|
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي (Re: محمد عبدالرحمن)
|
توصيات ملتقى عمل: التدويل والقضايا السودانية بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي أمانة العلاقات الخارجية ملتقى عمل التدويل وتأثيره على القضايا السودانية 28- 29 أغسطس 2004م ملخص التوصـــــــــيات مقدمة: انعقد ملتقى عمل بعنوان التدويل وتأثيره على القضايا السودانية في 28 أغسطس 2004م بمركز التدريب النفطي بالخرطوم الذي نظمته أمانة العلاقات الخارجية بدائرة الاتصال - حزب الأمة القومي في وقت حرج يمر به الوطن بعد أن وضع تحت طائلة البند السابع لميثاق الأمم المتحدة بموجب القرار (1556). وذلك لتعريف مفهوم التدويل وتحديد موقف واضح منه في ظل التذبذب الراهن للموقف منه بين الرفض والدعوة له والتبشير به. وذلك للخروج برؤية واضحة المعالم لكيفية التعامل المتناسق والمتكامل على المستوى الرسمي والشعبي بما يفيد المصلحة الوطنية والبعد بالسودان عن الهيمنة الدولية والتبعات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية للمادة (41) من البند السابع لميثاق الأمم المتحدة والتي ينظر لالتزام حكومة السودان بتنفيذ القرار (1556) من عدمه بموجبها يوم 2 سبتمبر 2004م القادم.
المحور الأول والرابع: التدويل والسيادة الوطنية وتدويل القضايا السودانية: 1. تعرض الملتقى لمفاهيم مختلفة للتدويل منها أن التدويل المؤسسي أو المشروع الذي يتم داخل الشرعية الدولية. ) الوساطات التي تتم بموافقة الأطراف المعنية "مثلا منبر شركاء الإيقاد بالنسبة لقضية جنوب السودان" ) تدخل دولة أو تحالف دولي في شئون دولة أخرى خارج إطار الشرعية الدولية. وتبنى الملتقى التعريف المرتبط بالشرعية الدولية بالصيغة التالية: تدخل المجتمع الدولي عبر مؤسسة لها شرعية دولية في شأن داخلي لدولة ما أو في نزاع ينشب بين دولتين أو أكثر. 2. يأتي التدويل لأسباب عديدة أهمها: ) تهديد الأمن والسلم الدوليين. ) النزاعات والحروب الأهلية. ) انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان. ) المجاعات والكوارث الطبيعية في العالم والتقصير الحكومي في مواجهتها. وقد لاحظ الملتقى ارتباط هذه الأسباب بغياب الحرية والديمقراطية والحكم الراشد 3. فيما يتعلق بمفهوم السيادة فقد ذهب الملتقى إلى أن مفهوم السيادة الذي هو "سيادة الدولة على أراضيها وحقها في اتخاذ القرارات والسياسات والتشريعات فوق أراضيها وحقها في الحصانة من التدخل الأجنبي في شئونها الداخلية" قد طرأ عليه تطور يشمل مفاهيم أن السيادة هي سيادة الشعوب وأن انتهاكات حقوق الإنسان والكوارث الطبيعية والبيئية شأن دولي، وبذلك يكون قد تم إعادة تعريف الدولة القطرية في ظل النظام العالمي الجديد والعولمة.
المحور الثاني: مؤسسات صناعة الرأي والتدخل: في هذا المحور تناول الملتقى مؤسسات صناعة الرأي وعدد مؤسسات وعمليات صناعة الرأي في الغرب وقارن بينها وبين ما يجري في السودان في ذات الشأن وخلص إلى أن: أن العمل في الغرب مؤسسي وقائم على المعلومة الصحيحة وتمحيص الآراء واستعراضها واجتياز مختلف الخيارات في وقت أن النظام في السودان يتخذ القرارات بصورة غير مؤسسية بعيدا عن أي استراتيجية واضحة وبدون إشراك الرأي العام الوطني السوداني. كما استعرض الملتقى الدور الإيجابي للمجتمع المدني الغربي ووسائل الإعلام عبر ضغط الرأي العام ودفع السياسيين هناك لتبني قضية دارفور في كشف الأحوال المتردية والعمل الإغاثي هذا وقد كانت القوى السياسية قد انتهت منذ فترة طويلة للوضع المتردي للأحوال في دارفور في ظل تعتيم إعلامي حكومي محكم ولاحظ الملتقى ضعف الدور الإغاثي للمنظمات الوطنية بصورة فاعلة فيما يدور في دارفور.
المحور الثالث: الرؤى الجيوبوليتيكية واستراتيجيات الدول الكبرى في العالم وموارده: استعرض الملتقى مفهوم المصلحة الاستراتيجية وعدد مصالح السودان الاستراتيجية وبين التوافق والتناقض بينها وبين استراتيجيات الدول الكبرى وكيفية تقليص الفجوة حيثما وجدت وخلص الملتقى إلى وجود نقاط توافق وتناقض في المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية والأمنية والتنموية والخدمية ويرى الملتقى أنه يمكن البناء الموضوعي في ظل معطيات التحول الدولي نحو الديمقراطية والحكم الراشد وحقوق الإنسان والتنمية ومحاربة الفقر، وذلك بالتعاون والتضامن مع المجتمع الدولي مع مراعاة تفادي الاستغلال الاقتصادي والهيمنة السياسية والثقافية.
التوصيات: التوصيات عامة: 1) عمل إصلاحات في مؤسسة الأمم المتحدة. 2) تبني الحكم الراشد القائم على المشاركة والشفافية والمحاسبة وسيادة حكم القانون. 3) الالتزام بمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة. 4) إجراء حوار شمالي- جنوبي. 5) إجراء حوار إسلامي غربي. 6) إنشاء مراكز بحوث ودراسات ملتزمة بالمعايير البحثية وتشبيكها بنظيراتها على مستوى العالم. والعمل على إيجاد وسائل تمويل راتبة لها وتدريب وتأهيل كوادرها. 7) تمكين الرأي العام الوطني من الحصول على المادة البحثية والإعلامية التي يتم تداولها خارجيا. التوسع في إقامة فروع للمراكز البحثية الدولية في السودان. 9) دعم بناء القدرات للمنظمات الطوعية وللأحزاب والمنظمات الإعلامية والنقابية للعمل من أجل بناء الديمقراطية. 01) صياغة ميثاق شرف يجسد أخلاقيات وعمل المنظمات الأهلية الطوعية ومنظمات المجتمع المدني. 11) الاعتراف المتبادل بالمصالح المشتركة لكل طرف والشراكة الاقتصادية المتوازنة. 21) الاستفادة من كل الوسائل المتاحة للوصول إلى مراكز صناعة القرار والرأي الدولية عبر: 1. سودان المهجر. 2. الدبلوماسية الشعبية. 3. المنابر المختلفة الأخرى. 2. توصيات خاصة بدارفور: 1. توصيات للقوى الوطنية: 1. إجراء إصلاحات شاملة وفورية تشمل: تغيير الولاة لشخصيات قومية مجمع عليها بناء على الكفاءة وليس على الولاء الحزبي مع منحهم صلاحيات كافية تمكنهم من مواجهة المشكلات بقدرة. تكوين لجنة قومية مستقلة لتقصي الحقائق لتحديد المسئولين عن ارتكاب الجرائم وتقديم المجرمين للمحاكم والعمل على تعويض المتضررين. إقامة هيئة قومية عليا لتنسيق العمل الإغاثي والإنساني وتسهيل انسيابه والتأكد من وصوله إلى مستحقيه. استحداث جسم فني تخصصي مؤهل لتقديم التوصيات بشأن التعامل مع الأسرة الدولية وتوحيد الخطاب الرسمي. تبني إجراءات فورية لتهيئة المناخ ترفع القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمات عاجلة وعادلة وعلنية. عقد مؤتمر قومي لمعالجة أجندة دارفور السياسية، والأمنية، والخدمية، والإدارية، والقبلية، والاقتصادية. عقد مؤتمر قومي دستوري مفوض لهندسة السلام وبناء الوطن وبرمجة التحول الديمقراطي انطلاقا من الاتفاقات المبرمة استهدافا لاتفاقية قومية شاملة. 2. توصيات للأسرة الدولية: * أن يكون للأسرة الدولية الأدوار التالية: 1. الدعم والضغط لتحقيق قومية الحلول الوطنية لاستدامتها. 2. العمل على وقف الحرب وبناء السلام المستدام. 3. في مجال التنمية تعقد القوى الوطنية مؤتمرا اقتصاديا يحدد برنامج التنمية الوطني ويحدد المطلوب من الأسرة الدولية ثم يعقد مؤتمر مائدة مستديرة بين الجانبين الوطني والدولي برعاية البنك الدولي لتحديد دور الأسرة الدولية في التنمية. 4. في مجال التحول الديمقراطي: ) إنشاء مركز بحثي دراسي لتحديد ما يمكن عمله لتحقيق التحول الديمقراطي واستدامته ومشاركة الجهات الرسمية والشعبية في الدراسات. ) إنشاء صندوق لدعم التحول الديمقراطي. ) وضع برامج لبناء الأحزاب السياسية والنقابات واقتراح كافة الإصلاحات المطلوبة للبنية التحتية للديمقراطية.
=====
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 02:33 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 02:40 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 03:20 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 03:51 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 04:13 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 12:46 PM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | yagoub albashir | 08-29-04, 05:57 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-29-04, 12:30 PM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | إسماعيل وراق | 08-30-04, 03:11 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | Yasir Elsharif | 08-30-04, 04:28 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-30-04, 05:35 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-30-04, 05:40 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد حسن العمدة | 08-30-04, 06:46 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-30-04, 07:50 AM |
Re: السودان والنظام الدولي ....السيد الصادق المهدي | محمد عبدالرحمن | 08-30-04, 12:18 PM |
|
|
|