هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2003, 05:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته (Re: Yasir Elsharif)


    الأخ العزيز حسن الجزولي

    تحية واحتراما
    لقد سعدت حقا بقراءة كتابتك التي أرى فيها روح الصدق والإخلاص لقيم الحرية والكفاح.
    كلامك:


    Quote:
    الخميس 17\ 1 \ 1985 حوالى الثانية عشر ظهرا اقام الجمهوريون ركنا للنقاش بالنشاط كان من اخطر واهم الاركان السياسيه التى تشهدها جامعة الخرطوم فى تلك الايام , فى ذلك الركن كان المتحدث الرئيسى هو الاستاذ احمد دالى الذى وقف لينقل الى الشعب السودانى قاطبه راى الاخوان الجمهوريين وتنظيمهم حول حكم الاعدام على الاستاذ الشهيد محمود والذى تقرر تنفيذه صباح اليوم التالى بحوش الطوارئ بسجن كوبر بالخرطوم بحرى علنا , قال دالى فيما قال ما معناه ان الاستاذ لن يموت غدا ولن يستطيعوا تفيذ الحكم عليه وليست هناك اى قوى تستطيع النيل من الاستاذ , هذا ماذكره الدالى , مما يعنى ان للاستاذ محمود طاقه روحيه خارقه ستبعد عنه شبح الموت , هذا هو المعنى الواضح والصريح والمباشر الذى فهمته من حديث الاخ دالى نهار ذلك اليوم ضمن المئات الذين فهموا معى الحديث بهذا المعنى , انفضت الندوه وجرى صباح اليوم التالى ما جرى .
    [QUote/]



    لم أكن بالعاصمة في تلك الأيام، وذلك لظروف قاهرة، فلم أحضر ذلك الركن ولا حتى الأحداث التي سبقته، وبرغم ذلك يمكنني أن أتصور ما قد يكون الأخ دالي قد قاله.
    ولكن دعوني أنقل لكم ما كنت أقوله أنا لمن حولي: كنت أقول لهم بأنه لن يستطيع أحد أن ينال من الأستاذ وأن الحق منصور. أما ما كان يقوله الأستاذ فهو مسجل كتابة وصوتا، وقد نشرت عليكم نموذجا منه، وسأوالي نشر المزيد. نعم أنا أعرف أن قولي الذي ذكرته لك، كان شائعا وسط الجمهوريين، بل وسط أصدقائهم أيضا، وهو، في رأيي، ربما قاد السلطة إلى توقع خطة سرية للإطاحة بالنظام، وهذا يظهر في الاحتياطات الأمنية الواسعة التي صاحبت تصديق نميري على الحكم، والحشد العسكري الذي ضرب حول سجن كوبر في تلك الليلة. لقد كانت مواجهة الجمهوريين للنظام أكبر من حجمهم الحقيقي في الشارع، وأكبر من مساندة الجماهير لهم، وهم يعرفون ذلك، وقد ظهرت في وقوف الجماهير بعيدا عنهم حتى في مسيراتهم السلمية أيام المحكمة، ولا أشك أن النظام قد عرف ذلك، فما كان من نميري في خطابه ذاك إلا أن بدأ ينشر التشويه حول الأستاذ وحول الجمهوريين بغرض الإمعان في عزل الجماهير عنهم، وفي رأيي، قد أفلح في ذلك. أما الجو السياسي في داخل الجامعة، فقد تقسم بين تيار الإتجاه الإسلامي الذي كان يدعم موقف نميري والقوانين الإسلامية، وبين اليسار الذي كان يرى في مواجهة الجمهوريين للنظام فرصة ذهبية لتحريك الشارع، وإحداث ثورة شعبية أو انتفاضة لإسقاط النظام. ولكن، وفي نفس الوقت، كان ذلك اليسار متحفظا تجاه الرؤى الدينية لحركة الجمهوريين. وقد جاء توجيه الأستاذ للجمهوريين بأن لا يضعوا أيديهم مع هذه القوى التي كانت تريد إسقاط النظام، على أساس أنها لا تعرف أنها بصنيعها ذاك إنما تمهد في الحقيقة لقوى الإتجاه الإسلامي للسيطرة على الحكم في آخر المطاف، وهي قوى لها سند إقليمي كبير، وتسندها عاطفة دينية كبيرة في الشارع. والأستاذ يعي هذه الحقيقة جيدا، وكان يأمل في أن يتنبه النظام لمؤامرة الهوس الديني، ولكن بلا فائدة. وقد تأكد صدق رؤيته تلك في الأحداث التي أعقبت الانتفاضة من سيطرة اليمين الديني والسياسي التقليدي على مجريات الأمور حتى استطاع الإسلاميون أن يقلبوا النظام من داخل الجيش.
    إذن لقد كان الجمهوريون، الذين تركز نشاطهم في الجامعة وقتها، في وادي لوحدهم، وليس غريبا أن يكون محتوى كلامهم السياسي، متلونا بلون انتظار فرج من جهة الغيب، إن صح التعبير، وهذا ما أخذه عليهم أصدقاؤهم وأعداء النظام من اليساريين. وأنا الآن أستطيع أن أقول أن حدث التنفيذ قد كان له وقع الصاعقة على نفوسهم، ولولا لطف الله لذهبت عقول معظمهم.
    والآن دعني أعود إلى الإجابة عن السؤال المحوري. هل كان موقف الجمهوريين ذاك صحيحا من الناحية السياسية؟؟ لا أشك مطلقا في أن موقفهم ذاك كان سليما جدا، وإن كان قد أفقدهم مواقعا كان يمكن أن يحصلوا عليها لو أنهم اشتركوا في الحركة النقابية التي قادت إلى الانتفاضة وانحياز الجيش لها مما كان له الأثر الكبير في نجاحها. ولكنهم كانوا يائسين من إقبال الناس على فكرتهم، خاصة بعد أن فقدوا أستاذهم وحادي مسيرتهم.
    السؤال المحوري الآخر هو في مسألة الخلود ومسألة حظ البشر منه وهو ما ورد في رسالتك القيمة هذه. وللإجابة عليها أبادر فأقول بأنني قد تعلمت علما جديدا بعد التنفيذ، زاد من يقيني بأن الأستاذ محمود بالفعل قد انتصر لفكره ولدعوته، بمواجهة الموت والتخلص من الخوف واجتياز كل ذلك، بصورة لم يرها الناس فيما يذكرون من التاريخ. ليست المسألة مسألة بطولة الأستاذ، والتي هزت قلوب الملايين، وإنما هو تلك البطولة وأيضا الوفاء للفكر الذي ظل يبشر به طول حياته ويتلخص في عدم الرغبة في الدفاع عن النفس بطريق العنف أو حث أتباعه عليه. هذه هي النقطة الجوهرية، والتي لا أعتقد أن أي من السودانيين اليوم قد استطاع أن يزعم أنه قد بلغها.
    لقد فوجئت كغيري من الجمهوريين عندما قرأت المقابلة أجراها الصحفي إبن البان في عام 1951 مع الأستاذ محمود، وقد نشر الأستاذ ابن البان طرفا من تلك المقابلة في جريدة الأسبوع في عام 1988 لا زلت أحتفظ بنسخة من تلك الصحيفة.
    قال الأستاذ محمود في تلك المقابلة




    س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.



    (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء".
    أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا"
    أما الجزء الأخير من السؤال فان الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا".


    وأرجو أن تلاحظ قوله:



    إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض.




    سابسط جانب عن معنى الموت عند الأستاذ محمود، وقد ورد في معرض الإجابة عن سؤال ورده من أحد القراء، ونشر في كتاب أسئلة وأجوبة، وهو يتضح منه أنه كان يتوقع أن تجري عليه تجربة المرور بالموت، بحكم أنه قد بشر بدعوة يمكن أن نطلق عليها "الاستقامة"، اقرأوا معي حديثه عن أن الوجود هو الاستقامة، ثم حددوا لأنفسكم هل ارتفع هو إلى هذا المستوى بمواجهته للقتلة أم قصّر دونه؟؟؟




    الإستقامة هي الوجود . .
    الإستقامة هي الوجود الكامل، الذي لا يتوزعه الوهم بين ماض إنقضى ، و مستقبل غائب ، لما يحن حينه بعد ـ فالإستقامة هي العيش في اللحظة الحاضرة . .
    و الإستقامة أصعب الأمور على العارفين و لذلك فقد قال المعصوم : شيبتني هود ، و أخواتها . . يشير إلى قول الله تعالى ، من سورة هود : "فأستقم ، كما أمرت ، و من تاب معك، و لا تطغوا . . إنه بما تعملون بصير . . "
    فأنت ، إذا إستطعت أن تعيش في اللحظة الحاضرة ، مشتغلاً بتجويد الواجب المباشر ، من غير أن تذهب نفسك ، أسفاً على الماضي ، و لا خوفاً من المستقبل ، فإنك تكون قد وفقت إلى سر الحياة الأعظم ، حيث تستمتع بكمال حياة الفكر، و كمال حياة الشعور، و حيث تنتصر على المرض،و الشيخوخة ، و الموت . . ذلك موعود الله . . و إنما ينال موعود الله ، بفضل الله ـ "و الله ذو الفضل العظيم" ـ ثم بفضل الفكر . .
    الفكر ؟ ؟ أي فكر تعني ؟ ؟ هل تعني أي فكر ؟ ؟ لا ! ! و لا كرامة ! ! و إنما أعني الفكر المروض بأدب القرآن . . أدب حقه ، و أدب حقيقته . .




    واقرأوا معي هذا النص من نفس الكتاب عن مقابلة الكراهية بالحب وانظروا أين كان الأستاذ من تحققه بذلك في نفسه





    هل يحضنا الإسلام على مقابلة الكراهية بالحب ، والتسامح ، على طريقة " أدر له خدك الأيسر ؟ "
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نعم !! ولكنه لا يجعل ذلك حظ العوام ... وإنما يطالب به العارفين ,, فشريعة العارف معرفته ، والمعرفة تقول " أن أعدى أعدائك نفسك التى بين جنبيك " ولذلك فإن من لطمك إنما لطم عدوك الداخلى ، فلا تظنن أنه هو عدوك، فتهب إلى مصاولته ،وإنما هو صديق في ثياب عدو ،وإنما فعله هذا بك نصرة منه لك على عدو في ثياب صد يق ـ هو نفسك الجاهلة ـ وهم يعنون أن نفسك الجاهلة ، لسوء أدبها مع الله ، لطف بها ، فقيض لها من يؤدبها ، فجاءتها اللطمة ممن لطمها ، فلا تدافع عنها ، وأطلب لها من التأديب المزيد ـ أدر له خدك الأيسر ، ذلك لأنها ، إن أحسنت الأدب مع الله ، فلن يكون لأحد عليها من سبيل ، لأنها تكون ، حينئذ , قد إنتصرت على كل شئ . . وأما العوام فشريعة الإسلام لهم ( من إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم ) . .
    ( وهم درجات عند الله ) . .
    إن الإسلام (يهودي ـ مسيحي) فهو يطالب العوام بما طالب به موسى اليهود، علىتطويرله في ذلك . . ويطالب الخواص بما طالب به المسيح النصارى ، على تطوير له في ذلك أيضاً . . . "و جزاء سيئة سيئة مثلها ، فمن عفا ، و أصلح ، فأجره على الله ، إن الله لا يحب الظالمين . . "
    و بداية الخواص هي بداية العوام ، و لكنهم أقدر من العوام على التطور و الإرتفاع في سلم الكمال، فحيث يظل العوام في أول السلم ، يرقى الخواص المراقي . .



    والآن اقرأوا معي كيف رد على من سأله كيف يبرر الإسلام الموت؟ وانظروا معي وتأملوا




    كيف يبرر الإسلام الموت ؟
    الموت الحسي ليس ، في حقيقته ، كما نظنه نحن الآن ، و إنما هو ميلاد في حيز غير الحيز الذي نألفه نحن ، مثله ، في ذلك ، مثل ميلاد الطفل في عالمنا هذا ، فإنه قد جاء من حيز عاش فيه مدة ، و ألفه ، و إطمأن إليه ، و لم يخطر بباله حيز غيره ، و لو خير لكره الخروج عنه إلى عالمنا هذا كما يكره أحدنا أن يموت الآن . . نحن أيضاً عندما نموت سنجد أنفسنا في عالم خير من عالمنا هذا . .
    الموت بمعنى الفناء ليس هناك . . فبالموت يغير الحي قشرته فقط ـ يخرج من صدفته التي ظلت تكنه ردحاً من الزمن ـ و هو يكره مفارقتها لجهله بخير منها ـ فالإنسان لا يموت ، و إنما يتخلص من القوقعة كما يتخلص أحدنا من الملابس البالية . . و تبرير الإسلام للموت أنه سير إلى الله ـ سير من البعد إلى القرب ـ و هذا لجميع الناس . . "يأيها الإنسان إنك كادحُ إلى ربك كدحاً ، فملاقيه " و من ملاقاة الله الموت ، لأن به رفع الحجاب "لقد كنت في غفلةٍ من هذا ، فكشفنا عنك غطاءك ، فبصرك ، اليوم ، حديد" . .


    وأنا أرجو أن نستطيع كلنا أن نتبين قوة السلام وإحراز السلام في النفس البشرية كمقدمة للثورة الثقافية التي تجعل مجيء السلام على الأرض ممكنا. كما أستطيع أن أقول بكل ثقة أن ما بشر به الأستاذ محمود بيوم الله في الأرض قد بدأ في حقيقة الأمر في ذلك الصباح الحزين من يوم الثامن عشر من يناير، ولا يزال يظهر وهو يحتاج للمثقفين أن يفهموه وينشروه بينهم ليغيروا أنفسهم، فيتسنى لهم تغيير مجتمعاتهم.
    ولك مني يا عزيزي حسن الجزولي الشكر والتقدير والسلام.
    وكل عام وأنت بخير.
    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 05:48 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 05:52 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 05:54 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-05-2003, 05:57 PM)

                      

العنوان الكاتب Date
هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 08:25 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته يازولyazoalيازول01-04-03, 08:32 AM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته banadieha01-04-03, 08:52 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Ridhaa01-04-03, 08:53 AM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته بكرى ابوبكر01-04-03, 09:01 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Ridhaa01-04-03, 09:07 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 10:22 AM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته حسن الجزولي01-04-03, 01:16 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Modic01-04-03, 10:57 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 11:38 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 11:48 AM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yaho_Zato01-04-03, 12:19 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 12:53 PM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yaho_Zato01-04-03, 12:58 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته alsngaq01-04-03, 01:33 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته azza01-04-03, 02:05 PM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Mandela01-04-03, 03:55 PM
      Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته banadieha01-04-03, 04:57 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 05:16 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Ridhaa01-04-03, 05:18 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-04-03, 05:40 PM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته nadus200001-04-03, 05:52 PM
      Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yaho_Zato01-04-03, 08:53 PM
        Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته banadieha01-05-03, 06:52 AM
  التحالف الوطنى السودانى /قوات التحالف السودانية Abdel Aati01-05-03, 01:47 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Amjad ibrahim01-05-03, 04:15 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-05-03, 05:44 PM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yaho_Zato01-05-03, 09:24 PM
      Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته حسن الجزولي01-06-03, 05:18 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته adil amin01-06-03, 01:38 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-07-03, 04:11 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-10-03, 08:28 PM
    Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Kostawi01-10-03, 11:49 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-17-03, 07:15 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته عشة بت فاطنة01-17-03, 05:47 PM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته jini01-17-03, 10:20 PM
  لم أستطع قراءة مساهمة جني.. لم تظهر معي Yasir Elsharif01-18-03, 02:17 AM
  Re: هذا ما قاله الأستاذ في المحكمة... بصوته Yasir Elsharif01-18-03, 02:18 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de