هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2004, 04:41 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ (Re: Roada)

    مرحبا عزيزتنا رودا
    أولا لا بد لي من شكرك على إفساح المجال للشرح المفصل طالما أن الأمر قد بلغ بك هذا القدر من الإشكال.
    ثم لنا أن نعرج على ما تفضلت به من كتابات لتبيان حقيقة الأمر من الناحية الفقهية ومن مصادرها الصحاح.
    كتبت:- (((أهلا يا استاذ الشايقى.شكرا للمرور و التوضيح فى موضوع المغفره من الله و (شروطها) التى تفضلت بشرحها وما اليه، الا انه هنالك نقطه أعتقد انها فى غاية الأهميه وأرى انك لم تعرها اى إهتمام، فيما تفضلت و بينت من (شروط) المغفره للمسلم التواب توبة نصوحه، أى انها (فاتت عليك ) كما فاتت ولاتزال تفوت على الذين (من قبلك) ومن هم معاصرين من اصدقائى المسلمين والمسلمات، ودعنا نحاول ايضاحها.أولا لابد وأن نعرف فيم نحن متحدثون، اى ، أى من الموضوعات والقضايا هى مناط نظرنا فى مسألة (المغفره) هذه. المغفره من الله .فيا عزيزى الشايقلى أن الحديث كما تعرف عن دارفور .دارفوووووور.))).
    الــرد:-
    لا لم تفت على حقيقة أنك تعنين الحديث عن أحداث دارفور ولكني تعمدت ألا أناقش ما لم تصرحي به فكلامك ابتداء كان عن التساؤل عن ما إذا كانت الذنوب ستغفر وما إذا كان رمضان كريماً وهما أمران معنويان لكون الأول مناطاً بالمغفرة وهي من الحق تبارك وتعالى والثاني ركن من أركان الدين لا يقوم إلا به فلذلك حاولت تسليط الأمر على الأساس وإذا كان ثمة أمر يدعو للاستغراب فهو التساؤل نفسه والذي لا يفرق بين الثوابت المقدسة والأفعال البشرية من مخالفات شرعية وإنسانية.
    كتبت:-
    (((الآن. مفهوم أن الله فرض على مخلوقاته (واجبات) لعبادته ، واجبات تتعلق بذاته المقدسه، واجبات الشهاده بوحدانيته، و الأيمان برسوله والصلاه خمس مرات فى اليوم ، والزكاه السنويه ، وصوم شهر رمضان من كل عام والحج لمن يقدر عليه.
    وهنا يا استاذ الشايقى يكون مفهوما للله أن يغفر لكل من عصيه فى اى من أوامره التى قال بها هذه او غيرها من تعاليم ان يتعبد الأنسان الى ربه الذى يؤمن به.
    فمفهوم يا استاذ الشابقى ان الله يعاقب من خالف أوامره عقابا شديدا، ولكن قد يقوم الله أيضا بالغفران لمن يشاء ولأى من الأسباب ، فعندما يكون الأمر بين المخلوق وخالقه ...نستطيع أن نفهم لم يغفر الخالق لمن عصى ما أمر به مخلوقاته، فالله غفور ورحيم.)))
    الــرد :-
    بالطبع لا يمكن الموافقة على الإطلاق مع أن هذه المقدمة منك قد احتوت على الكثير من الصحيح لكن الإستثناء موجود وقائم وهو أن الله تعالي لا يغفر لمن يشرك به على الإطلاق حيث قال عز من قائل (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).، وقال الله تبارك وتعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } (الأنعام:82 وقال { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم (
    لذا فليس أعظم ذنباً من عبادة الشركاء مع الخالق الواحـد الأحـد. وأنا أوافقك في ما ذهبت إليه من غير هـذا الإستثناء.
    كتبـت-
    (((أما عندما يتعلق الأمر بعلاقة المخلوقات وبعضها البعض ، تتعدد و تتقاطع العلاقات يا استاذ الشايقى، اذ انه ان ظلم انسانا مخلوقا آخر فالأمر ليس متروكا لله وحده، اى لله المقدره على عقوبة هذا الظالم فى الدنيا أو فى الآخره أو فيهما معا...ولكن هذا ليس كل شىء، لأن هذا الظالم لم (يظلم الله) ليكون الأمر متروك للرب وحده، أى الأمر ليس متعلق بمجرد عصيان أحد المخلوقات للخالق بترك الصلاه أو بالشرك بالله أو بعدم اخراج الزكاه أو بعدم الايمان بالرسول أو بعدم الذهاب للحج و ما اليه، انما الأمر متعلق بطرف آخر)))
    الــرد:-
    بالرغم من اختلاف الألفاظ التي يمكنني كمسلم أن أستخدمها فإن الإسلام لم يغفل أن يحكم علاقات الناس المتقاطعة ويفصلها بتفاصيلها وأحكامها ومن ذلك أن الله تعالى يأخذ بيد المظلوم ويردع الظالم في الدنيا ويسلط عليه غضبه وعقابه العاجل وهو أمر من الإيمان و يدخل في هذا المعنى العام كل اعتداء على حق الآخرين ، وكل ما هو ضد العدل ، فمن أخذ مالك بغير حق أو سفك دمك بغير حق أو اعتدى على عرضك بغير حق فلا شك أنه قد ظلمك ، وهذا من معاني الظلم ، وهو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ الظلم ظلمات يوم القيامة ] .ولا شك أن كل من ظلم فهو محاسب بين يدي الله تبارك وتعالى ، والظلم بين العباد درجات ، فمن أعظم الظلم القتل ، قتل المسلم من أعظم العدوان ، ولذلك أوجب الله تبارك وتعالى النار على قتل المؤمن عمداً وظلماً كما قال الله تبارك وتعالى { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } (النساء:93( وأما ما ذكرت أن الظلم لم يقع على الذات الإلهية, فلا نتفهمـه في الدين لأن العزيز الحكيم مالك الملك لا يقع عليه الظلم أياُ كان فليس بمقدور أحـد من المخلوقات أن يفعل ذلك لكننا نفهم أن الناس قد يقعوا في ظلم في ما هو حق لله تعالى فيقصروا في أدائه أو ينتهكوا ما حرمه وهو ما عرفه الحق تعالى الظلم بأنه ظلم الناس لأنفسهم لأن ما يقع من ظلم في حق الخالق أو في حق المخلوقين إنما هو في حقيقة الأمر ظلم للنفس بإيقاعها في حرمات الله محل العقوبة منه تعالى أو في حرمات الناس محل العقوبة من الله تعالى ومن السلطان (خليفة الله في الأرض الموكل بإقامة العدل).

    كتبـت:-
    (((فالأمر هنا متعلق بعصيان الله وهذا بعدم الأنصياع لما نهى عنه من ظلم للناس وما اليه زائدا : ان هنالك متضرر مباشر فى هذا العصيان...والضرر الذى يلحق بهذا الطرف ليس كالضرر الذى (يلحق بالله) جراء عصيان احد مخلوقاته له، هذا طبعا اذا ماكان الله يتضرر بعصيان العباد منطلقا. وهنا مايفوت عليك وعلى غيرك من المسلمين الذين اتحاور معهم هنا وهناك، أى ان ظلم الناس غير بالمقبول وأن مان الله قد يصفح عنه، وأن كان البعض يرهنه بأن الله سيقوم بالواجب تجاه الظلم!))).

    الــرد:-
    هنا يحتاج الأمر لشئ من الإضاءة وهي أن الإسلام قد جاء بالعدل محضاَ كما قال سبحانه وتعالى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل:90).
    وقال:- الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } (الأنعام:82) وقال:- }: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه(7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه { (الزلزلة:8،7- ,
    ولم يترك الإسلام الأمر سائباً بل أتى بالقصاص وأسماه حياةً رغم أنه قتل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) ،" وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص..." الآية 45 من سورة المائدة
    كتبـت:- (((لم أتمالك نفسى من (الغضب) من هذا (التسويف) الإيمانى التاريخى والذى تعود عليه المسلمين، والذى تعودت على سماعه ممن أتحاور معهم مره بعض أخرى ، مره بعد اخرى و مره بعد الا خرى...فأنت تقول انه مهما ظلم المسلم انسانا آخر، ومهما أشتد ظلمه هذا ...متى مااقلع وتاب عن ظلمه هذا بصدق ياتى هذا المسلم الظالم (نظيفا) وكأنما شيئا لم يكن ، فطلبه للصفح والغفران مجاب!. أنت تقول ان المسلمين يأمنون بهذا... وهنا لابد لى وان أقول ان مايؤمن به المسلمين فى هذا الشأن مجرد (بلونى) يعنى: أنه ايمان وهم لايسنده سوى خيال أعتذارى مبرر لفشل أنسانية الظالم و حاله متأخره من اللاأخلاقيه و والهروب من المسؤليه ومواجهة الذات بهذا الوهم الميتافيويقى ...سافعل مايحلو لى بالآخرين ، ثم ساتوب وسيغفر الله لى. وكذلك من يبرروا لهذا المنطق ياعزيزى الشايقى لايخلوا من موقف (الصامتين) تجاه جرائم رفاقهم فى العقيده...)))
    الــرد:-
    بالطبع لم أقل هـذا ولا أهوى اتهام الأخرين بإخراج كلامي من سياق لسياق وإجبارهم على ما يكرهون لكنني تعمدت أن أناقش موضوع المغفرة على إطلاقــه بسبب الخلط الذي يتوفر في كتاباتك وكنت أتمنى لو أنك نزهت العبادة (رمضان) عن الذكر في هـذا الموضع وناقشت مساوئ الذين يتمرغون في أوحال الجريمة من مواطنينا في دارفور وفي غير دارفور, ومن المفهوم أن غفران الذنوب يتعلق بحقوق الله على العباد وأما ظلم العباد لبعضهم فهو أمر منظم ومعلوم بداهــة لدى المسلمين. بل إن الحدود الشرعية قد شرعت لحفظ الضرورات الخمس (النفس, الدين, العقل, النسل والمال) وكذلك شرعت الشريعة فقه العفو على ذات هذه الأسس التي تشككت بها فما كان لله فهو حق عام تملك الدولـة, ممثلة في القاضي, أن تعفي منه المتهم أما ما كان حقاً خاصاً يتعلق بأحد الأشخاص فلا بد أن يعفو صاحب الحق كأولياء الدم والورثة وأصحاب الحقوق العينية.
    أما عن الغضب الذي انتابك لما فهمت أنه تسويف (إيماني تاريخي) من جانب المسلمين فلا داعي له بعد هـذا الإيضاح فالأحكام لم تغفل هـذا والتسويف لا يجوز أن يكون إيمانياً ولكنه قد يحدث التسويف في السياق التاريخي كتقاعس الحكام عن تنفيذ الأحكام وكتقاعس الأمة عن نصرة المظلوم ومن الممكن أن يكون هذا الصنف محلاً للنقاش.
