|
Re: اللاجئون السودانيون الي تشاد يتحدثون عن هجمات جديدة (Re: إيمان أحمد)
|
الامم المتحدة (رويترز) - قالت الامم المتحدة ان كبير مسؤولي الامم المتحدة في السودان أعرب يوم الاحد عن قلقه ازاء"عدم تحقيق تقدم على الأرض" في كبح جماح ميليشيا الجنجويد في اقليم دارفور الواقع في غرب السودان.
ونشرت تصريحات يان برونك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في السودان في نيويورك قبل اسبوعين تقريبا من موعد نهائي أعطاه مجلس الامن الدولي للسودان لاثبات جديته بشأن تحسين الوضع الامني في دارفور والا واجه عقوبات لم يتم تحديدها.
وأبلغ وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل الصحفيين في الخرطوم في وقت سابق من يوم الاحد ان الحكومة حددت أماكن آمنة في دارفور. وتشمل هذه المناطق مدن نيالا والفاشر والجنينة عواصم الولايات الثلاث في دارفور والمناطق المحيطة بهذه المدن.
كما تم اعتبار بلدات صاني وديليفه وابو ومنطقة اجوراها في جنوب دارفور ومنطقة مورني في ولاية غرب دارفور مناطق آمنة.
وقال اسماعيل انه تم تحديد هذه المناطق والتطبيق سيبدأ يوم الاثنين مضيفا ان المراقبين سيطلب منهم التوجه إلى هذه المناطق.
وقال بيان الامم المتحدة ان برونك "رحب بالخطوات التي تتخذها الحكومة وأشار إلى ان المرحلة الحاسمة ستكون المرحلة التي يمكن فيها اظهار ان هذه الأعمال تؤتي ثمارها على الارض ويتم تحقيق تحسن مستمر ويمكن التحقق منه في الوضع الامني في المناطق المختارة."
وأضاف البيان ان برونك "أعرب عن قلقه بشأن عدم تحقيق تقدم على الأرض حتى الان وحقيقة ان ميليشيات الجنجويد مازالت نشطة حول مخيمات المشردين ومازالت تشكل تهديدا."
وشكا برونك ايضا من منع موظفي الامم المتحدة ومسؤولي الاغاثة من دخول مخيم كالما شرقي نيالا عاصمة ولاية دارفور الجنوبية بعد قيام سكان المخيم بضرب رجل وطعنه حتى الموت يوم الجمعة لاتهامه بانه من مقاتلي الجنجويد.
وقال البيان ان برونك يشعر"بقلق بالغ" من منع موظفي الاغاثة من دخول المخيم الذي يحتاج سكانه لمساعدات يومية.
وأضاف البيان ان برونك اثار هذه القضية مع السلطات السودانية"ويأمل بالموافقة على حرية الدخول إلى المخيم بشكل كامل بأسرع ما يمكن."
|
|
|
|
|
|