ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2004, 09:02 PM

abu-eegan

تاريخ التسجيل: 02-20-2003
مجموع المشاركات: 124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية (Re: abu-eegan)

    ثم جاء حديثي في الرد على بعض أقوال الأخ ياسر حنا :
    الأخ ياسر حنا
    أولاً : نحن لم نقل أن الحروف التي وردت في بدايات بعض السور القرآنية هي حروف غير عربية ، كما ورد في حديثك أعلاه ، وإنما قلنا أن هذه الحروف لا تفهم معانيها باللغة العربية ، وإنما تفهم معانيها بالتقوى ، فماذا تفهم أنت مثلاً من عبارة ( حم ) أو ( ألم ) أو ( كهيعص ) أو ( ق ) أو ( ن ) ... إلخ .
    ثانياً : لعلك تعلم أن هناك علوم كثيرة جداً في مجال الفلك ، والكيمياء ، والفيزياء ، والأحياء ، والتاريخ ، والجغرافيا ، والطب ، والهندسة ، وعلم النفس البشرية ... إلخ إلخ ، مما يتعلق بحقائق الكون ، وحقائق الكائنات ، وحقائق الحياة ، لم تكن معروفة لسكان القرن السابع الميلادي ولا لسكان القرون التي تلته حتى القرن الثامن عشر أو التاسع عشر ، وأصبحت معروفة لسكان القرن العشرين والواحد وعشرين ، ومن أمثلة هذه العلوم أن الأرض كروية أو بيضاوية وليست مسطحة ، ومن أمثلتها أيضاً أن النجوم التي نراها صغيرة هي عبارة عن شموس حجمها أكبر من حجم الأرض ، ولقد كان سكان القرن السابع ـ قرن الإسلام ـ والقرون التي تلته يعتقدون أن الأرض مسطحة كما يعتقدون أن النجوم صغيرة مثلما تراها العين ، فلو أن القرآن كان قد قال لهم ، في ظاهر نصوصه التي تفهم باللغة العربية ، أن الأرض كروية ، وأن النجوم أكبر من الأرض ، فماذا كان سيكون رد فعل الذين آمنوا منهم في تقديرك ؟؟ .. ببساطة كانوا سيرفضون القرآن ويعتبرونه خزعبلات من صنع ساحر مجنون ، كما قال الكفار ، ويصبح الجميع كفاراً .. ولذلك قال النبي الكريم : ( نحن معاشر الأنبياء أُمِرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم ) .. ولذلك أيضاً أخذ القرآن الكريم ، في ظاهر نصوصه ، يجاري وهم الحواس ، ووهم العقول ، دون أن يفارق الحق ، وذلك ريثما ينقل الناس ، بالتقوى التي تنمي عقولهم ، إلى فهم بواطن النصوص ، حيث الحقائق التي كانت أكبر من عقولهم ، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت ) فوصف الأرض في ظاهر النص بالتسطيح ، ولم يصفها بأنها مكورة أو بيضاوية ، وهو بذلك لم يفارق الحق لأنها فعلاً مسطحة في حدود ما ترى العين ، وأما حقيقة شكل الأرض فقد أخفاه في بواطن النصوص ، وليس في ظاهرها .. وكذلك الشأن بالنسبة لقوله تعالى : ( والأرض فرشناها فنعم الماهدون ) .. وقوله تعالى : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) وكلمة (دحاها) في ظاهر النص ، في اللغة العربية ، تعني بسطها وفرشها مثل ما يفعل الخباز بقطعة الخبز التي يصنعها مستديرة الشكل .. وفي ذلك قال شاعرهم :
    ما أنسى لا أنسى خبازاً مررتُ به ... يدحو الرقاقةَ وشك اللمحِ بالبصرِ
    ما بين رؤيتها في كفه كرةً ... وبين رؤيتها حوراءَ كالقمرِ
    إلاّ بمقدار ما تنداح دائرةٌ ... في لجة الماء يلقى فيه بالحجر
    لاحظ عبارة ( يدحو الرقاقة ) الواردة في البيت الأول ، والرقاقة هي عجينة الخبز ، ويدحوها تعني يحولها من شكل (كرة) إلى شكل (حوراء كالقمر) ، وهو شكل الرغيفة المستديرة ، كما ورد في البيت الثاني .
    خلاصة الأمر هنا أن القرآن يجاري في ظاهر نصوصه وهم الحواس ووهم العقول حتى لا يصادم المعتقدات الراسخة عند الناس ، لأنه لو صادمها لفتن الناس إذ يجعلهم يرفضونه .. ثم هو يخفي الحقائق الأكبر من عقول الناس في بواطن النصوص ، أو في جعل بعض النصوص قابلة للتفسير على أكثر من وجه واحد .. فإذا بلغ أحد الناس من التقوى مبلغاً به قوي إيمانه ، ورسخ يقينه ، وأتسعت مداركه ، وزاد علمه ، حتى علمه الله الحقائق التي في بواطن معاني الآيات ، أو علمه الوجه الآخر لتفسير بعض الآيات ، فإنه يكون مطالباً بأن يحتفظ بهذا العلم لنفسه ، ولا يخبر به عامة الناس ، طالما أنه يعيش في عصر لم يبلغ فيه علم عامة الناس ما يجعل هذا العلم مناسباً لعقولهم ، ولذا يكون مطلوباً منه أن يفسر لهم القرآن بما يتفق مع ظاهر النصوص التي تجاري أوهام حواسهم ، وأوهام عقولهم ، وليس بما عنده من العلم من بواطن القرآن .. ولذلك نسب إلى إبن عباس أنه فسر قوله تعالى : ( وإذا النجوم انكدرت ) بقوله : ذهب ضؤها وسقطت في البحر ، فهذا التفسير يأتي على قدر عقول سكان العصر الذي عاش فيه إبن عباس ، وقد كانوا يعتقدون أن النجوم صغيرة كما ترى بالعين بحيث يمكن أن تسقط في البحر .. فإذا جاء العصر الحديث بكل علومه سالفة الذكر ، وأرتقى علم عامة الناس وعقولهم إلى المستوى الذي يسمح بمخاطبتهم بالحقائق التي كانت مخفية في بواطن القرآن ، أو التي تستخرج بتفسير الآيات على أوجه جديدة ، فقد أذن لمن علمه الله ، عن طريق التقوى ، من القرآن ، معاني وحقائق جديدة أن يطرحها لعامة الناس .. ولذلك فليس العبرة اليوم بتفاسير المفسرين القدامى الذين لم يكن مأذوناً لهم أن يقولوا ما هو أكبر من عقول الناس في ذلك الوقت ، وإنما العبرة اليوم بالتفاسير أو التأويلات المنطقية التي تقنع العقول العصرية المبرأة من الغرض .. والنبي الكريم نفسه قد فسر بعض الآيات على قدر عقول الناس ، في ذلك الوقت ، دون أن يفارق الحق ، ولكن تفسيره ذاك لا يكفي لإنسان اليوم .. وأختم حديثي هذا بالحديث النبوي الشريف : ( إن هذا القرآن فيه نبأ ما قبلكم ، وحكم ما بينكم ، وخبر ما بعدكم ، لا يخلق على كثرة الرد ، ولا يشبع منه العلماء .. إلى آخر الحديث ) .. هذا وأرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك ، وأوضحت لك فضلاً عن ذلك كثيرأ من الأمور .. وما زلت عند نيتي أن أناقش حديثك ذي النقاط المحددة والذي حرفت فيه أقوالنا ، ولكن أرجو أن تمهلني بعض الوقت .. أبو إيقان

    ثم جاء حديثي في الرد أيضاً على الأخ ياسر حنا :
    الأخ ياسر حنا
    سأجيبك على هذا السؤال الأخير ، ولكن قبل أن أجيبك ، أرجو أن تلتزم بالدقة وبالأمانة في نقل أحاديث الناس ، وبأن تنقل الحديث كاملاً ، دون أن تبتره بتراً يخل بمعناه ، أو يخل باسانيده أو حججه أو منطقه ، وأن تعلم أنك مسئول أمام الله ، وأمام ضميرك ، وأمام الناس ، عن هذه الأمانة في نقل أحاديث الناس .. والآن إلى الإجابة على سؤالك الأخير وهو : هل الإنسان الكامل صورة من صور الله ؟؟
    سأبدأ بمقدمة توضيحية أخلص منها إلى الإجابة المباشرة على سؤالك ، وذلك على النحو التالي :
    الله تعالى ، في مستوى ذاته ، مطلق ، و(مطلق) هنا تعني أنه تعالى لا تدركه المدارك الشفعية ـ الثنائية ـ وهي العقول ، وهي الأبصار .. قال تعالى عن نفسه : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) .. فالعقول تؤمن بوجوده ، وقد تستقين وجوده ، ولكنها لا تدرك حقيقته ، لا تدرك كنهه ، فالعين لا تراه ، لأن إدراك العين هو من إدراك العقول ، وهو إدراك شفعي ، أي ثنائي ، يدرك بالثنائية .. فالعقول لا تدرك معنى النور إلا بوجود الظلام ، ولا تدرك معنى الخير إلاّ بوجود الشر ، ولا تدرك الحياة إلا بالموت ، ولا تدرك اللذة إلاّ بالألم ، ولا تدرك معنى النهار لولا وجود الليل ، وهكذا إلى آخر الثنائيات أو النقائض الموجودة في الوجود الحادث .
    والله تعالى ، في ذاته ، واحد ، لا نقيض له ، لا ضد له ، ولذلك لا تدركه العقول ، وإنما تدركه القلوب ، وهي البصائر ، وهي حاسة الإدراك الوتري .. فالقلوب هي التي لها القدرة على رؤية الله في مستوى ذاته ، وهي رؤية أوضح من رؤية العين ، ولكن القلوب لا تبدأ عملها إلاّ عندما يتوقف عمل العقول ، برفع حجاب الفكر .. وحجاب الفكر لا يرفع إلا عند بلوغ الفكر قمته ، وتلك هي سدرة المنتهى ، منتهى إدراك العقول .. ولقد حدث للنبي الكريم في ليلة المعراج أن بلغ فكره قمته ، فتوقف فكره ، أو قل ورفع عنه حجاب الفكر ، فباشر قلبه وظيفته ، فرأى الله تعالى ، في ذاته ، وهي رؤية أقوى من رؤية العين .. وقد حكى الله تعالى عن بلوغ فكر النبي قمته بقوله : ( ما زاغ البصر وما طغى ) أي ما أنشغل الفكر بالماضي ولا بالمستقبل .. فعندما يرتاد الفكر اللحظة الحاضرة ، دون انشغال عنها باللحظة الماضية ، ولا باللحظة المقبلة ، يكون قد بلغ سدرة المنتهى ، فيتوقف ويزيح نفسه عن الطريق ، بين القلب وبين الله ، وذلك هو رفع حجاب الفكر ، فيقوم القلب برؤية الله ، ثم ما يلبث الفكر أن يعود ، فيحجب القلب عن رؤية الله .. وقد عبر النبي الكريم عن رفع حجاب فكره ليلة المعراج بقوله : ( انتسخ بصري في بصيرتي فرأيت الله ) .. (انتسخ) تعني توقف أو تعطل أو تأجل ، مثل نسخ الآيات .. أي توقف فكري وحل محله شعوري فرأيت الله .. والشعور هو الإدراك الوتري ، إدراك القلب .
    واللحظة الحاضرة هي ليلة القدر ، وهي لا تعني الدقيقة الحاضرة أو الثانية الحاضرة ، بل ولا الثالثة ولا الرابعة ، وإنما هي السابعة الحاضرة ، وهي جزئية صغيرة ، متناهية في الصغر ، من الزمن ، حتى لتكاد أن تخرج عن الزمن .. ولا يستطيع الفكر أن يرتادها إلاّ بتجويد العبادة ، والمعاملة ، والرضا ، على المنهاج النبوي ـ طريق محمد ـ كما هو مشروح في كتب الفكرة الجمهورية .
    خلاصة القول هنا أن ذات الله تعالى مطلقة ، فلا ترى بالعين .. ولكن الله تعالى تنزل من مستوى الإطلاق إلى مستوى القيد ، دون أن يغادر مستوى الإطلاق ، فظل في ذاته مطلقاً ، وفي تنزلاته مقيداً ، والقيد يعني الشكل المحدد الذي يمكن رؤيته بالعين ، فهو قد تنزل من مستوى الذات إلى مستوى الإسم ، فسمى نفسه الله ، وفي هذا المستوى ظهر في صورة الإنسان الكامل ـ الحقيقة المحمدية ـ وفي نفس الوقت ظل في مستوى ذاته مطلقاً .. وبذلك صار هناك الله المطلق ، في الإطلاق ، وهناك صورته المقيدة الأولى ، في عالم القيد ، وهي الحقيقة المحمدية ، وهي هي الإنسان الكامل .. وعالم القيد هو الوجود الحادث ويسمى أيضاً بعالم الناسوت ، وذات الله المطلقة هي الوجود القديم ، وهو جوهر الوجود الحادث ، ويسمى الوجود القديم باللاهوت .. فعالم الناسوت هو مظهر اللاهوت .. وعالم الناسوت نفسه ينقسم إلى ثلاث عوالم : الملكوت والبرزخ والملك ، هذا في طريق التنزل ، وأما في طريق الرجعى فهو أيضاً ينقسم إلى ثلاث عوالم : الدنيا والبرزخ والآخرة .. وفي كون الله تعالى قد أبرز الإنسان الكامل من نفسه ، عن طريق التنزل ، يجيء قول السيد محمد عثمان الميرغني ، الكبير ، شيخ الطريقة الختمية ، في كتابه (المولد) : ( الحمد لله الذي اصطفى لمحبته الذات المحمدية * من القدم وجعلها واسطة لكل إنسان * وأبرزها أولاً في حضرته الواحدية * وفرع عنها سائر الأكوان ) .. وأيضاً يجيء قول الشيخ عبد الغني النابلسي حاكياً عن الله تعالى ، متكلماً بالإنابة عنه :
    بذاتي لذاتي لا لكم أنا ظاهرُ * وما هذه الأكوان إلا مظاهر
    تقيدت والإطلاق وصفي لأنني * على كل شيء حين لا حين قادر
    فمرتبة التقييد أظهرتُ رحمةً * ومرتبة الإطلاق إني ساترُ
    إلى أن يقول :
    تجليتَ لي في كل شيء ولم أكن * سواك فمنظور كما أنت ناظرُ
    إلى آخر القصيدة الرائعة .. وقال أيضاً :
    هذا الكثير الواحد * فافرح به يا واجد
    فجميعنا صور له * عادت بهن عوائد
    الكثير الواحد تعني واحد في ذاته ، كثير في صوره ، في التنزل من مستوى الإطلاق إلى مستويات القيد ، وهي مخلوقاته
    وقال أيضاً :
    إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو
    أنت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو
    .. لعلك عرفت إجابة سؤالك الآن .. فالإنسان الكامل هو أعلى ـ أكمل وأجمل ـ صور الله ، في الوجود الحادث ، وإسم (الله) هو إسم علم على الإنسان الكامل ، وهو في نفس الوقت مجرد إشارة قاصرة إلى الذات المطلقة .. وما من شيء في الوجود الحادث إلا وهو صورة من صور الله ، وأنت نفسك ، ياسر حنا ، صورة من صور الله ، في الوجود الحادث ، وأمامك الفرصة لتكون من الصور العالية عن طريق الأخذ بطريق محمد ، كما هو مشروح في كتب الفكرة ، بجد وبصدق وبتشمير .. ولك الشكر .. أبو إيقان
                  

العنوان الكاتب Date
ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-05-04, 08:30 PM
  Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-05-04, 08:48 PM
  Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-05-04, 09:02 PM
    Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية محمد عوض إبراهيم02-06-04, 02:15 PM
      Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية مهيرة02-06-04, 07:47 PM
        Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية مهيرة02-07-04, 10:49 AM
  Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-07-04, 06:08 PM
    Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية مهيرة02-08-04, 02:30 PM
  Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-08-04, 10:40 PM
    Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية مهيرة02-09-04, 11:15 AM
      Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية مهيرة02-10-04, 10:36 AM
  Re: ملامح من قصة الخلق ووحدة الوجود في الفكرة الجمهورية abu-eegan02-10-04, 08:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de