مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج /اسمرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 05:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2004, 00:30 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج (Re: ahmed haneen)

    نواصل

    مواجهاتنا الفكرية والمنهجية مع آفاق السودان الجديد
    المدخل مرة أخرى هو غوص فيما نعتقد فيه من مفاهيم، وفكرة، فهذا مفيد، لأنه يعطي عقلنا المكون( بفتح الكاف وتسكين الواو) ـ بتعبير لالاند ـ حيوية، ويجعلنا قادرين على قياس توجهاتنا ومواقفنا. أستثني العقل المكون(بكسر الواو) لأنه خارج المنظومة التي أتكلم عنها، وتحكمه شروط أكثر عمومية وتجريداً، فهذا مبحث ليس هنا مجاله. المفاهيم التي قصدت أن أتكلم فيها، هي: مفهوم الثورة ومشتقاتها (ثوريين، ثوري، تنظيم ثوري …إلخ)، السودان الجديد والسودان القديم.
    الثورة ... التغيير و السودان الجديد:
    إلتقيت في مطلع عام 2000م بالأراضي المحررة بالكاتب الأمريكي دان كونيل، وأذكر أنني في تلك الفترة كنت أعمل بالقيادة العسكرية الموحدة للتجمع الوطني الديمقراطي. ودان كونيل معروف عنه أنه من اليسار الأمريكي ومؤرخ الثورة الأرترية منذ الستينيات وقد كتب عنها مجموعة كتب إهمها: Against all Odds وRethinking Revolution ، وفي تقديري أن الكتاب الأخير هو الأهم على الإطلاق، بإعتباره ليس قاصراً على دراسة التجربة الإريترية إنما هو عبارة عن قراء نقدية لمفهوم الثورة من خلال دراسة مقارنة لتجارب أربعة حركات تحرر(الساندستا في امريكا اللاتينية، الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا، المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي، وحركة تحرير فلسطين). تناقشنا حول القضية السودانية، وطرح عدة أسئلة عما هو مقصود بالسودان الجديد؟؟ وهل هذا السودان الجديد، يمكن تحقيقه فعلاً وواقعاً؟؟ كانت الإجابة على الأسئلة جد عصية، لمعرفتي بخلفية الرجل وخبرته، لكني أكتفيت حينها بأن ألوذ بالجوانب المعرفية والدينامية التاريخية لمسالة السودان الجديد. أحسست أن الرجل يهدف لمعرفة الكثير عن تفاصيل الصراع في السودان. وقد كان وبالفعل هذا النقاش وغيره مع آخرين مدخلاً له في كتابة مقال مؤخراً عن السلام في السودان منشور في موقعه على الإنترنت.

    الثورة، في أبسط تعريف لها عبارة عن "إنقلاب على الذات"، وقد سبق ونشرت هذه التعريف في سياق مقال بمجلة رؤى التي كان يصدرها إعلام التحالف تحت عنوان: "مداخلات حول مفهوم الثورة والتنظيم" سأتي على جزء منه في نهاية المقال. عموماً هذا التعريف، وفي بساطته تلك، "الثورة كإنقلاب على الذات"، قصدت منه التبسيط "غير المخل" قدر الإمكان، لتسهيل عملية الفهم في المستويات الأكثر تعقيداً، فالإنقلاب على الذات يعني حصراً؛ وفي هذا المستوى، تغيير جملة المفاهيم التي يعتقد فيها الفرد، بمعني تغيير العقل المكون(بفتح الكاف وتسكين الواو)، والتغيير بالطبع تحكمه شروط داخلية وخارجية، داخلية معنية بالإستعدادات الذاتية للفرد لقبول التغيير، وخارجية معنية بالتطور المعرفي عمومأً، والذي يعطي للتغير قيمة ومعني. قد يكون هذا التعريف مشتقاًمن علم النفس الإجتماعي، لكنه، وبهذا القدر، يلخص لنا مفهوم الثورة على إنها "عملية تغيير"، وهذا مهم جداً في سياق التعامل مع هذا المصطلح في حقول أخرى أكثر تعقيداً كما قلت.

    الثورة في معناها الإجتماعي: هي "حركة تغيير للمجتمع" من وضعية (ما) إلى أخرى، هكذا، وبصورة مجردة. هذا التعريف الحصري أيضاً، والمشتق من العلوم الإجتماعية، وبصورته المجردة، قد يدخلنا في اشتباكات سجالية لامعني لها مع البعض، حول هل كل تغيير يمكن أن يكون ثورة؟؟ لكن وكما قلت التعريف هنا "مجرد"، بمعنى؛ خالي تماماً من الزمن والمضامين المعيارية التصنيفية، ويظل في هذه الحالة إلى أن يدخل العامل السياسي ليعطي مدلولاً جديداً ومتحولاً لفهم الثورة، تجيب إلى حد كبير على السؤال.

    إذاً الثورة أو التغيير وعند إضافة العامل السياسي لا تقف عند حد التعبير المجرد لحدث الثورة، بل تتعداه لجوانب تطبيقية متعلقة بالمجتمع نفسه، ومتمثلة في العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وصورها التي تتجلي فيها ومن خلالها. لكن هذا التعريف أيضاً تعرض للنقد العنيف في نهايات القرن الماضي يقول دان: ((..خلال القرن العشرين كان فهم اليسار لكيفية عمل الثورة بسيطاً ومباشراً هو: السيطرة علىالحكم أو الدولة، إعادة تكوينها وبناؤها لتخدم مصالح الطبقة العاملة، ومن ثم إستخدامها؛ ـ أي الدولة ـ لصياغة المجتمع. وكل ما غير ذلك عبارة أهداف ثانوية..)) يستطرد الكاتب أيضاً ويقول في نفس الصفحة ((... لكن هذ التعريف وفي عصرنا الراهن أصبح في حاجة للإعادة النظر فيه (...) وفي السياق العام للتغيير السياسي والإجتماعي, تصبح عملية صناعة الثورة أكثر تعقيداً من التصور الذي يطرحه اليسار ـ والذي هو بحاجة لإعادة تقييمه على مختلف الأوجه وبشكل متزامن ـ وعلى مدي طويل من الزمن. إنه بحاجة لإستراتيجيات جديدة وعلاقات جديدة في داخل الحركات السياسية والإجتماعية(..) تضمن عملية التغيير الإجتماعي، وليست مجرد إستيلاء على السلطة السياسية فحسب)). يتضح من هنا أن مفهوم الثورة متمدد، ولا يقتصر على عملية السيطرة على الدولة وخدمة مصالح الطبقة العاملة ـ بالمفهوم الماركسي للطبقة العاملة ـ بل يتعداه إلى ماهو أوسع، وهو مفهوم التحالف بين "الأبنية الإجتماعية" أو "التكوينات الإجتماعية" المختلفة التي تكوّن الدولة، من أجل تحقيق التحوّل الإجتماعي. فإذا كان مفهوم الطبقة العاملة "Working Class" محصوراً في شريحة العمال، فإن التكوينات الإجتماعية مفهوم أكثر إتساعاً وقدرة على التأثير في صناعة التغيير يتضمن في داخله الطبقة.

    هذا التعريف مهم جداً لمسألة السودان الجديد، المفهوم الثاني. فالسودان يصنف من المجتمعات ماقبل الرأسمالية، والسمة الأساسية لهذه المجتمعات هي أن العلاقات الإجتماعية/السياسية/الإقتصادية فيها، لم تتطور بعد لتصل للمستوي الذي يقوم فيه الإنقسام على أساس طبقي رأسي. فالعلاقات الإجتماعية في مثل هذه المجتمعات مازالت قائمة على العلاقات البطرياركية/العشائرية، فالمصالح الإقتصادية تتداخل معها عوامل أخرى هي علاقات المصاهرة والنسب والإنتماء الديني والقومي. وفي بعض الأحيان تكتسب هذه العوامل أهمية أكبر من المصالح الإقتصادية أو كما تقول بحوث بعض الماركسيين المحدثين، هذه المجتمعات تتماهي فيها الفواصل ما بين البنيتين الفوقية والتحتية(دراسات بانو، كارل لوكاتش، ريجس دوبري عن نمط الإنتاج الآسيوي).

    على ضوء ذلك (الثورة والتغيير) كيف يمكن أن نرى مسألة السودان الجديد؟، هل السودان الجديد هو مجرد عملية إنتقال من دولة قديمة إلى دولة جديدة؟ وماهي شروط التحوّل والآفاق الواجب تحقيقها؟ وما هو القديم نفسه الذي نطالب بالتحوّل منه إلى جديد؟ وما هي ملامح هذا الجديد؟ إن الأمر أعقد مما يتصور البعض، والذين يمارسون الكتابة في مثل هذه المواضيع على غرار دروس الإنشاء في المدارس. نحن بحاجة لأن نجيب على الكثير من الأسئلة، وقبل ذلك أن نرسم بشكل قاطع حدود المفاهيم التي ننطلق منها لنؤسس الرؤى، وإلا فإن ما يقال لا يتعدى مجرد إلقاء القول على عواهنه. فعندما نتحدث عن ثورة يجب أن نكون على دراية تامة بتاريخ الثورات التي مرت في العالم، شروطها الإجتماعية ـ جملة العلاقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية ـ التي أنتجتها، والمستقبل الذي حققته في زمانها ذاك، المتغييرات والتطور على صعيد التجربة الإنسانية ومن ثم دراسة كل ذلك ومقارنتها بأوضاعنا للخروج بالكيفية التي يمكن أن نحقق بها التغيير. لكن الحديث هكذا؛ عن الثورة والثوريين والتنظيم الثوري، ومن ثم إعداد قوائم تصنف أن هذا ثوري، وذاك إنتهازي، هذا كلام، لا يتعدي كونه إما عدم معرفة بحقائق الأشياء، أو وسيلة لتصفية حسابات تنتمي لحقل المصالح الذاتية، والأخيرة لا تنتمي للروح الثورية الحقيقية بأي حال من الأحوال.

    على كلٍ، نعود لمسألة السودان الجديد مرة أخرى. عملية التغيير التي تحدث في المجتمع عادة تتم بصورة بطيئة وعلى فترة طويلة من الزمن، لأن هذه العملية لا تتم في مستوى واحد من مستويات المجتمع، إنما بشكل كلي يعتري المجتمع في تكويناته المختفة وعلاقاته، يحدث فيها الإنتقال من مرحلة ما إلى مرحلة أخرى. التغيير الفيزيائي ـ ديمغرافية المجتمع ـ من حيث عدد السكان، التركيبة الأثنية تتحكم فيها عوامل مختلفة من بينها عوامل بيولوجية، سياسية كالحروب والكوارث وغيرها، أيضا عوامل ثقافية كما في تحديد حالات التداخل الإثني ما بين المجموعات. لكن وفي كل الأحوال، تحديد مستوى مجتمع ما في سلم التطور قد لا تتحكم فيه العوامل الفيزيائية بشكل حاسم، إنما عوامل ثقافية وسياسية وشبكة العلاقات الداخلية المتمثلة في منظومة القيم والروابط والمصالح التي تشد أفراد المجتمع مع بعضهم البعض. كل هذه العوامل هي التي تحدد وضعية مجتمع ما في سلم التطور، وهناك نظريات مختلفة حول تحديد درجات تطور المجتمعات(أميل دوركهايم، كارل ماركس، ماكس فيبر..إلخ).

    عليه، عندما نتحدث عن "سودان جديد"، فلابد من إعادة تعريف ماهية ما نتحدث عنه ـ السودان الجديد والقديم ـ ونطرح على أنفسنا سؤال "منهجي"، هل التغيير الذي ننشده يحدث فجاءة، كطفرة؟؟ ماهي آلياتنا ومفاهيمنا التفصيلية لهذا التغيير؟ عموماً وبصورة مجردة إي عملية تغيير هي "حركة" وتخضع لقانون القصور الذاتي(لنيوتن)، على مستوى الفيزياء مثلاً، وبدرجة (ما) يمكن القول أن نفس المقولة تنطبق في العلوم الإجتماعية، طالما أن أي مجتمع لا تحدث فيه عملية التغير من وضعية ما إلى أخرى، ما لم يؤثر فيها عامل يغير من وضعيته. عند النظر إلى هذه المقولة بشكل أكثر دقة على مستويات العلوم الإنسانية، نجد أنه من الضروري الأخذ في الإعتبار نظرية "تحول التراكم الكمي إلى كيف بمرور الوقت". إذاً لابد من نقطة (ما) للتحرك منها، وهذه النقطة هي مرحلة من مراحل السودان القديم، إن كانت لدينا القدرة على رسم خط فاصل ما بين القديم والجديد. وعلى كلٍ؛ فإي جديد يحمل في داخله راسب من قديم، المهم في هذا السياق ليس أن هناك راسب من قديم أم لا، بل إلى أي مدي بإمكان هذا الجديد أن يكتسب المعقولية التي تجعله قادراً على الإستمرارية في الصراع مع القديم والإنتصار عليه، وهذا يتوقف على جملة أشياء:المضمون الموضوعي والأخلاقي للجديد، الإرادة والإيمان الحقيقي للدفاع عن هذه الفكرة والإلتزام بها من حاملي الوعي بها، وأخيراً الشكل المنظم الذي يتخذه الجهد من أجل صناعة هذا الجديد، إضافة للظروف الخارجية الأخرى، والتي تأتي كعوامل ثانوية.