    كتبـت:- ((( ولكن أن تقول للمظلوم ان (رمضانك ) يتساوى و رمضان ظالمك ليس والا (تسويف) كبير، أن تقول لمسلمى دارفور هذه الأيام أن رمضان هذا العام كريما معكم ليس والا أكذوبه فاضحه ، فرمضان هذا العام يتوافق مع مأساة يصفها العالم كله بأنها أكبر مأساه أنسانيه على ظهر الكره الأرضيه هذه الأيام ...فكيف يكون هذا الشهر كريما وقد أتى و الموت فى ذروته، و الجوع فى ذروته والأغتصاب فى ذروته و الذل ليس بعده ولم يوقف كرمه كل هذا؟ كيف يفهم المسلمون الأشياء؟ هل فرسان الجنجويد يتعبدون بقتل الناس؟ هل حكام الخرطوم يتقربون الى الله بأسقاط القنابل على الناس؟ فقد يكون جنجويد دارفور صائمين، وقد يكون جنود الجيش السودانى صائمين وقد يكون حكام السودان صائمين... فهل صيامهم يجعل من قتلهم للآخر لأقل بهيميه؟)))
    الــرد:-
    بالطبع لم أقل للمظلوم أن رمضانك يتساوى ورمضان ظالمك بل إن عقيدتي هي أن إسلام المظلوم ليس هو إسلام الظالم فمن يقع في المظالم لا يعد مسلماً حين ارتكابها ولذا شرع الأخذ على يد الظالم وقتاله ورده للتوبة فليس في الإسلام ظلم يتساوى مع البغي كيف وقد وزن الله الأمور (بمثقال الذرة). والإسلام ميزان عالي الحساسية قال الله تعالى :- (يا عبادي إني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً بينكم فلا تظالموا) وقال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم:- {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن }
    وهذه الموازين القسط هي المقاييس التي شرعها الدين فأما ما ذكرت من جماعات الجنجويد وحكام السودان وغيرهم من عموم المسلمين فأفعالهم كلها مقاســة على هذه الأحكام ويمكننا الحكم عليها صلاحاً وفساداً ولكنك عزيزتي رودا لا تعملين الفرز والتصنيف مهما نبهناك إلى ضرورة إعمالهما. ويقيني أن المسلمين ظالميهم ومظلوميهم ليسوا بتاركي دينهم وهم جميعاً على أتم الفهم له مهما اختلفت الرؤى في السياسة أو الإقليم أو العرق أو الجهة ومهما تقاعس الحكام وتجبروا.
    كتبـت:- ((( فياصديقى، حتى كيف يتعبد الأنسان وهو موبوء بمرض بالأسهال الذى يشارك الناس القيام والقعود؟ أنما الفرض يا استاذ الشايقى هو الشك حول كل الأشياء، الفرض هو التساؤل عن كيف سمح الله لبعض الذين يؤمنون به باذاقة البعض الآخر الجحيم فى الحياة الدنيا، و كيف سمح الله لهؤلاء بأن يأملون بالتوبه بعد هذا وهم ينشدون الجنه، و كيف سمح الله لبعض من يؤمنون به بأن يعتذروا لما يجرى فى دارفور هذه الأيام !!هذه هى الأسئله التى لابد من طرحها...لماذا يا ايها المسلمون لم يوقف الشهر العظيم الموت العضيم فى دارفور؟)))
    الـرد:-
    لا لم نطالب الناس بالتعبد عند الإضرار (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاَ أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) فأولي الضرر مخصوصون بالترخيص وليس عليهم حرج في ذلك أما فريضة الشك التي أردتها فلك أن تذهبي كل المذاهب في الشك والتشكيك لكن ذلك لا يزحزح المؤمنين قيد أنملـة والله تبارك وتعالى لم يسمح لأحـد بأن يسوم الناس سوء العذاب بل لقـد تفضل بإرسال الرسل وإنزال الكتب والتي نهت عن ارتكاب الظلم وأمرت بإقامة الحدود ونصرة المظلومين فإن وقع الظلم أمرت بالقصاص عليه وإن تقاعس الكل أثموا ولله أن يحاربهم بالغضب الإلهي العميم والجميع مأمورون بالتوبة والاستغفار لكن التوبة لا تكتمل (في حال تعلقت بها حقوق خاصة للمخلوقين) إلا برد المظالم والتطهر بالعقوبات أو عفو المجني عليهم. لذا فإن الله لم يسمح بهكذا توبة كما تفضلت بالقول أعلاه.
    كتبـت:-
    (((و لكن يا صديقى و أنت تعرف مامعنى النفاق، فأن تشاهد قناة الجزيرة والتى تعرض العالم الأسلامى، و تأتى بأخبار المسلمين فى الأماكن المنعمه، أن تشاهد البعض منهم يتحدثون عن قيم الشهر العظيم وعلى رأسه هذه القيم الحلم الكرم واغاثة الملهوف ونصرة الظالم ...ثم بعدها تدار عدسات القناه العربيه الى دارفور .. لترى مايجرى هذا نفاق .ان تشاهد القنوات العربيه تنقل من العواصم الأسلاميه موائد الرحمان ثم تدار العدسات الى دارفور ..أنه النفاق.)))
    الــرد:-
    عزيزتي رودا أنا أعلم بأن الأمة في إثم عظيم وهذا ما أوافقك عليه فقد كان بالإمكان التدخل لحل الأزمة في دارفور وكان بالإمكان تقديم العون اللازم لإيواء الناس والتوسط في النزاعات لكن الدين ضعيف في أنفس الكثيرين من أصحاب القرار فجاء دعمهم هزيلاً ودعائياً واكتفى الكثيرون بالتفرج على الأزمة دون مقاربتها ولعلك تعلمين أن الوضع بالداخل ليس أحسن حالاً فالغالبية من السودانين في أقسى حالات الضعف المادي إلا قلة قليلة.
    كتبـت:-
    (((يا اأستاذ الشايقى، انا اتابع الأخبار، فالشياطين لم يتم تصفيدها ولاهم يحزنون، أنما هى تصلى وتصوم ، تئم عباد الله فى المساجد يوميا و تمارس (شيطنتها) ...ثم فى اليوم التالى تطلب الصفح وتأمل فى الرحمه!
    وكل سنه وأنت طيب.)))
    الــرد:-
    إذا كانت هناك شياطين تسرح وتمرح فالذين نراهم (أنا وأنت) على التلفاز لا بد أن يكونوا شياطين من الإنس ولذا فإن (شئت) فقولي :- أعوذ بالله من كيد الشياطين. وأنت طيبــة.
                  

العنوان الكاتب Date
هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-21-04, 10:50 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ samo10-21-04, 11:47 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الذنوب فى رمضان؟ Roada10-21-04, 12:32 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Adil Osman10-21-04, 12:39 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-21-04, 01:46 PM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ newbie10-21-04, 02:22 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-21-04, 08:30 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Yasir Elsharif10-22-04, 00:48 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ AnwarKing10-22-04, 02:02 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ saif massad ali10-22-04, 02:36 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ أحمد الشايقي10-22-04, 03:43 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ newbie10-22-04, 04:14 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-24-04, 12:16 PM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Muhib10-24-04, 12:29 PM
      Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ newbie10-24-04, 02:46 PM
        Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-24-04, 06:58 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ samo10-25-04, 01:51 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ أحمد الشايقي10-25-04, 04:41 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ sudania200010-25-04, 05:09 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ nada ali10-25-04, 05:15 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ newbie10-25-04, 06:42 AM
      Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-25-04, 07:13 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-25-04, 06:44 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-25-04, 06:45 PM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-25-04, 06:48 PM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ sudania200011-07-04, 11:45 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-26-04, 04:33 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ شمهروش10-26-04, 05:40 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ ترهاقا10-26-04, 06:11 AM
      Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-26-04, 04:54 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ mohammed alfadla10-26-04, 05:07 PM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-26-04, 05:15 PM
      Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ mohammed alfadla10-26-04, 05:23 PM
        Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ اساسي10-27-04, 00:59 AM
          Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ سفيان بشير نابرى10-27-04, 01:22 AM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ برهان تاج الدين10-27-04, 07:19 AM
    Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ برهان تاج الدين10-27-04, 01:10 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-27-04, 01:41 PM
  Re: هل سيقبل الله من المسلمين طلبات الصفح وغفران الزنوب فى رمضان؟ Roada10-29-04, 03:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de