|
Re: زمان الدتور عبداللة بولا (Re: عبد الله بولا)
|
في البدء التحية لكوفي و لكل المتداخلين في هذا الموضوع المفعم بمرارة (البكاء ) على اللبن المسكوب , فهذا زمان قد ولي بغير رجعة (مجرد تشاؤم), فتلك مسيرة كانت ستضع السودان في مكان قصيا , و لكن هزمها من يعملون في الظلام , و ان كنا لا نعفو مشاعل النور من الغفلة الكبري , و لكن السؤال الملح هو هل سنبكي هذه الاطلال ام ان الامر جلل و يحتاج من مصابيح الدجي هذه من امثال بولا و حسن موسي و اخرين و اخريات مواصلة النحت في صخر الظلام لكي يري الناس النور؟ و على هذا الجيل مواصلة ما بدأه/بدأنه (انبياء/نبيات السودان) من عمل عظيم هدفه رفعة شأن اهل السودان اجمعين. نكرر التحايا لعبد الله بولا و لنجاة محمد على و لكل الاسرة الكريمة, فعبد الله بولا ما زال معطاءا من اجل السودان في اي بلد من بلدان الغربة/المهجر حل به, فلم يتوقف عطاؤه يوما , فهو في الشدة بأسا يتجلي , بالرغم من مرارات الزمن , فما زال طلابه و طالباته ينهلون /ينهلن من معين هذا الهرم السوداني الكبير. و نخص بالتحية ايضا الاستاذ مصطفي ادم الترجمان الكبير , فهو لو صار في اي مكان لما صار بترجمان و تلك درر يتحسر الشخص منا لغيابها عن السودان , و لكن ما باليد حيلة !!!
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 27/07/2004
|
|
|
|
|
|