    على هذه الخلفية، وعندما ندرس فكرنا وشعاراتنا ومواقفنا السياسية، نستطيع القول بأننا نرجع إلى أشياء يمكن القياس عليها، فلا يكفي أن نقول أننا مع السودان الجديد قلباً وقالباً بينما تنتصر في لاوعينا أرادة القديم أو هذا الراسب، وتتجلي في صورة الذهنية التصنيفية، والتي كما يقولون، عندما تبدأ في التصنيف فلا حدود يمكن أن تحدها. فنحن نفكر وبصوت عالي عن السودان الجديد بما نطرحه من شعارات، ونقول أن ذلك هو موقفنا السياسي، كيف يتثنى لنا التحقق من إلتزامنا تجاه ذلك؟ ومن الضروري للمؤسسات السياسية أن تعيد تقييم مواقفها، لكن كيف يتم ذلك؟ من السهل جداً أن نقراء النصوص ونحللها، ونقول أن ذلك جيد، أو موقف فكري أصيل أو يمكن أن نصنف كذلك، أن هذا موقف تقدمي أو رجعي أو غيرها من التصنيفات، والحقيقة العلمية أن التحليل أداة تعطي نتائج، نعم، لكن ليس بالضرورة، وفي كل الأحوال إن تكون هي الحقيقة الواقعة أو ما قد سيكون. لذلك، فالألتزام بالموقف الفكري ضروري وتكشف عن مدي مصداقيته أمام التاريخ، المواجهات والإختبارات التي يخوضها هذا الفكر عندما يتتطلب الأمر أن ينقل إلى أرض الواقع، بمعنى نقله من حيز "الممكن الذهني" إلى "الممكن الموضوعي" أي وكما قلنا هذه اللحظة تمثل الحقلة المنطقية التي صنعت الحضارة الإنسانية وتقدمها، عند هذه النقطة ينكشف قوة الفكرة وأمانة حامليها وإلتزامهم بها. تراجع الفكرة وهزيمتها في هذه اللحظات تكشف عن عوامل لم تكن في نطاق أدوات التحليل، والتي قد تكون في معظمها عوامل مستضمرة داخل شبكة منظومة القيم والأخلاق والثقافة للفرد أو المجموعة، بمعنى داخل "مخيالها الإجتماعي". وفي مجتمع مثل مجتمع السودان تلعب مثل هذه العوامل أدوراً حاسمة.

    تستحضرني هنا بعض النقاشات القيّمة التي مرت مرور العابرين على موقع التحالف على شبكة الإنترنت(ساف قروب)، فقد كان النقاش محتدماً حول الكيفية التي يمكن أن يتحقق بها السودان الجديد، وعلى الرغم من أن السؤال لم يطرح بهذه الصيغة، إلا أنه كان يعني ذلك تماماً. وكما هو واضح هنا أن النقاش هو حول الأدوات أو الوسائل. كانت هناك نظرية تقول بأن الطريق إلى بناء السودان الجديد هو أولاً "تكريب" بنية الحزب الداخلية، وتوسيعها لتصبح "حزباً جماهيرياً" كمدخل لتحقيق السودان الجديد. مرة أخرى نعيد قراءة هذا الحوار، لنختبر صحة المقولات التي تحدد توجهاتنا السياسية، وإلى أي مدي يمكن أنتكشف لنا هذه المقولة عن أبعاد مستضمرة قد تكون مناقضة لفكرة السودان الجديد نفسها(!)
                  

العنوان الكاتب Date
مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج /اسمرا ahmed haneen10-31-04, 12:03 PM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-01-04, 00:30 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-01-04, 09:26 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-02-04, 00:29 AM
    Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج Abdel Aati11-02-04, 04:25 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج esam gabralla11-02-04, 04:29 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-02-04, 05:43 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-03-04, 02:33 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-03-04, 02:43 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-03-04, 02:24 PM
    Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج Abdel Aati11-04-04, 02:48 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-05-04, 12:01 PM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج خالد عمار11-05-04, 07:51 PM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-08-04, 07:01 AM
    Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج خالد عمار11-08-04, 07:12 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-08-04, 07:26 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-09-04, 03:39 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-09-04, 12:05 PM
    Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج خالد عمار11-09-04, 12:43 PM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-10-04, 02:27 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج خالد عمار11-10-04, 08:15 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-10-04, 12:00 PM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج nada ali11-11-04, 02:05 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج خالد عمار11-11-04, 10:29 AM
  Re: مشروع السودان الجديد- "كلمات سبارتكوس الأخيرة"- التجاني الحاج ahmed haneen11-12-04, 02:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de