الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2004, 01:56 PM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) (Re: Hani Abuelgasim)


    الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (2)

    في الحلقة السابقة من سلسلة المقالات هذه استعرضنا لمحة تاريخية للحركة الاتحادية، معظم ما كتب فيها كان مصدره ميثاق أصدره الحزب الوطني الاتحادي برئاسة الأستاذ علي محمود حسنين والميثاق عبارة عن برنامج الحزب وتعريف به وبهيكلته وأجهزته، صدر في مايو 1985م. ولأن هذه السلسة ترمي إلى إلقاء بصيص من الضوء على بعض النقاط الهامة في تاريخ الحركة الاتحادية وفتح آفاق وايجاد مخارج من زقاق التاريخ الذي حشرنا فيه نحن أبناء وقادة هذه الحركة العملاقة فاننا سنستعين ببعض ما كتب حول هذا الشأن، وحين يأتي الحديث عن توثيق تاريخ الحركة الاتحادية وتدوين نتاجها الفكري والسياسي فلا بد من الاشارة لدور الأجيال التي قادت ونظرت لحركة الاصلاح منذ ثورة أكتوبر وحتى منتصف التسعينات وأحدهم د. مضوي الترابي.

    رغم احترامي الشديد للدكتور مضوي إلا أنني مازلت مصرا على وصفه بالابن العاق للحركة الاتحادية شأنه في ذلك شأن صحبه المتوالون مع نظام تلطخت يداه بدماء وقوت وحرية شعب، ليس شعب فحسب بل أكرم الشعوب. أترككم هنا ريثما أقتطف لكم من ورقة أعدها د. مضوي بعنوان «الحزب الاتحادي الديمقراطي – أضواء على البعد الفكري» قدمت في ندوة لتقييم التجارب الديمقراطية في السودان – القاهرة 93م وسأفرغ بعض ما مكني فيه ربي من مداد لتتماشى دراسة د.مضوي مع هدف سلسلة المقالات هذه ولهذا استميحه عذرا في العبث ببعض ما لا يفقد المعنى والمغزى لدراسته الثمينة وان كنت أرى أن ما كتب حينها كان ومازال ملكا للحركة الاتحادية التي انسلخ عنها د.مضوي وبقية المتوالون (لأن الحركة الإتحادية كرم الله وجهها بعدم السجود لأي نظام شمولي أو دكتاتوري ومازالت وستظل)، أيضا لابد لي من أن أذكر مجددا أن النص ادناه ليس بالكامل كما كتبه د.مضوي لكن معظمه مأخوذ من الدراسة المذكورة آنفا .. وللرجوع إلى نص الدراسة، أعتقد أن د. حيدر ابراهيم كان قد جمع أوراق الندوة في سفر أصدره مركز الدراسات السودانية أيام عمله في القاهرة ولا يحضرني الآن اسم الكتاب فقد حصلت على الورقة من أرشيف ووثائق رابطة الطلاب الاتحاديين التي أتمتع بعضويتها .. واليكم المشاركة ...

    لا أود أن أتعرض في هذه الورقة إلى سرد تاريخي ممل لمواقف الحزب الاتحادي عبر العهود الديمقراطية الثلاثة الماضية ولا أداء الحزب فيها إلا بقدر ما تتطلبه الضرورة ذلك كأمثلة عابرة .. كما لاأود التطرق إلى مواقف الحزب أيضاً في مصادمة النظم السلطوية الثلاثة أيضاً إلا بالقدر الضروري .. لاستبيان مراحل نموه الكيفي والكمي المرتبط بفلسفة المجتمع المفتوح بحكم التركيبة الاجتماعية التي تتحكم في مسار نموه وتطوره.
    لقد لعب التاريخ، الجغرافيا والبعد الثيولوجي للمسألة دورا هاما في تشكيل الأحزاب السودانية في أوائل الأربعينات، فالتناقض الذي تعمق أبان حكم خليفة المهدي (التعايشي) بين الطرق الصوفية السودانية الكبرى (السمانية القادرية الأحمدية الإدريسية والتيجانية) وفكر المهدي الجهادي، ادى ذلك (لاحقا) بعد نشوء الأحزاب إلى أن ترتكز الأحزاب الاستقلالية قاعديا على الأنصار وترتكز الحركة الاتحادية قاعديا على جماهير الطرق الصوفية، وقد كانت معظم المكاتب السياسية للأخيرة ولجانها التنفيذية تمثيلا حيا لهذا المنحى (ود اسماعيل الولي – ود الضرير – ود البوشي وهكذا) وهذا يوضح لماذا نجد الكثير من الفور والمساليت والزغاوة في دارفور – التي يعتقد الكثيرون أنها مناطق نفوذ حزب الأمة – كانوا ركائز جماهيرية أساسية للاتحاديين حتى قبل الانتخابات الأخيرة بقليل لأنهم تيجانية في منحاهم المذهبي وبين مشايخهم وقادة المهدية ثارات ومرارات مازالت حية في الذاكرة الجماعية حتى لأجيالهم الجديدة. كما أن اعتماد الخليفة التعايشي على أهل الثقة من البقارة على غيرهم من أبناء دارفور وكردفان والصدامات المريرة التي جرت أبان حكمه مثل مقتل الناظر محمد ود التوم ناظر عموم الكبابيش أدى بقبيلة الكبابيش وأغلب سكان منطقة دار الريح في شمال كردفان كثال المجانين وبني جرار وعرب السرحة ودار حامد إلى الاحتماء بالمظلة الاتحادية اثباتا لوجودهم ولعوامل لعب التاريخ فيها الدور الرئيس وليس الاطار السياسي والبعد الفكري للحركة الاتحادية.
    ولما كانت هناك سلطة حاكمة ومرجعية أساسية في الدولة السودانية منذ القرن الخامس عشر، هي السلطة الزمنية (ناظر القبيلة أو المك) والسلطة الدينية المتمثلة في شيخ الطريقة مثال ذلك (السلطان بادي ← السطلنة الزرقاء والشيخ يوسف أبو شرا ←العركيين) نجد أن المهدية حاولت منازعة هؤلاء سلطانهم في عهد الخليفة ليسوسهم وافدون جدد من مناطق لم تعرف الحكم المستقر أو نظام الدولة الحديثة الذي ساد على ضفاف الأنهر في تجربة للحكم المستقر المتصل لعدة قرون حيث أن كل الممالك النوبية والمسيحية والاسلامية قامت ونمت على ضفاف الأنهر وفي الأراضي الخصبة المستقرة.
    لم يكن الأمر سهلا بالنسبة للجيل الأول من قادة الحركة الاتحادية للاستفادة من زخم التاريخ والتناقض المذهبي بين حركة المهدي الجهادية المنحى والفقه الصوفي القائم على أصول الاسلام المكي وليس على فروعه المدنية في الدعوة بالتي هي أحسن، حتى يصلوا بذلك إلى الاستقلال، فقد واجهت الحركة الاتحادية قائدا فذا وزعيما عملاقا ممثلا في شخص السيد عبدالرحمن المهدي الذي وعى كل هذه التناقضات واضعا نصب عينيه السلطة القمعية للخليفة التعايشي والتي مازالت حية في أذهان الكثيرين من الاحياء ولذلك انزوى بكيان الأنصار كواقع كبير وملموس في الحياة السودانية إلى الظل وهي نخبة جلها إن لم يكن كلها من مناطق تفكير لا علاقة لها بالانصار أو فكر المهدية (عبدالله خليل ← كنزي ، ابراهيم أحمد ← حلفاوي، محمد أحمد الشنقيطي، عبدالرحمن علي طه ← جعلي) وهكذا قادت النخبة العلمانية الفكر الحزب الاسلامي القاعدة الجهادي المنحى بمباركة راعيه ومالك كيانه المغلق في انتظار أن تبهت الذاكرة الجماعية من سلوكيات دولة المهدية الثانية بفعل الزمن وعومل التفاعل الاجتماعي وبالتالي الخروج بحزب الأمة من كيان مغلق الى حزب ذي رؤية إنسانية.
    تمكنت قيادة المؤسسين بالحركة الاتحادية عبر تكتيكات مختلفة من تحقيق هدفها الأول في الجلاء والاستقلال والسودنة، وهي أهداف لم يكن عيلها خلاف جوهري في ذلك الوقت ... نحن في الحزب الاتحادي نعتقد أن فترة الديمقراطية الثانية 65-69م (فترة التحولات الاجتماعية) في البناء السياسي للحزب – هي نقطة الارتكاز لحركة الاصلاح والتي وضع الجيل الثاني من القادة الاتحاديين بصماتها ووضع ركائز استراتيجيتها الرامية الى توسيع مواعين الطبقة الوسطى كقاعدة بديلة واضحة المعالم لمؤسسة الأرثية Primordial Organization التي ارتكز عليها الحزب في العقدين الذين سبقا ثورة أكتوبر، لقد كان واضحا في رؤوس من خططوا لهذه السياسة بعد أكتوبر أمثال الراحل الخالد حسين الهندي وطاقم الشباب الذي التحق بالحزب بعد أكتوبر في أجهزته العليا أمثال صالح محمود اسماعيل، الرشيد الطاهر، محمد جبارة العوض، موسى المبارك والطيب شبارقة وزين العابدين الهندي ان مرحلة التعمير هي أكثر صعوبة من مرحلة التحرير وأن المجتمع قد نما بصورة متشابكة ومتشعبة وأن اليات الصراع القديم بينهم وبين حزب الأمة لم تعد ذاتها فقد دخل لاعبون جدد ممثلون في 11 نائب للشيوعي ووجود فاعل للتيار الاسلامي في المؤسسات التعليمية وأن الوسط غير المؤطر هو الذي سيعاني من عوامل التعرية والنخر.
