|
اللاجئون السودانيون الي تشاد يتحدثون عن هجمات جديدة
|
اجتازت أمواج جديدة من اللاجئين السودانيينالحدود الى الأراضي التشادية على اثر تقارير تتحدث عن تجدد أحداث عنف في منطقة دارفور.
وتقول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان خمسمئة شخص قد اجتازوا الحدود بالقرب من قرية بيراك التشادية.
وقد تحدث اللاجئون عن هجمات قامت بها طائرات تابعة للحكومة السودانية ورجال على ظهور الخيل.
وأكد جان برونك مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان ان الوضع يزداد سوءا في العديد من المناطق.
وأخبر برونك البي بي سي ان هناك فجوة كبيرة بين الوعود التي أعطيت في الخرطوم وما يجري على الأرض في دارفور.
وأضاف قائلا:" الخوف لا زال يسيطر على الناس بسبب القتال المستمر. هناك صعوبة بالغة في إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مخيمات اللاجئين في الوقت الحاضر".
شهادات
وتنكر الحكومة السودانية تورطها في أعمال العنف وتقول انها ستعمل على نزع سلاح ميليشيات الجنجويد.
ولكن مراسلة البي بي سي اشبيل ماثسون التي تحدثت الى بعض اللاجئين الذين وصلوا حديثا الى بلدة بهاي في شرق تشاد تقول ان ما رواه اللاجئون يشير الى انه بالرغم من الضغوط الدولية فان الحملة المضادة للسودانيين من أصول افريقية مستمرة.
وقد رأت المراسلة ثلاثين امرأة وطفلا كانوا قد اضطروا الى الرحيل بعد اشعال الميليشيات النار في منازلهم قبل تسعة شهور، وتبع ذلك غارات جوية.
وكانوا قد احتموا بالجبال حيث كانوا يأكلون أوراق الشجر ويحصلون على المياه من الابار في الليل.
وقال هؤلاء اللاجئون ان الهجمات استؤنفت قبل ثمانية ايام باستعمال تكتيكات مشابهه.
تعهد كاجامي ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن الرئيس البوروندي، بول كاجامي، قوله إن القوة الرواندية ستستخدم القوة إذا اضطرت لحماية المدنيين السودانيين.
وقال "إذا ثبت أن المدنيين في خطر فإن القوة ستتدخل بالتأكيد لحماية المدنيين. أرى أنه ليس من المعقول أن نوفر الأمن لمراقبي حفظ السلام بينما يترك السكان المحليون للموت."
bbc
|
|
|
|
|
|