|
حول البقع السوداء رواية لعاطف قسم السيد
|
هذا العمل الجديد مبادر و جسور ناقش موضوع معقد في اطار جمالي شفيف و نافذ . القصة بشكل عام حسب ماارى حكاية شاب سوداني نتاج زيجة لامرأة جنوبية ورجل شمالي احب بنت شمالية فوجد نفسه في معركة مع عقلية الاضطهاد و الاستقصاء و التمييز . تم رسم الشخصية علي اساس انها فقيرة و عرجاء عضويا و نحيلة .درس بجامعة الخرطوم هو و حبيبته . مجالات صراعه انحصرت في الاتي 1- الانتماء لتنظيم سياسي محظور(الجبهة الديقراطية) فنازل السلطة و انكسر و كان هذا لينطرح امام حبيبته بصورة مقنعه حيث انهاانتمت لهذا التنظيم قبله و عامل اخر دفعه للانتماء هو ان يكون قريبا منها و يمنع عنها غلواء اولاد العز و الحناكيش حبيبته ايضا انهارت و جذبتها عولم الحناكيش الحالمة . تعرضت هذه البنت للاغتصاب و كان رمزا لخشونة الفئات المستغلة( بكسر اللام)مع هولاء المضطهدين و ترميز يصور و حشيتهم و ذلك بالاعتداء علي اعز ما يمتلكون 2- صراع مع الفقر دفعه للانكسار امام اجهزة الامن التي لم تنسي ان تغشي حسده بطائف من العدوان. وتم ايضا استغلاله من قبل الحناكيش فاصبح من موردي الخمور و البنقو للبركس و هذه انكسارة اخري 3- المعركة مع اعمامه التجار المنتمون لحزب الامة. الساخرون من سحنته و عرجه و المستخفون من رغبته في الزواج من بت العرب حين تقرأ هذا العمل تحس بالمأساة تحيط بالبطل من كل جانب . المؤلف فضل ان تكون نهاية النص مشروع عمل نضالي جسور و بيان سياسي دافق بالامل رغم سوداوية الواقع. حيث تمكن البطل من الانتقام من مغتصبي الحبيبه و مستلبي ارادته و تمكن بعد منولوج زاخر من رفض التعاون مع حهازالامن . تم التعبير عن هذا الانفلات من الدوائر الجهنميةعبر ترميز جعل النهاية ملحمية تماماحيث ركض البطل من الرياض الى امدرمان و عاد الي حبيبته مبرأ من العرج .. الاعاقه البدنيه و متطهر من دنس الارتماء في الاستلاب المهين طه
|
|
|
|
|
|
|
|
|