سنحاول في سلسلة من البوستات التطرق الى بعض من جوانب صورة الاسلام في زمن العولمة وكذلك علاقة الاسلام بالعولمة وخاصة بعد احداث 11\9 من خلال الريبورتاجات, الاخبار, المقالات , الكتب, والحوارات.
وسنبدا بموضوع الساعة الان الا وهو ما تقوم به بعض الجماعات الاسلامية في العراق من قطع لرؤوس رهائنها المدنيين ونشر ذلك لكل العالم عبر الانترنت والذي هو من التمظهرات الاساسية للعولمة.
فهل ما تقوم به تلك الجماعات سيساهم في رسم صورة مقبولة للاسلام? خاصة وانه في الجانب الاخر يحاول بعض المفكرين والكتاب والنشطاء الاسلاميين وجماعات وجهات اسلامية تقديم صورة مختلفة للاسلام بحيث يبدو ما شاهدناه في 11\9 , وايضا ما نشاهده من ذبح وتقتييل لاعداء الاسلام من المدنيين هو صورة شاذة ولا تمثل تعاليم الاسلام الحقيقي. والاخطر من ذلك ان اسلوب الذبح امتد ليطال حتى المسلمين كما في حالة المصريين الرهائن.
وسنبدا بعينة من الطريقة التي قتل بها الرهائن ومثلنا هو الرهينة الامريكي بول جونسون الذي عثر على راسه في احدى ثلاجات احد المنازل في الرياض الثلاثاء الماضي 20\7 وهذه هي الطريقة التي ذبح بها بول جونسون: كما ورد في ريبورتاج لل سي ان ان :
"دبي، الإمارات العربية ( CNN) -- عرض أحد المواقع الإلكترونية معروف بقربه من تنظيم القاعدة، الثلاثاء شريط فيديو يظهر فيها خمسة رجال ملثمين ، وقام احدهم بقطع رأس رجل، قال انه أمريكي، بالسكين، بينما هم يهللون " الله أكبر، لا إله إلا الله". .
Quote: وأظهر الشريط رجلا يجلس على الأرض، مرتديا لباسا برتقالي، ومربوط الأيدي والقدمين، ومن خلفه يقف الرجال الخمسة الملثمين.. وفور انتهاء تلاوة البيان قام أحد الملثمين بإخراج سكين ، وقاموا بدفع الرجل الجالس على الأرض إلى جنبه الأيسر، بينما أخذ يصرخ مستغيثا، ثم قام بفصل رأسه عن جسده.. ورفعها منفذ عملية الذبح عاليا، بينما الجميع يهتفون الله اكبر.
وقد اورد اخي ياسر الشريف من خلال احد البوستات مدى الرعب الذي احس به الرهينة الكوري الجنوبي والذي تم ذبحه ايضا
بعد ذلك سناتي الى الجدل الدائر حول مشروعية ذبح الرهائن والاعداء في الاسلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
osama elkhawad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست