المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2004, 07:41 PM

أسامة معاوية الطيب
<aأسامة معاوية الطيب
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية (Re: أسامة معاوية الطيب)

    شمال السودان ، الطنبور والساقية ( 2 )
    تدور الساقية ، تدور معها صورٌ وذكريات قبل قناني الماء ، تحكي عالماً من حنينٍ خاص ، تدور ، انسياقاً وراء لحنٍ غزلته الطبيعة شالاً أخضراً تتشح به شتلات النخل والضفاف ، تدور ، تخلق دوائر من الأنغام ، تتسرّب إلى عيون وقلوب النيل فيبدو ورذاذه المتطاير على جنباته ، عريساً من أغنيات الوعد الأخضر ، وموّالاً من الحلم ، تدور الساقية ، كل جزءٍ فيها يغني على ليلاه ، ولكن ( المشّق ) بالذات هو الباعث لكل أنغام وموسيقى الساقية ، التي أصبحت جزءاً من تكوين إنسانها ، وكحلاً على عيون حسانها ، وبعضاً من حصاد حواشيها المترعة ، قمحاً ، وتمراً - ووعدا وتمنى لا تقاطعه انتكاسات السياسة التي احترفت إحراج الأغاني في زماناتٍ بات الشعراء يغيرون قصائدهم ويعتذرون لإبداعهم بالسقوط - وبرتقالاً كان أكثر ما يميزه ويكسبه طعماً إضافيا ، صنع ( زريبة ) بأغصان وأشجار السنط والطلح ذات الشوك المبكي حوله ، وحراسته كذلك بعصي الكبار ، وتحرشات الصغار ، وثرثرة النساء ، أو بحالٍ من الأحوال إحاطته بهالة المنع التي تجعله مرغوباً وحلما ، كان رائعاً في الطعم رغم الحموضة التي تطفئ العين ، ورائعاً في اللون رغم اخضراره المر ، ورائعاً في الحجم على تناهيه في الصغر ، ولمثل ذات الفكرة ( الإبعاد ) كان الشايقية يغنّون للبنات والبلد ، وحتى منقة كسلا ، عندما تغنوا بها ، (منقة كسلا حلوة وصافي لونا تومتي بريدا) (منقة كسلا البقت لي شيلا خلوني الأقوم أمشيلا ) يظنون أن كسلا هذه من مدن الخيال الشعبي الذي خلق منها أسطورة تحكى ، ومنقتها من ثمار المستحيل التي تنبت فقط على ( تقاند ) الشعراء ( يقولون إنها كانت تشيل مرتين في السنة ) وفي كل مرة تحتفظ بصورتها الخيالية للمحبوبة فينتفض الشعر والمغنين ،كانت إشارة لاستحالتها على فنانٍ لا يعرف أن وراء كريمة أراضٍ يمكن أن يصلها، ويعتقد أن القطار يسافر للمجهول فقط .. فهو دائما يأخذ ولا يعطي، وعندما يستوي على كنبات الرابعة غير الممتازة ، يطالع ( كسرة التمر ) ويتحيَّن لحظة الإفطار ، ويفتعل شجار القطارات الذي لا ينتهي خصوصاً أنه يبدأ من العدم .. يظل في حنينه الدائم لنيله ، وقصائده ، وطفولته الحائمة بين جريد النخل وأشواك الطريق الدامية ، لإحساسه باستحالة الرجوع ، ومن هنا يبدأ بكاء الرجال وهو أصفى معاني البكاء ,وأنقى إشارات الحب والوجد ، وأغلى لحظات الصفاء.
    والمشّق هو الجزء الذي يدور عليه محور الساقية وهو المسؤول عن صوت الساقية الممّيز ، والخاص ، الباعث على كمٍ هائل من طاقة إنسان الريف الإبداعية ، ويعتمد صوته – رخيماً أو حاداً – على اهتمام سادته به ، وكان ( الصمد ) – بمثابة القائد على القرية اجتماعياً وثقافياً وحتى سياسياً – هو من يقوم على أمر دهنه بالسمن البلدي – يعتمد هذا على حالة المنطقة الاقتصادية - مما يكسبه حنيناً أخّاذاً وهو يتداعى في موسيقاه الحالمة ، يجلس ( الأروتّي ) – الشخص الذي يقوم على متابعة ثيران الساقية أثناء دورانها اليومي – يجلس على مقعده يترنم بأبيات قبيلته الشاعرة التي ( يطارد نصفها ، نصفها الآخر ) الآن ، ويظل النصفان يكتبان الشعر ويخلقان عالماً من الحبّ والوجد الشفيف وأهازيج الرجولة والبطولة ، يترنم الأروتّي ويلاحق الثور ( الأرقوق ) – الذي يعمل وحده على الساقية – ويكون ضخماً ، صبوراً ، قوياً ، مطيعا ، أو يلاحق ثوريه – الصغار – بالسوط في يده ، وشجون الكون بين أضلاعه ، وحكايات أجداده عن عفاريت النيل تحوّم حوله فيبدأ يدندن
    لا تعاينن للعمم يا عينة الجيل
    دي بيوضة طير بقر ساكت بلا حيل
    الساقي سيدا قام ساريلا بالليل
    شدّاها فوق عبدولي جاور مزلق السيل
    وعلى أنغامه تغازل الماء عروق البرسيم ، وأوراق المانجو والجوافة وأزهار الليمون النفّاذة ، وجرائد النخل التي طالما أحبت أن تهامس سالكي الطريق ، وأحياناً تصرخ بشوكها على رؤوس الأطفال ، وهم يتقافزون حول عالم الظلال والخضرة ، تشدّك الأنغام إلى ظلمة غابة الضفاف ، ووضح نهارات الريف البيضاء ، والساقية هي الملهم ، كوّنت على مرّ سنينها إرثاً عميقاً لا تخطئه الآذان في موسيقى وأدب وثقافة الشمال ، وكانت المراكب التي ( تحرث ) البحر ذهاباً وإياباً ، تحمل فهم السوق المتنقلة ، ومنتديات مجمعاتهم الحياتية جميعها ، يبعث الهواء ( الصلاح ) في بحّارتها شجوناً لا يكادون يكتمونها فتفضحهم الأوتار ، ألحاناً تغوص في مكامن أسرارهم همساً يفيض شجى وشجن وآلام فراقٍ لم تمحه صفحة الماء مع أنها جزءاً من تكوينهم الاجتماعي ، ولكنهم يبكون المسافة بأوتار الطنبور التي تلّون أصابعهم بأيام داؤود ومزماره وتمنحهم عافية السفر عبر الحروف وتكتبهم على مشوار رحلاتهم شعراً ومعاني
    لا تعاينن للعمم يا كرّكابة
    دي بيوضة طير بقر ساكت لبابا
    الساقي سيدا ما شرب الروابا
    دة المصالي أم قور وقاعد فوق جعابا
    وهنا كما في سابقاتها يفاخر الشاعر بأصحاب السواقي الذين يصنعون تواريخهم بجهدهم وليس كالآخرين الذين يهتمون بمظهرهم ولباسهم للثياب البيض فقط دونما فائدة ، وأم قور هذه هي الساقية ، وكان الشعراء عندها لسان حال القبيلة يباهون برجالاتها ويقولون ما لا يقله إلا الشعر من معانٍ وصور ، حتى أن التركية السابقة خلعت على حسونة شاعر الشايقية العظيم رتبة العامل تلك حتى يغير صورتها في أذهان العامة ومضى حسونة العامل يعيد سيرة المتنبي بين أقرانه الذين لم يسمعوا ( أنا من نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم ) ولكنهم رددوها معه وهو يجالس العمد والنظار على طريقته الخاصة.
    تسبح مراكبهم مع تيار النيل ، ويسبحون على أنغام وأوتار طنابيرهم عكس تيار الأيام عشقاً لا تخطئه الأسماع ، جاءوا بالحبّ والوعي من بين مسارات الخضرة وعيون الماء ، ومن نفثات حجارة الجبل المتكئ على أكتاف القرى والمدن ، يطالع مستقبلها كما ظل حافظاً لعهود ماضيها الخالدة والمحفورة بداخله شهوقاً وعلو ، كانت أمواج النيل سابقاً سوق الريف الواسعة ، تحمل لهم عبرها (مراكب المحس) ، كل احتياجاتهم خصوصاً أزيار النوبة الأنيقة شهيرة تخطيطات الرأس ، طويلة العنق كما يشتهون في غنائهم للمحبوبة ، ويحمد لها الأهالي قدرتها على تبريد الماء في زمن ( السموم ) القاتلة ، وبين رحلاتهم الطويلة عبر مناطق الشايقية يكون للطنبور ابلغ الأثر في تخفيف حدة الشوق ولواعج الحنين ، وهذا في ما يؤكد المؤرخون هو الطريق الذي دخلت آلة الطنبور عبره لديار الشايقية ، وكان الرواويس – واحدهم روَّاسي – يقصرّون الليل حيناً ويطيلونه أحياناً بعزفهم الذي يتدفق شفافية ، وينزف مع ألحانه ذكرياتهم ومواجعهم ، وبكاءً يعلّم القماري شجو الهديل ، ويعلّم النيل دفء الاحتماء بين أحضان الضفاف ، كان الروّاسي يجلس في مقدمة المركب الخشبية الكبيرة ذات الشراع المتشرّب بحمرة أشعة الشمس الحارّة وأطيان النيل المتراشقة عبر الأمواج ، فيبدو بلونٍ كامل الخصوصية ، يبدو بين الأبيض والأصفر والأسود ، يبدو بين جميع الألوان ، يجلس الرواّسي يمسك بطنبوره - آلة العزف الوترية – ذات الأوتار الخمسة والتي يقول عنها دكتور بادي إنها تمشي على خمس ، وأعتقد أنه تلمّس هذا المعنى من أستاذه ورائد شعراء حقبة السبعينيات إسماعيل حسن الذي يكتب الشعر صلاةً في محاريب الريف المسكونة بعميق المعاني وكبير الأمل ، ويقف على أطراف ( الساب) يناجي لياليه الخوالي
    تصوري حالي من بعدك وكيف يا حالي حالك كيف
    وا مأساتي كان هلّت ليالي الصيف
    وكان طلّ القمر ضاحك يغازل في عيون الريف
    قميريتن أباها النوم تقوقي تقوقي كايسة وليف
    وحس رواسي جوة الموج براه الشوق وساكب ذاتو في التجديف
    وحيّرني الوقوف يا ذاتي ما بين النطع والسيف
    وحتى بادي وقف على ( ساب ) ذاكرته وخلق الشعر الذي يمشي على حواف الشعور فتنبت الرعشة بين القلب والحلم ، وكانت (جماجم كورتي فوق راس الجبل بتشابي ما عرفت رقاد) ولازالت تشتهي الرقاد على عناقريب ذاكرتها ، أفسدها سرير اليوم الذي ( يعسِّم ) ظهر الأفكار.
    بهذه المعاني يمسك الروّاسي طنبوره ، وتبدأ سلسلة من الصور المتباينة المعنى والوجد والدلالة ، وبين همسات الليل الهادئة ورشقات الرذاذ المتطايرة ، يتسمّع الأروتّي الذي يجلس على ( التكم ) – جزء من أجزاء الساقية يجلس عليه الأروتّي لمتابعة حركة الثيران – يتسمّع ألواناً من البكاء المتقاطر عبر طنبور الروّاسي وهو يشقّ ليل رحلته الطويل صوب اللقاء المأمول فيكتب الليل فيهما أبياته
    الله ليلي .. ليل يا ليلي ... الله ليلي أنا ليل ... ليلي أنا ليل .. يا ليل
    يا عجو المحس التقيل فدع العراجين
    انتي ما بيدوكي لي زولاً مسيكين
    إلاّ واحدن نخلو مقرون في البساتين
    وبين صوت الطنبور وآهات الساقية دخل الغناء المنظّم منطقة الشايقية عبر الرواويس ، هكذا يؤرَّخ لطنبور الشايقية ، والشايقية عموماً أهل شعرٍ وخطابة وفصاحة وفروسية ، وأهل ترحالٍ وسفر ، يمعن الحنين سفراً في حنايا ضلوعهم ، فتنزف عيونهم وقلوبهم دموعاً وقصائد أكثر ما تشكي ، الفراق والهجر ، ينشدون الاغتراب ويضربون في الأرض سفراً وبحثاً وتنقيبا ، وترهقهم الذاكرة التي أكثر ما تعيد عليهم صور السواقي ودموعها ، وأشرعة المراكب وضحكاتها على موج النيل الذي يتراشق عبر أحلامهم أغانٍ تعلّمهم شجو القمري وحنينه ،
    أيوة شفتك في الدغيش سايقة المراكب لي بلدنا
    شايلة في ايديك قمحنا وحاضنة في عينيك سمحنا
    ايوة شفتك والشعاع رقرق على نوّار جرفنا
    مرة في الفرح البجينا ومرة في الحزن البهاجر
    ومرة في أعماق جرحنا
    يلا قولي وطمنيني كيف بداية الدهشة كانت لما جيتي
    انت سبتي النيل وراكي وفجأة في الخاطر لقيتي
    الفرح في الدنيا سابك انت فرحتي وطريتي
    والزمن في الدنيا جارح انت خليتي ومشيتي
    ايوة شفتك وكم عرفتك وانت عمرك ما نسيتي
    وطنبور الشايقية أرهف من كل ألوان الأوتار وأعمق من كل هديل وغناء ، تعوّد أهلها أن يلوّنوا أغانيهم بمشاهد فلكلورية توائم بين اللحن والحركة وتخلق حضوراً كامل الضوء والمعاني وسامي الروح العاشقة ، وعشقاً يتقاطر على داراتهم ، يقول حوله الباحث محجوب كرار إن شكل الأغنية الحديث هو نتاج تفاعل أغنية الطنبور مع ثقافات الجوار ، أول ما تفاعلت معه هو الطنبور ذاته جاء للمنطقة عبر الرواويس من قبائل النوبة ولكنها اشتهرت به دون غيرها من قبائل السودان الكثيرة التي تتعامل معه ، لأنها زاوجت بينه وبين حنين الكلم ورقة الوجد الذي يتفطر ألحاناً ومواويل تبكي حجارة الجبل الذي نهض في الشعر شامخا ( كلنكاكول )(*) وكان جبل ( أبنعوف )(*) حانة وجد يستلقي عندها المشايخ فتسكر الليالي بعبق الذكر ، ويترنم على أطرافها المغنون فيساقط النخل الرطب جنياً ، وتمسي عذرواتهم في خدورها تنشد لحسنها أن يطاول قامة شعرهم السامية.


    أسامة معاوية الطيب
    الشارقة 7360105/050
                  

العنوان الكاتب Date
المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 07:56 AM
  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 08:01 AM
  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية mahdy alamin07-17-04, 08:48 AM
    Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 10:40 AM
      Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 10:44 AM
        Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 07:38 PM
          Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-17-04, 07:41 PM
            Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية osly207-18-04, 03:38 AM
  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية Abdalla Gaafar07-18-04, 03:45 AM
    Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-18-04, 03:59 AM
  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية Ibrahim Algrefwi07-18-04, 03:54 AM
    Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-18-04, 04:06 AM
      Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية osly207-18-04, 04:14 AM
        Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-18-04, 04:29 AM
          Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-18-04, 05:32 AM
            Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-18-04, 12:35 PM
              Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-20-04, 04:47 AM
                Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية mohammed alfadla07-21-04, 02:56 AM
                  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-21-04, 06:35 AM
  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية mahdy alamin07-21-04, 01:46 PM
    Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-21-04, 09:56 PM
      Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية mohammed alfadla07-23-04, 03:49 AM
        Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-23-04, 09:44 AM
          Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية osly207-24-04, 07:43 AM
            Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-25-04, 04:26 AM
              Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية حبيب نورة07-25-04, 05:34 AM
                Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-25-04, 09:30 AM
                  Re: المدن السودانية أرياف تقتحمها المدنية أسامة معاوية الطيب07-26-04, 09:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de