|
Re: حاجة جديدة اسمها «مرحمة»!! (Re: ebrahim_ali)
|
برغم كل الماسي رغم كل المعاناة التي يعنيها إنسان الوسط من ظلم وجور من الأقربين أصحاب السلطة برغم ذلك يفرضون الاتاوات والعشور والضرائب ووووو غيرها من المسميات الجبوية التي لا حد لها في ظل وضع مالي يعتبر من أحسن الأوضاع على الاطلاق في تاريخ الحكومات السودانية سؤال بس القروش بتاعت البترول وبتاعت الذهب وحاجات تانية حمياني بتمشي وين ؟؟ من المفترض ان يكون إنسان الجزيرة في الفترة من الانتعاش الاقتصادي والمالي ان يكون أحسن وضعاً من غيره بسبب ما قدمه وما يقدمه للتنمية والتطور وما الذهب الابيض الذي تغني به الجميع في عنفوانه إلا دليل وشاهد على أن إنسان الجزيرة يجب أن يكرم وأن يحظى بتقدير من قبل السلطات فهو الذي قامت على اكتافه الطرق والجسور والمشاريع الزراعية والصناعية وجميع مناحي التمنية ولكن جزاءه دائما النكران لما قدمه متى يعي المسؤلين أن إنسان الوسط هو صاحب الفضل في كل الإنشاءات والبني التحتية التي تمت في السودان . لا نريد شئياً كثيراً سوى العدل العدل العدل والمساوة بين الجميع ففي الفترة الأخيرة أتضح أن من يحمل السلاح يحصل على ما يريد فدونكم الجنوب والآن الغرب يحصل على ما يريد فافتتاح المراكز الصحية باحداث المعدات وشيدت باحدث طراز والطرق والمطارات فهذه الآن نلحظها في كل نشرات وأخبار وكذلك التغطية الإعلامية الكثيفة لتلك المناطق أما المناطق الآخرى فلا ذكر لها سوى تخريج عزة السودان أو ما شابه ذلك فالوسط المفترى عليه الآن يعيش ماساة حقيقة لا خدمات صحية لا مراكز صحية لا مدارس مشيدة لا كتاب مدرسي لا معلم مؤهل ولا طرق معبدة ولامياه شرب صحية ولا كهرباء فقد قراءت قبل أيام قطع الإمداد المائي عن قري جنوب الجزيرة بسبب عدم دفع المبالغ المستحقة كيق بربكم تحكمون تحاكم قري كاملة بسبب عدم دفع المحلية لرسوم المياه اما هذه النظرية العسكرية تتطبق حتى على الاطفال والنساء والشيوخ الخير يخص والشر يعم . لا نريد كثيراً وليس لدينا مطالب تعجيزية كل ما يريده إنسان الوسط هو حياة كريمة وتوفير للخدمات الضرورية من كهرباء وماء صحية وطرق معبدة ومدارس مشيدة ومعلمون مؤهلون ومستشفيات مزودة بكوادر طبية مؤهلة ومعامل وصيدليات وغيرها من منقذات الحياة هذا بعض ما يريده إنسان الوسط ياحكومة الخرطوم فاتمنى أن تتداركوا الوسط قبل أن نسمع بمعارضة مسلحة في أرض البطانة أو جنوب الجزيرة أو غرب الجزيرة فكل الاحتمالات لوضع مثل ما هو قائم في الغرب ربما يتكرر في مكان آخر في السودان حتى الوسط ربما يكون مهيئ لذلك وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن نجد يوماً لا توجد فيه منطقة ما في السودان تتطالب بما يفترض أن تقدمه لها الحكومة وليس هذا ببعيد إذا كان هنالك عدل ومساوة في توزيع الثروة والله من وراء القصد
|
|
|
|
|
|