|
Re: الجمهوريون السودانيون، والأمريكيون، و قبلة بين قرنق ورايس في القصر (Re: adil amin)
|
شكراً، أستاذ عادل، على التعليق المفيد.
فأتني أن أنوه لكون رايس على الرغم من تميزها، فإنها أيضاً تمثل المؤسسة الرأسمالية القابضة في أمريكا، وبهذا يكون مثالها من التركيب بحيث لا يصح معه التبسيط أعلاه. فعلى الرغم من أنها صعدت من صفوف المهمشين إلا أنها الآن تعمل لصالح القوى المتسلطة في العالم.
ولكن هذا لا ينفي أنها، في الكثير من أوجه نشاطها العام، تعمل لأجل المستضعفين بصورة أو بأخري. بل قد يعني ذلك أن مجرد تحقيقها للصورة الذهينية التي خلقتها في أخلاد الناس تفتح الباب لصعود آخرين، من نفس الأصول العرقية والطبقية، في اتجاه معاكس ومصادم للقوى الرأسمالية القابضة. وهذا، في تقديري، ما يعنيه تعبير أن "الراسمالية تحمل بذور فنائها في ذاتها."
|
|
|
|
|
|