    عودا الى أكتوبر .. قاطع حزب الشعب الانتخابات التي تلت سقوط النظام أثر ثورة أكتوبر نتيجة لمشاركته في الحكم العسكري ودخوله المجلي المركزي مع الحزب الشيوعي ولتأييده غير المنتهي للطغمة الحاكمة بدءاً بالمذكرة التي سماها بمذكرة كرام المواطنين (والتي سميت بمذكرة لئام المواطنين) لكن الحزب الشيوعي استطاع التسلل الى حكومة أكتورب الأولى عبر واجهته «جبهة الهيئات» وترك خلفه حزب الشعب الديمقراطي «حزب المرغني» مما دفع الشعب الدمقراطي للدعوة لمقاطعة الانتخابات الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى فتنة وقد كان السبب الأساسي لدعوته هو تخوفه من محاسبة الجماهير له بسبب مشاركته المشينة للحكم العسكري المنهار. كانت الفرصة سانحة لقادة الحركة الاتحادية في التقدم بخطوات واثقة نحو صياغة الحياة السياسية للطبقة الوسطى بعيدا عن ظلال الطائفية فخرجوا بقيادة الشريف وكادر الحزب الشاب بالقرارات الاستراتيحية التالية التي كان هدفها في المقام الأول الطبقى الوسطى وتوسيع مجتمع المدني في الدولة:
    1. الاصلاح الزراعي بتأميم مشاريع النيلين الأزرق والأبيض الزراعية فقد كانت أغلب هذه المشاريع مملوكة لأسر اقطاعية تمتهن العمل السياسي ← على أثر المشروع تحول المزارع من أجير في الأرض إلى شريك له اتحاد يحافظ على حقوقه وبالتالي كانت خطوة هامة لدفع المجتمع الزراعي نحو المدنية Civilized Society الأمر الذي يؤدي الى توسيع بوتقة الانصهار الوطني ودفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني ويوسع الطبقة الوسطى أفقيا وعموديا أي كما وكيفا وبالتالي اضعاف العلاقات التقليدية (القبلية والطائفية السياسية كأمثلة)
    2. التخطيط لمشروع الرهد والقرض الذي وقعه الشهيد الخالد حسين الهندي مع البنك الدولي يتضمن أن تتم تعلية خزان الروصيرص حتى يتمكن من حفر قناتين واحدة غربية ← سهول كنانة ومشروعها والمشاريع اللاحقة (غرب سنار وحجر عسلاية) ليرتبط هذا الامتداد بمنطقة سوبا غرب الخرطوم حتى الدمازين غربا وحدود اقليم اعالي النيل خاضعة للري الحديث ولعلاقات الانتاج الجديدة. أما القناة الشرقية ← غرب الدندر ومنطقة الاصلاح الزراعي الممتدة من شرق سنار وحتى مشارف حنتوب والرهد الحالي ومشروع سكر الجنيد والجزء الجنوبي والأوسط من سهل البطانة مضيفة بذلك مساحة زراعية = ضعف مساحة الجزيرة والمناقل مجتمعين. وتعلية الروصيرص تعني شيئين:
    ‌أ) زيادة السعة الاستيعابية للخزان = 4 مليار م‌‎3 هي جزء من حصة السودان التي كانت تذهب بنظام التسليف للشقيقة مصر.
    ‌ب) اضافة 400-600 ميقا وات من الكهرباء الى اجمالي ما تنتجه الشبكة القومية (=200 ميقا وات) مما يعني التوسيع في مشاريع الانتاج الصناعي والزراعي والصناعات الوسيطة.
    هذا يعني دفع الاقتصاد الوطني ودفع المجتمع نحو التغيير المرتجى في البنية الاجتماعية السودانية، وتمدد الطبقة الوسطى عبر منظمات مجتمعها المدني زحفا من المدن (وليس اليها) وسط السودان تحو الاطراف لمحاصرة النفوذ الطائفي والتقليدي وابعاد دوره وأثره على السلطة واستقرار نظم الحكم بموجب العلاقات الانتاجية الجديدة لقوى الانتاج والطبقة الوسطى التي بدأت في أخذ زمام المبادرة.
    3. هذه الطفرة الموعودة في الانتاج الزراعي والحيواني كانت تتطلب كانت تتطلب كفاءات مقتدرة في الادراة والتخطيط لذلك انتبه القادة لهذا الجانب خوفا على الكوادر المؤهلة من الاغتراب بسبب الضائقة المعيشية وكذلك الحفاظ على استثمارات الدولة في التعليم والتدريب والتأهيل فأصدر كادر العمال والموظفين كخطوة جريئة وعملافة نحو التوازن بين متطلبات المعيشة وتكاليفها وبين الأجور. وكخطوة أولى في سبيل تحقيق حرية السوق والأجر وفي نفس اللحظة على استراتيجية السلام الاجتماعي في دولة مقتدرة تعرف كيف تصنع الضوابظ بين الأجير وصاحب العمل دون اكراه. أدى هذا الى 1) المحافظة على الكفاءات والكوادر الوطنية من الهجرة والاغتراب وبالتالي الحفاظ على استثماراتنا في التعليم والتأهيل. 2) المحافظة على الخدمة العامة من التسيب والفساد الذي تسببه ضرورات الحياة في ظل نقص الأجور وقلتها، إذ أصبح الأجر يفي بمتطلبات الحياة ويوفر هامشا للإدخار.
    4. بند الادراة العمومية الذي اطلق عليه «بند العطالة» كان خطوة متقدمة للضمان الاجتماعي حيث أمن للخريج الاستيعاب المرتجى في مؤسسات الخدمة العامة وبالتالي أمن النشء والاستثمارات التعليمية من الهجرة وبالتالي التوسع الانتاجي أفقيا ورأسيا. وكان الجانب الغير معلن فيه وهو سحب الفائض من دوواين الحكومة واستيعابهم في مشروع الرهد وامتداداته بعد أن يكون هؤلاء نالوا تدريبا عمليا وعلميا في نظم الادارة كشركاء للدولة في نظام الحيازات الزراعية الكبيرة (200 فدان للفرد على حسب الاقتراح) بهذا نخلق نوع من الزارع شبيه بالنموذج الاسترالي أوالكندي.
    5. ادخال نظام الحساب المشترك في مشروع الجزيرة والمناقل وتغيير نسبة الشراكة التي أعطت الدولة 40% والمزارع 40% واحتفظ اتحاد المزارعين وادارة الممشروع بـ 20% لبند الخدمات الاجتماعية في واحد من أكبر مشاريع الري الصناعي على مستوى العالم. ولهذا أثره الفعال في:
    ‌أ) استقرار الحقل الزراعي بعد أن بدأ المزراع الهجرة نحو المدن أو الاغتراب قبل هذه القرارات.
    ‌ب) زيادة المحاصيل النقدية بدءاً من 1968م.
    ‌ج) بعد عشرين سنة من ذلك الوقت لم يكن ليتبقى في الجزيرة أو المناقل قرية غير مكتملة الخدمات من شبكة مياه صحية ومدارس وكهرباء ونقاط طبية أو مستشفيات اقليمية.
    6. تبع هذه القرارات التي بدأ تنفيذها بالفعل قرار مجانية التعليم والتوسع الأفقي والرأسي فيه حتى يتمكن زيادة الوعي وخلخلة زكائز الطائفية السياسية وبالتالي محاصرتها نهائيا بعلاقات انتاج مميز تخلق مصلحة واحدة بزيادة الوعي الوطني دون قهر أو كبت بها (يمكن أن يخلق ردود أفعال مضادة تؤدي إلى التمترس والإحتراز.

    ونواصل ....
    هاني أبوالقاسم محمد
                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim06-21-04, 01:22 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim06-29-04, 01:56 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-02-04, 03:25 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-10-04, 05:46 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 10:30 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 10:42 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 11:07 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 11:20 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 11:27 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-15-04, 11:35 AM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-19-04, 04:45 PM
    Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) معتز تروتسكى07-19-04, 07:34 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) Hani Abuelgasim07-22-04, 05:21 PM
    Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) معتز تروتسكى07-23-04, 10:40 PM
  Re: الحزب الاتحادي .. زقاق التاريخ .. ورحاب المستقبل (1) ودقاسم07-23-04, 11:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de