شكراً، على المداخلة الوحيدة، وإنا شخصياً لا أرى في هيكل مفكراً، وإنما أنظر له كمؤرج أو شاهد على فترة مفصلية في تاريخ الأمة العربية والعالم وهي فترة بلاشك أنها لعبت دوراً كبيرا في تشكيل ما بعدها. وهو يعتبر صاحب أكبر رصيد من الوثائق المحققة والهامة عن تلك الفترة، وأدعوك وجميع الأخوان/ت لمتابعة هذه الحلقات لأهميتها، ولما سيتبعها من ردود أفعال متوقعة.......ولا أدعو أحداً أن يأخذ بكل ما يتفوه به هيكل أو اي شخص آخر بأنه الحقيقة المطلقة إلا بعض التمحيص والتحقق. لهذه الأسباب
Quote: هذه القصة في واقع الأمر هي قصة جيلي هي قصة الفترة التي بدأت منذ انتهت الحرب العالمية الثانية بنيرانها وسكتت مدافعها إلى أن ذابت ثلوج الحرب الباردة وفاضت على البشرية بالطريقة التي لا نزال نجدها أمامنا ولا نزال نتابع فعلها، أنا كنت.. تصادفت أو الظروف قضت أو المصادفات قضت أن أعايش هذه الفترة معايشة قريبة ولصيقة بمعنى إن أنا بدأت عملي في الصحافة بالتحديد يوم 8 فبراير سنة 1942.
ولهذا الأسباب أيضا
Quote: إني أقول إني سعيد بالعصر اللي أنا عشت فيه، الصينيين عادة عندهم قول مأثور أو لعلها.. لما عاوزين يدعوا على حد يعني فيقولوا إن شاء الله تعيش في زمن ثوار وقَلِق، لكن أنا الحقيقة بأعتبر إنه هذه ليست نقمة ويمكن لعلها نعمة لأنه الحياة في عصور التحول.. في العصور الثوارة.. في العصور المليئة بالاضطرابات والقلاقل إلى آخره في واقع الأمر بتدي أصحابها الفرصة لكي يروا البدايات الأولى للخلق تقريبا البدايات الأولى للخلق تقريبا كلها تقريبا هو انفجار كبير وهي فوضى عارمة لكنه بيستنى العقل الإنساني والعلم.. طبعا مزودا بالعناية الإلهية بيحاول يعقلن هذه الفوضى ويسيطر عليها ويعمل منها شبه قانون أو نظام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة