|
هل يسير الترابى على طريق الأستاذ محمود ؟؟
|
هل هى غيرة من المكانة التاريخية , والفكر الإسلامى التجديدى , والمواقف القوية , والموت المشرف للأستاذ الشهيد محمود محمد طه , أم وعى الترابى "أخيرا" ما يواجهه الإسلام من تحدى فى مواكبة العصر وحتمية التحديث .. فآثر إلتقاط القفاز والسير على طريق الأستاذ الشهيد ؟؟.
هل هى محاولة منه للتكفير عن أخطائه وجرائمه ضد الشعب السودانى , وللأستاذ محمود نفسه والذى خطط الترابى بخبث لإغتياله , أم هو لجوئه المعتاد لمجموعة حيله المعروفة فى إدانة الآخرين والإفلات من العقاب ؟؟.
أو ربما كان ما يقوم به الترابى الآن , هو طرحه لنفسه للعالم الغربى , والذى يتمنى الجميع رضاؤه , كعالم ومفكر إسلامى يمكنه تقديم الحلول التى تمًكن الإسلام من معايشة بقية شعوب وديانات العالم فى سلام ؟؟.
وأيا كانت نية ومقاصد الترابى فيما طرحه , ويطرحه , من فتاوى وتصريحات فى الشأن الإسلامى , إلا أنه قد ألقى بحجر كبير فى بركة التجديد الإسلامى الراكدة منذ زمن طويل , وإستطاع أن يضع نفسه فى دائرة الضو ويشغل الأعلام الداخلى والخارجى , والأهم من كل ذلك ... العودة بقضية التجديد الدينى والحريات الدينية بقوة الى الواجهة.
|
|
|
|
|
|