أعزيك مرة أخرى في وفاة والدك الكريم. وأسأل الله أن ينزل عليه من ِشآبيب رحمته مالا تسعه أرض ولا سماء، إذ أنجب إبناً صالحاً مثلك يدعو له بلسان الحال وبلسان المقال.
لم أر تعزية لك ولأسرتكم هنا في المنبر، فأكتفيت بالرسالة الخاصة التي أرسلتها لك معزياً. ربما فاتتني المشاركة في التعزية العامة في الأسبوع الماضي حين حدوث الوفاة. فلك العتبى حتى ترضى يا دقنا.
أخي الحبيب عجب الفيا، كم سررت لكونك هاتفت الفقيد الحبيب قبل إرتحاله بأسبوع أو نحوه، فهو رجل وفي يعرف الأوفياء. نسأل الله أن ينفعنا بأخوته وبتجاربه الغنية وكتاباته الثرة في الصالون، وهنا، وفي المنابر الأخرى. كما أسأله تعالى أن يجعلنا أوفياء له بأن نكون أوفياء لبعضنا البعض، فقد كان يريد لنا أن نكون هكذا، مثله، أوفياء لبعضنا وللإسلام وللسودان. فلنكن كذلك. وسنكون كذلك بإذن الله وفضله العميم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة