استشهاد الدكتور قرنق ...الفتنة العنصرية .. الوحدة الوطنية!!!؟؟؟

Quote: كيف يمكن تلافي مثل هذه الاحداث في المستقبل ساركز هنا علي دور الفانيين السودانيين يجب التخطيط لانجاز برامج ثقافية يتم تمويلها عن طريق مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات غير الحكومية العالمية.................

(عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-12-2005, 11:37 PM)

Quote: وحكومة الفترة القادمة ليست ملكا للمؤتمر الوطني ، بالرغم من أن له - حتى الآن - الأغلبية التي تؤهله للقيادة وتمرير رؤاه ... ولكي لا تصبح الحكومة هي المتنفذ الأساسي في عملية السلام والوحدة ، يجب أن تنتقل المبادرة إلى الشعب ،،، وهذه لا يمكن إحداثها إلا بانطلاقة جادة للقوى الوطنية صاحبة المصلحة الحقيقية في الوحدة والسلام والتنمية ،،، وهذه حتى الآن إما أنها لا تمتلك منظمات مدنية فعالة ، أو أنها ليس لديها أية منظمات ،،، فالأحزاب تشكو التشرذم والضعف ، والنقابات غائبة ولا أرى لها حراكا ، حتى الرياضة والفرق المسرحية والفنية الأخرى كلها تشكو الضعف وتقودها يد الانتهازية ... وأنا أنظر إلى الأحزاب أنها رغم ضعفها هي الأكثر تنظيما ، لكن عليها تفعيل أدائها وتحريك جماهيرها لتتقدم صفوف إنجاز الوحدة ،،، وأهم ما يمكن تقديمه في هذا الصدد هو إعادة بناء هذه الأحزاب ، وتنظيم صفوفها والاستماع إلى جماهيرها ، وتوحيدها في تجمع واحد يكفل لها مواجهة وهزيمة المشروع الإنفصالي

(عدل بواسطة TahaElham on 08-17-2005, 09:53 AM)

Quote: خلال استقبال الدكتور قرنق و في مناطق الخرطوم الطرفية كانت الحشود المتجهة الي استقبال تردد هتافات مثل حرية ... حرية دكتور جون جا .. مندكورو لا ....... حمرا ( اللفظة التي لم اكتبها تعني ممتهنة الدعارة بت العرب ) تابعنا احتدام مشاعر العداء و بدايات الفتنة منذ ذلك التاريخ

(عدل بواسطة TahaElham on 08-13-2005, 07:31 AM)

Quote: ثالثا : احداث العنف و العنف المقابل كانت بمثابة هزة ارتدادية لتاريخ طويل من الصراع العرقي و الذي عبرت عنه العبارات التي كانوا يرددونها عند استقبال الدكتور قرنق ، في اقل راجع ايجابي ان الطرفين قد اختبر بعضهما رغم الخسائر الفادحة و راقت الاوضاع بعدها ، في بلد اخر غير السودان لكانت امتدت و اصبحت حرب اهلية الا انه سرعان ما بدت بشائر تضميد الجراح .

Quote: عقد الناس الامال علي مقدم الدكتور قرنق و هي كما قلت لم تكن احلاما بل مهاما جديدة امام السلطة الجديدة . خلال استقبال الدكتور قرنق و في مناطق الخرطوم الطرفية كانت الحشود المتجهة الي استقبال تردد هتافات مثل حرية ... حرية دكتور جون جا .. مندكورو لا ....... حمرا ( اللفظة التي لم اكتبها تعني ممتهنة الدعارة بت العرب ) تابعنا احتدام مشاعر العداء و بدايات الفتنة منذ ذلك التاريخ