحمد الخطاب الرئاسى فى ختام الدورة السابعة لمؤتمر الخريجين 27 نوفمبر 1944
التغميق من عندى
وقبل ان ابدا محاولة التعليق ساترك للقارى التمعن لمفردات الخطاب. مع وضع اعتبار ان هذا الخطاب القى امام مؤتمر الخريجين وقبل ستون عاما.. اين دلف بنا الزمن من محور.. الخطاب؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة