ما زالوا على ضلالهم القديم!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2004, 12:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زالوا على ضلالهم القديم!!


    الخميس17يونيو2004


    تحت الضوء


    البشير وأسر الشهداء.. لم يكن لقاءً عادياً
    نشهدگم أننا ثبتنا الشريعة

    عرض: سلمى التجاني

    مستوى سخونة اللقاء مرتفع.. كأنه يوم الحساب.. (بذلنا.. فبماذا أتيت)؟..

    كان اللقاء مباشراً.. وجهاً لوجه.. أسر الشهداء جاءت من ولايات مختلفة تريد أن تعلم هل أوفت الإنقاذ بما وعدت به الشهداء بعد أن أوفوا بما وعدوها به؟.. الجو مشحون والميدان الأخضر بالمركز العام للمؤتمر الوطني يكاد لا يتسع لأهل الشهداء وقد جاءوا وكلهم آذان.. وكأن اليوم (يوم الحساب)..

    أبناء الشهداء

    وارتفع مستوى سخونة الجو بمجئ الرئيس وعلت الأصوات بالتكبير والتهليل.. أمانة الشؤون الاجتماعية بالمؤتمر الوطني أرادت كما أكد أمينها عثمان أبوقناية أن تجمع المفاوضين بأسر الشهداء.. ولذلك تركت لأبناء وبنات الشهداء برنامج الاحتفال فقدم وداعة الله ابراهيم ابن الشهيد وداعة الله نشيد السلام وقدمت بنات الشهداء أنشودة الشهادة وعندما تحدث فيصل دهب (والد الشهيدين) تحدث بلسان الجهاد والمجاهدين بعيداً عن لغة الدبلوماسية وبحماس شديد تحدث عن الشريعة الإسلامية وبقية الثوابت التي قدم من أجلها الشهداء أرواحهم.. وتناول التهديد والمكر الذي أريد بالسودان (ولكننا قدمنا لهم من هو أدهى منهم). ويضيف (يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين).. لينتقل حماسه الى الحضور فيقابل بالزغاريد باللسانين الشمالي والجنوبي.


    قيم وثبات
    البروفيسور ابراهيم أحمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني الذي جاء الحفل بعد أن وصل الرئيس تحدث بهدوء يتخلله حماس عن ثبات الشهداء في الميدان (كان رميهم في سبيل الله ثم في سبيل الوطن) وأضاف (المؤتمر الوطني اليوم يحتفل بهذه القيم الرفيعة، فإن كنا نثمن قيماً كهـذه فإننا نثمن ونحترم ونجل قيم الشهادة في سبيل الله). ويكرر البروف خلال كلمته (أخي الرئيس) ربما ليؤكد أن أسر الشهداء جاءت اليوم لتسمع من الرئيس فيقول ( أخي الرئيس لقد تعاهدت الإنقاذ مع الشهداء على أن يكون هذا الوطن وطن الشريعة.. فإن جاء السلام فقد تأكد هذا العهد).. ويؤكد البروف أن قيم الشهداء إذا لم يتم الحرص عليها في السلام (نكون قد ضيعنا قضية الشهداء).


    إستعلاء تفاوضي
    وكان البروف يضغط على الكلمات ليقول (لولا الشهداء لما فتحت أبواب التفاوض أصلاً.. ونذكر الرئيس كيف كان الطرف الآخر يستعلي علينا في التفاوض ومن ورائه الدول ولم يثنه من ذلك إلا الجيش والدفاع الشعبي.. كانوا يستعينون بالدول المجاورة.. يستخدمون أرضها ويرفضون كل محاولة للسلام).

    ويواصل البروف (كم مرة أخي الرئيس بادرت أنت شخصياً وعفوت ولكنها تقابل بالظن والاستعلاء.. كانوا يريدون كسر أنف الإنقاذ لكن شهداءنا علموهم أن هذا مستحيل.. علمت الدنيا كلها بأن الإنقاذ لن تؤتى من أية ثغرة ما دامت أرتال الشهداء مستمرة).


    سلام الجهاد
    وبعدها يتحدث البروف بلسان أسر الشهداء ليؤكد للرئيس أن هذه الأسر جاءت لتتواثق مع الإنقاذ لتعبر بالسودان إلى مرافئ السلام (يقولون لك سير سير يا بشير..قالوها لك وأنت تقود الجهاد ويقولونها لك وأنت الآن تقود مسيرة السلام).. ثم أخذ البروف يردد (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) وقدم بعدها الرئيس بقوله (كانت المسيرة بها رجال تصدوا للمسؤولية مع عمر حسن قائد الإنقاذ.. هكذا كنا نناديه في بداية الإنقاذ).


    كرسي وجاه
    وبدأ البشير كلمته بهتاف المجاهدين (في سبيل الله قمنا.. لا لدنيا قد عملنا.. لا لجاهٍ قد عملنا) وأضاف للهتاف (لا لكرسي قد عملنا).

    وحاول الرئيس البشير بصعوبة متابعة الكلمات التي ألقيت في الاحتفال إذ أن إبني الشهيد ابراهيم شمس الدين كانا يطوقانه ويلتفان حوله بمشاغبات طفولية لم يبد إنزعاجاً لها وإن حاول الإنفلات من منديل ابنة الشهيد وهي تجفف عن وجهه العرق.. وقد بدأ البشير كلمته بهتاف المجاهدين (في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء.. لا لدنيا قد عملنا وأضاف إليها (لا لجاهٍ قد عملنا.. لا لكرسيٍ قد عملنا نحن للدين فداء).


    شريعة.. جذابة
    وبكلمات دارجة أضاف (ده يوم الحمد نحمد فيهو الله أن حقق لينا الشئ اللي نحن دايرنه.. ووزي ما قال البروف لما جينا ما جابتنا إلا المتاجرة بالشريعة) وتحدث عن ظروف السودان عندما جاءت الإنقاذ وكيف سميت الشريعة بقوانين سبتمبر وقيل إنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به ويواصل (وبكل أسف ولحدي آخر يوم وعلي عثمان بيتفاوض ما زال الكثيرون يتاجروا بالشريعة ويتحدثوا عن عاصمة قومية أو جذابة تفتح فيها بارات تسمى متاجر).


    نجيضة.. نجيضة
    ووجه البشير حديثه لأسر الشهداء (أنتم أنفقتم من خير ما تملكون وربنا يقول «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون» والشهداء كانوا أعز ما عندنا ومضوا -بي نجيضة- وعاهدناهم بالحفاظ على الشريعة وجاء اليوم الذي نقول فيه إننا ثبتنا الشريعة).

    وعلا صوت الرئيس في حماس شديد وهو يخاطب الشهداء من بين الزغاريد والتهليل والتكبير (الأخ الزبير أشهدك أننا ثبتنا الشريعة أخي عبيد ختم أشهدك أننا ثبتنا الشريعة) وراح يعدد أسماء الشهداء ليغلي الحفل بالهتاف ويتجه الجميع نحو المنصة ليهتفوا مع الرئيس وهو يقول (نشهدكم أنا ثبتنا الشريعة بشهادة أمريكا وإفريقيا وكل العالم).


    حرب ومصالحة
    ويمضي (لم نحارب من أجل القتال ولكن كنا مستهدفين وقدمنا خيارنا في سبيل الجهاد) ثم حيا أسر الشهداء.. واتجه بحديثه للحركة الشعبية (إخواننا الذين حاربناهم بصدق نصالحهم بصدق لأن هذه هي مبادئنا.. وإن جنحوا للسلم فاجنح لها- وعسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منه مودة.. فهم شركاء جدد نصالحهم بصدق مثلما حاربناهم بعنف لنبني سوداننا الجديد).

    وأضاف (نقول للذين كانوا في الغابة وخارج السودان وعلى الرصيف أو كانوا أعداء لنا كلنا يداً واحدة لنبني السودان الذي سقيناه بدم الشهداء ونقول لهم مرحباً بكم مواطنين من الدرجة الأولى وشركاء كاملين لبناء السودان).

    رئيس وفد التفاوض إدريس محمد عبد القادر يعيد قيم الجهاد والشهادة لأصولها في القرآن والسنة أكد لأسر الشهداء أن اتفاق السلام حافظ على ثوابت الأمة التي رفض المتفاوضون التفريط فيها.


    نبض الشهداء
    ومن بين جموع الحاضرين الذين تجاوزوا الأربعة آلاف شخص حاولت «الرأي العام» الوقوف على نبض أسر الشهداء.

    عامر ابراهيم وداعة الله شقيق الشهيد وداعة الله ابراهيم أكد أن الشهداء كانوا حملة رسالة ولم يكونوا دعاة حرب.. وقد نادوا بالسلام قبل استشهادهم فكان شعارهم «جهاد نصر شهادة» والنصر لايعني إلا السلام (والحمد لله ربنا وفق أولى الأمر أن يأتوا بالسلام في ظل الثوابت). ويضيف (الشهيد وداعة الله بقدر ما دفع المجاهدين بأشعاره للجهاد دعا للسلام والشهداء أدوا دورهم كاملاً في نصر المبادئ والحق) ويزيد (استشهد أخي وداعة الله ونرجو أن يعيش ابنه في ظل بلد معافى من ويلات الحرب والدمار).


    الإحتفال الحقيقي
    وترى كوثر أحمد الجيلاني زوجة الشهيد أحمد عبد الله (منظمة الدعوة) وأم لبناته الثلاث أن الاحتفال الحقيقي لأسر الشهداء بالسلام يكون بصرف حقوقهم ومعاشهم ورعايتهم (منظمة الشهيد تقوم بواجبها لكن ليس كاملاً.. زوجي استشهد منذ عشر سنوات ولم يتم التصديق على حقوقنا إلا منذ سنة ونصف السنة ولم نصرفها حتى الآن) كماتقول وتختم كوثر حديثها (نحن لانريد احتفالات.. هذه الأموال يجب صرفها لتحسين ظروف أسر الشهداء).


    فقد وتعويض
    ويبدي مصطفى حسب الرسول شقيق الشهيد عنتر حسب الرسول سعادته بالسلام (الحمد لله ربنا تم نعمتو وكنا نتمنى أن يتحقق السلام قبل استشهاد الكثيرين).

    وتقرر كوثر يوسف الشيخ زوجة الشهيد اللواء فتح الرحمن بخيت (اننا فقدنا أعز ما عندما لكن ما كثير على الله وعلى البلد وقد قدموا أنفسهم في وقت كانت البلد تحتاج لهم للدفاع عنها) وتتمنى (أسال الله أن يتم تنفيذ الاتفاق وأن يعوض أبنائي خيراً عن أبيهم بنجاحهم في حياتهم).


    فرحة الشهداء
    الأستاذة شريفة محمد مختار أرملة الشهيد د. عبيد ختم تؤكد أن الإسلام دين للسلام والمحبة وأن مجاهدات المجتمع رجالاً ونساء صبت في مجرى السلام.. (وفي هذا السلام توكلنا على الله ونسأله أن يكون سلام عزة وقوة).

    وتصور إحساسها عند التوقيع على اتفاقية السلام (شعرت أن الشهيد عبيد وكل شهداء السودان في فرحة وأن السلام يعني الاستقرار وتثبيت أركان الدين).

    أسرة الشهيد صبيرة يعني لها السلام تمزيق فاتورة الحرب كما تقول زوجته الأستاذة فتحية صالح وتعلن ابنته داليا فرحتها بالسلام وتردف (رغم أنه لا يعوضني عن أبي لكن أشعر أن أمنيته قد تحققت).. وتؤكد ابنته دلال أن روح أبيها أسهمت في صنع السلام وأن دماءه لم تضع هدراً بعد توقيع الاتفاقية ولها رجاءات (أرجو أن يرفع السلام الظلم عن أسر الشهداء).


    سلام الشهداء
    أسرة الشهيد علي عبد الفتاح تتوقع خيرات كثيرة بعد السلام (لأنه ثمن تضحيات غالية جداً قدمتها كل الأمة السودانية) كما يقول شقيقه الأكبر محمد سعيد عبد الفتاح ويتوقع خيرات غير مرئية في حياة وعقيدة الناس وفتحاً للإسلام.. ويؤكد محمد سعيد (السلام بدأ عندما بدأت الحرب وتدفق الجنوبيون تجاه الشمال).. ولكن شقيقته آمال عبدالفتاح تقول إن السلام لم يؤمِّن على الثوابت التي استشهد من أجلها الشهداء وترى أنه سلام مفروض ولا يتفق مع قيم الشهداء وتقرر (سيأتي اليوم الذي يأتي فيه سلام الشهداء طال الزمن أم قصر).


    شوقي
    وبعد كلمة الرئيس رددت فرقة الإنشاد (شوقي للشهداء الكرام).

    alrayalaam newspaper


                  

العنوان الكاتب Date
ما زالوا على ضلالهم القديم!! Yasir Elsharif06-17-04, 12:00 PM
  Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! omar ali06-17-04, 12:25 PM
    Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! KANDAKE06-17-04, 12:42 PM
      Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! Asskouri06-17-04, 01:09 PM
        Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! مارد06-17-04, 01:24 PM
          Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! تاج السر حسن06-17-04, 02:38 PM
  Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! Yasir Elsharif06-17-04, 08:39 PM
    Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! Asskouri06-17-04, 10:26 PM
  Re: ما زالوا على ضلالهم القديم!! omar ali06-17-04, 10:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de