|
أكل الثور الأبيض
|
طال انتظاري لبوست غير ركيك حول ما يجري الآن في الخرطوم وإن من ناحية "المعلومة" فحسب، حتى يئست وقررت كتابة هذه الكلمات بالرغم من إقامتي في بلادٍ لكم تبعد الآن عن موقع الأحداث، وكلّه اضطرار. فما يؤسف له أننا نجد هنا حتى الصحفيين السودانيين الموجودين الآن بقلب الخرطوم ينقلون لنا نفاية ما تأتي به الجزيرة وغيرها من القنوات والوكالات الإخبارية الخارجية، بينما نجد أنّ ناقل المادّة نفسه سودانياً ويعاصر ويعايش الوقائع الآن في الخرطوم أو أمدرمان، فيا للأسف، إن كان من مآثر رجال الجيش عن أنفسهم أنَّهم ينادون قائلين: الليلة يوم الرجال، فلا أدري متى ينادي صحافيو السودان هؤلاء: الليلة يوم الصحافيين. يبدو أنّ شجاعتهم تنحصر فقط فيما يعرف سخفاً بـ"المسكوت عنه" و"النبايش وشيل الحال" و"الصراع على التكريمات" وما إليه من مآثر ما يجودون به هم أنفسهم علينا، وهنا في هذا المكان، فلا أبلغَ القلم بهم إلا وليمة وما استحقوا به سوى وسام ودرع يعلّق على حائط في مضيفة للمتأملين. الصحافة السودانية يجب أن تُحاسب على غيابها الجبان والبادي للبعيد قبل القريب إثر هذه الأحداث. هذا من ناحية المعلومة ذاتها وتوفيرها كمادّة خام بدون قراءة أو تحليل، وبالعودة للبوستات المنشورة هنا في سودانيز أون لاين وغيره من الأماكن نرى (الركاكة لحدّ الموت) في هذه المسألة. ونرى (الأغراض) تطفح من كل كلمة أتى بها مقيمٌ في العاصمة الآن لأسباب عديدة سأذكر بعضاً منها، وإن كان يتصدّرها قاطبة تقصير الصحافة المحترفة والمحترمة وجبنها وتواريها في لحظات حرجة كهذه من تاريخ عاصمة الكيزان، ولا يحتج أحد على هذا التعبير، فالحروب الدائرة هذه كلّها تدور فيما يختبر هذه المقولة فعلياً في بلاد بحجم السودان. أَّما الجزئية الثالثة التي أُضيفها فهي (موقف) الكُتّاب من هذه الأحداث وأعني بالكتاب هنا ما هو في مدى رؤيتي من كتابات وهذا الموقع يعتبر مسرحاً نموذجياً لها، وهذه هي النقطة الجوهرية التي أقصد إليها وإلى معالجتها. فمما يؤسف له أنّنا كسودانيين عاطفيين جداً، وطفوليين لدرجة محزنة وينقصنا فقط أن نتأمل سلوك أي واحدٍ من كتاب التاريخ أو قرائه لكي نكتشف ببساطة أنّ مواقفنا لدى كل جائحة أو محنة هي مواقف مهزوزة وقُل "سمجة" لا تقيم أدنى اعتبارٍ لما نؤمن به من جوهريات ومبادئ. مع الاحتفاظ بزواية شوف –عمياء- لكل من يرى غير ذلك بدعوته للتقتيل والقصاص والانتقام، وهنا، في هذا المكان، أمامنا وأمام العالم أجمع، دون حياء ودون حرج ودون وازعٍ من أخلاق أو قوانين أو تحضّر. باستثناء المهووسين الذين يعيشون بالخارج، فالعيّنة النموذجية لهذا التناقض والقبح هم المقيمون بالداخل وفي مواقع الأحداث أو ما يجاورها. فالسوداني/ـة الذي يقيم بالداخل وفي قلب العاصمة تحديداً، هذا لن يستطيع أن يتجاوز صوت الرصاص فوق رأسه دقيقة واحدة ليقول كلاماً مفيداً ودقيقاً، ويعتبر مبادئه أولاً. لا، تجد وبكل يسر أنّ انحيازه في الغالب الأعم للقوات الحكومية التي ربما هو يمقتها أكثر من مقته لما يقع من أحداث الآن، ولكن مع ذلك تراه بوضوح شديد يتابع كادر الحكومة المُناظّم والمدرّب في هذا البورد –بكل عدم استبصار وعدم حياء- وبذريعة ماذا؟ بذريعة (الجن التعرفو، ولا الجانـجولاندكروزر، وهذه توليفة من الجانجويد لنضع اللاندكروزر بدل الحصان، وبوسع الجميع تسميته بالغزو، وما حدّش حوش، هي بلد منو؟ خلونا نطلع زيتها كلّنا، وأي واحد يشتم الآخر بالغازي! مالو يعني!؟). بقراءة المعلومات –التي هي بحكم طبيعتها ذاتها مقروءة تماماً- وبمعرفة الجميع لخسّة ووضاعة (جهاز الأمن والاستخبارات السوداني) كل ذلك يجعل من له أدنى انتباه يتساءل هل كانت مليشيات الجبهة الإسلامية تجهل هذه التحركات؟ شخصياً لا أعتقد ذلك، وفي تقديري أنّ الهدف من هذا الاستدراج يمكن قراءته بكل وضوح في ما نراه أمامنا الآن من متابعة الكوادر الوطنيّة النظيفة –في هذا البورد- لكوادر الأمن والنظام البياخدو مواهي، أي الهدف هو إيجاد رابط مشترك وهدف وهمي مشترك بين النظام والسودانيين كشعوب كرهتهم أولاً ومع كوادر وقيادات القوى الوطنيّة ثانياً، الصادق المهدي نموذج. الأزمة التي يعاني منها نظام الجبهة هي ((العزلة))، والرأي السلبي الواضح فيه، وعلى مدى العشرين سنة الفالتة في الدم والجوع، فقد أصبح الناس يفرون منهم كما يفرون من الطاعون والجُذام. النظام يسعى بكل قوة لديه –بعد افتضاحه التام وعزلته التامة- لصنع محاننة بينه وبين السودانيين، والدنيا منافع وتخالط وتداخل وقبائل انتخابات. فلا بُدّ من صناعة "تهديدات"، ولو من العدم، كما يصنع مثلاً جورج بن بوش أسامة بن لادن من العجوة ثم يأكله، وتصوير ذلك –أمام الجماهير- كداهية مطبقة وهاجمة على السودانيين ليكون المُخلّص هو هذا النظام ذاته، (البطل)، و(المُخَلّص) من التشاديين، كي يحبّه السوداني الغشيم بعد كل هذه المجازر والمغارم. فما بالك حين يوفّرها لهم دكتور خليل، وعلى طبق من ذهب! من خلال قراءات خاطئة قام بها الدكتور للوضع. خاطئة من جميع أوجهها، إن من ناحية الفاعلية السياسية، أو الفاعليّة العسكرية والتكتيك، أو في إطارها الدولي على المستوى البعيد، حتى وإن كانت لها دعومات خافية من جهات أجنبية، فهي فوق كل شيء ستظل ورطة ما كان له أن يزج بنفسه فيها ولا بتنظيمه. هذا انتحار مجاني دون شك وعلى كافّة الأصعدة. والخاسر الأكبر من ذلك هو الشعب السوداني بفقده لقوة سياسية فاعلة كان يمكن أن يُستفاد منها في تضافرها مع باقي أخواتها من القوى لإزاحة هذه الطغمة العسكرية المستبدّة والمهووسة. التحركات الثورية خساراتها تقوم على جميع الأوجه وهذا ليس بالشيء الجديد في تاريخ الإنسانية وتاريخ حضارتها، ولكن الخسران الأكبر حالياً (والاستثنائي) يقع على كاهل قضية دارفور حصراً. بفقدها لأحد التشكيلات الداعمة لها على نحو أساسي، ولمجموع مؤثّر من شباب بمقدّراتهم ذائدين عنها وعن حقوقها العادلة. الخرطوم عاصمة ضعيفة ولكن ليس للدرجة التي يُسقطها بها أحد الفصائل السودانية منفرداً، وعلى هذا النحو، الذي يواجه فيه كافّة قوات المركز النظامية محتشدة. كان بالوسع الاستفادة من هذه المغامرة، وهي مغامرة مميتة ومكلّفة دون شك، لو أنّ د. خليل قام بالتنسيق مع باقي القوى الأخرى المنقّبة عن الديموقراطية والجادّة في إزاحة هؤلاء الناس. وإنْ ستبقى الإدانة الفكرية والأخلاقية لكل عمل ثوري مسلّح لا يضع المدنيين في حسابه، ولا يتحرّك متناسقاً مع الثورية المخدومة بالرفض السلمي بدءاً، والمقاومة المدنية. بأي حال مناقشة قضية –فكرية وفلسفية- كهذه مع حركة تحمل السلاح، بالأصل، وتختار طريق النضال العسكري كشارع رئيس لها، يبدو من العبث ((حالياً)). ما يهمني الآن على نحو ظرفي هو رؤية ما تم بالفعل وبواسطة حركات وتنظيمات متكوّنة بالفعل وموجودة على الواقع، ولا تغني الافتراضات هنا عن الواقع فتيلاً. وهذه التحرّكات ذاتها مطابقة تماماً لأي محاولة انقلاب اعتادت عليها الخرطوم من قبل، فما الجديد في الأمر؟ هل تصبح غزواً لمجرّد أنها جاءت من ريف سوداني بعيد!؟ أم تصبح غزواً لكونها (ربما) مدعومة من جارتنا تشاد!؟ إذن ماذا عن المحاولات الانقلابية كلّها التي كانت تُدعم من قبل الجارة مصر! ويقوم بها أبناء الشمال!؟ لماذا لم تكن تسمّي تلك المحاولات بالغزو؟ هذه هي الحربائية العربسلاميّة بالضبط ودغماها التي جعلت د. خليل يتحرّك في عملية –غضب مستحق، وإن هو قاصر وغير رشيد- ما جعل عمليته تفتقر لأدنى مرتكزات العقلانية. ((دعوتي)) إليكم جميعاً أنّ ما يهمنا كسودانيين –في هذه اللحظة- أن نقف ضد هذا النظام وإن صدّ (هولاكو) ذاته عن الخرطوم، وأن لا يفوتنا في هذه الفرصة أن نذكّره بديمقراطيتنا المنهوبة، وأننا لن نصالح وإن جاءنا التشاديون أنفسهم، وبالفعل، لا خليل السوداني. فالسؤال الطبيعي والتاريخي: هو دا كلّو عوس منو؟ أليس هو من بَذْر هذا النظام ذاته ومما أجرمت يداه في حقوق أهلنا وحقوق جيراننا!؟ ففيم نشكره اليوم، وعلى ماذا؟ أعلَى أنّ من قتلهم سلفاً في ديارهم قد جاؤوه (بحَراق الروح) ليدفنوا بوسط عاصمته؟ ما يقع الآن من أحداث هو تقدمة من أحد الفصائل السودانية في وجه الظُلم الذي أعياهم أن يردوه إن لم يستقصدوا قلبه، لقد تركوا ضرعه الظالم فوق جثث أهاليهم هناك بالبادية، وجاؤوا إليه حيث قرونه، فإمّا أن يمسكوه ويحلبوا شراه حتى يقط، وإمّا أن يهلكهم، فأرضهم وحياتهم قد أضحت كلّها هلاكاً، أينما ساروا، وإن بقلب تشاد أو مصر أو إسرائيل. إنّ الناظر اليوم لجثث أبناء السودان وهي مشتتة على الطُرقات دون أن تُستر وتدفن بما يليق، يعرف أي دين يتبعه هؤلاء الناس، ويتساءل أين كانت صيحاتهم بحرمات الموتى وتكريم الأموات، حينما انتقد بعض الناس مجرّد الانتقاد ما هو مشين من سلوكيات بعض موتاهم ومحاسيبهم. إيّانا إيّانا.. من الثقة التي مستقبلها بطن السُّعْلُوَّة، من أُعتقلوا وأُسروا –بقلب الخرطوم- هم سودانيون لا نقبل من هذا النظام المزايدة على جنسياتهم وأصولهم، ولن نقبل منه أبداً إلا معاملتهم وفق الأعراف الدولية المعروفة في مثل هذه الحالات، إذ لا ثقة لنا مطلقاً بأنّ هذا النظام (المتآمر) بوسعه تقديمهم لمحاكمات عادلة أو لجهات قضائية نزيهة. وهذه دعوة لكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وإقامة الضوابط الأخلاقية العالمية بالتدخل فوراً ومعرفة كل من قام هذا النظام باعتقاله وحصره. فالنظام سيجدها فرصة ذهبية لتصفية خصوماته ضد كل من يعارضونه، شهدوا هذه الواقعة أم لم يشهدوها، إن كانوا من أبناء دارفور أو من غيرهم، فلا تدعوا الخبَّ يخدعكم، ولا تدعموا في حياتكم نظاماً لا يحترم القانون، ولتتعلموا هذا قبل أن يعلّمكم له (أكل الثور الأبيض). وحتى القيامة.. وجّهوا غضبكم إلى حيث يجب أن يكون، ولا تُطبّقوا لهم ما يُريدونه منكم بالضبط، وانظروا إلى كادرهم هنا بالبورد في هذه الأيام، كلّه مستنفر... فإيّانا إيّانا من قميص عُثمان فلن نضع سيوفنا، وإيّانا إيّانا من قميص يوسف فلم يأكله ذئب، وإيّانا إيّانا من قميص الثعابين فالسُّم دائماً ينز مهما حرصت الحيّة.
السنبر أرخى صُلبَه.. وباض في عُش القبّعات ولمَّا كانت الثكنات أرض خير قام رأس العساكر طير ***
أحلامنا دُمى في كل جراحات التصاوير حِبْر وفي كل منعطفٍ للدماء منك مخفَرٌ وحَرَاسَة والكلابُ تُقيم قُداسها في ثدييك نَشباً ونجاسة هم رصدوك شبراً بعد شبر عيونهم غنية بالصلاح يتراوح ما بين رقمية الصفر ونحن "شبعانين" منذ أن أعلنونا بلا بطون الله مالكُ المدينة وهم المسؤول كيف لا؟ ويمكنهم أن يسنّوا خنجراً في عنقٍ يصعد فيها الاحتياج بالدماء فتهلل "الرغيف أكبر" والرغيف أكبر يا أخدود امرأة سجّرته المدينة والجوع صال فصارت شيئاً قميئاً لمضمضة الرجال أحياؤنا موتى بلا عزاء وعزاءُ أرذلهم لأوّلهم وآخرهم عيد من يتبوّل في عين أحدهم ونعلنهم مراحيض هذا زمان يتفرّغ التلاميذُ لحفظ الهُتاف والدوريّة تُسمِّع كلَّ أزقّة المدينة وكلَّ أنسجة الرعاف زمانُ أن تأتي بك مظلَّة وتستقبلك دورية يُسهلها الجفاف رُصاصاً فاجراً ومصاعق ويمكنك أن تحكم فالأمر أمرُ وقاحة وكفٌّ للزبانية من صواعق ولترتدي المدينة فستانَها الصُراخ وليوزّع صراخها في المعلبات الجرائد فبين جلد كل الضحايا والدماء يرقد السلاخ آآآخ... وإلى حين إشعار آخر بالصراخ شوهاء يا ضاحية هندمتني بالمزاج العسكري وأُبّهة الجنود شوهاء.. شوهاء وقسمي لنشعلها دامية حمراء ولن تزرعونا بمنهكة الأحاديث لنقوم مئذنةً عرجاء وقسمي إنّ الشعب سيقيم أعياد ميلاد الجروح ويحتج لا لكل اللّحى الموبوءة والدين غير المؤكسج لا لكل طاغية الجموع وارتفاع نسبة الدولار في الدم… تُقاس بمن يجوع ولكنك أدمنتَ الطلوع من نتن التخثّر في الدماء وبعض أقفية السحاق ولكنك أدمنت الشيوع وسط المولمين على نفاق والشرفاء يتجاوزونك في كل ساعية المرور ومع كل مسرعة السجود وطُوبى للغرباء والزناديق أقولها وسُعال البؤساء يُنَجِّل عارية الطريق أقولها وما عدتُ أخبئ لساني فالنور يُولدُ من مُهَجِ الحريق
محسن خالد، ود مدني: 18 -3- 1996م الاثنين ليلاً.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-11-08, 07:26 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | ياسر احمد محمود | 05-11-08, 07:44 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Abdel Aati | 05-11-08, 08:03 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Elmuez | 05-11-08, 08:23 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Nagi Ahmed | 05-11-08, 08:36 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-11-08, 11:15 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | kamalabas | 05-11-08, 11:26 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | أحمد طراوه | 05-11-08, 11:57 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | احمد ضحية | 05-12-08, 00:41 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | Marouf Sanad | 05-12-08, 00:50 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | mohamed karib | 05-12-08, 01:06 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | حيدر حسن ميرغني | 05-12-08, 01:08 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | مجاهد عبدالله | 05-12-08, 03:05 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | نهي محسن أبوراس | 05-12-08, 03:25 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | Khalid Kodi | 05-12-08, 04:14 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | نصر الدين عثمان | 05-12-08, 08:39 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | esam gabralla | 05-12-08, 07:59 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | نهال كرار | 05-12-08, 02:13 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محمد عبدالرحمن | 05-12-08, 02:30 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | مهيرة | 05-12-08, 07:04 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | عادل فضل المولى | 05-12-08, 05:27 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | مريم بنت الحسين | 05-12-08, 06:01 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-12-08, 07:10 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Mohamed Elgadi | 05-12-08, 08:05 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | عادل فضل المولى | 05-12-08, 08:50 PM |
الضحايا - من بروفايل بشاشا | محمد حسبو | 05-13-08, 07:40 AM |
Re: الضحايا - من بروفايل بشاشا | khatab | 05-13-08, 08:09 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | وانجا | 05-13-08, 10:30 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | saif basheer | 05-13-08, 03:27 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 12:13 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Ahmed Elmardi | 05-15-08, 01:15 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 02:13 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | لؤى | 05-15-08, 02:29 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 07:41 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 08:06 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 08:30 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 08:37 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-15-08, 08:41 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | Osama Mohammed | 05-15-08, 09:47 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-19-08, 02:21 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | doma | 05-19-08, 02:34 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-19-08, 03:55 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | طارق جبريل | 05-19-08, 07:09 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | عبد المنعم عبدالله | 05-20-08, 02:38 AM |
تشرّد، تجنيد، أسر و تعذيب. | محمد حسبو | 05-20-08, 07:08 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | Kabar | 05-20-08, 05:25 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-23-08, 04:37 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-23-08, 04:47 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-23-08, 05:01 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | أبو ساندرا | 05-23-08, 11:21 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | Sabri Elshareef | 05-23-08, 12:29 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | حسن الجزولي | 05-23-08, 01:39 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 05-25-08, 00:00 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 05-25-08, 00:20 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | حسن الجزولي | 05-25-08, 00:43 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | أبو ساندرا | 05-25-08, 07:15 AM |
Re: أكل الثور الأبيض | عزالدين محمد عثمان | 05-25-08, 09:30 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | محسن خالد | 06-09-08, 02:15 PM |
Re: أكل الثور الأبيض | AnwarKing | 06-09-08, 06:33 PM |
|
|
|