|
Re: هل ما حدث في السودان في بداية الالفية الثالثة هو مصرع احلام مريم الوديعة( الاسلامية) .. (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote:
وأخيرا جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما وقع زعيم الحزب (الإتحادي الديمقراطي) إتفاقية سلام مع زعيم (لحركة الشعبية لتحرير السودان) في أديس أبابا عام 1988. فقد رأت الحركة الإسلامية في هذه الإتفاقية الخطر، كل الخطر علي مخططاتها لإقامة الدولة الإسلامية في السودان. هنا تحركت الحركة الإسلامية لنسف الدولة العلمانية التي حاول الميرغني وقرنق وضع حجر أساسها في أديس أبابا عام 1988.
|
شكرا جزيلا استاذ حامد البدوي علي هذه المساهمة المهمة جدا و المفيدة تماما و ارجاء مواصلة الاسهام حتي تعم الفائدة
اعتقد ان الترابي يحتاج الان اكثر من اي وقت مضي لكتابة نقد تفصيلي لكتابه . الذي تم استقطاع بعض افكاره عن طريق الروائي المتحول الي سياسي الاستاذ حامد بدوي الان الحركة الاسلامية المتشظية وقع احد اكبر فصائلها المنشقة ( المؤتمر الوطني) في حبائل الاتفاق مع الحركة الشعبية و نحن نعلم تماما ان مبدأ الجلوس مع الحركة الشعبية في طاولات التفاوض هو مران ديمقراطي ليست له نتيجة اقل من نسف الاسس الاسلامية للتفكير السياسي عند كوادر المؤتمر الوطني لان الحركة الشعبية لم تسع الي الديمقراطية و السلام و التنمية من باب النزهة السياسية بل كان عمل الحركة و فكرها كله يقول لا للسودان القديم ذلكم التكوين اي السودان القديم الذي يشكل المؤتمر الوطني اسوأ ما فيه من يمين متطرف بشعاراته الاسلامية الجوفاء الكاذبة
طه جعفر الخليفة
|
|
|
|
|
|
|
|
|