|
Re: محاولة لنقاش هادئ مع زير العدل السوداني: (Re: Sidgi Kaballo)
|
الدكتور/كبلو مواصلة لموضوعك الهام ادناه ايضامن تصريحات حامي الحقوق والعدل في دولة المشروع الحضاري
Quote: السودان يعزز وفده المشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان في جنيف بمسودة اتفاق إطلاق النار مع متمردي دارفور
....ومع ذلك، قلل علي محمد عثمان ياسين وزير العدل السوداني من أهمية المشروع المعدل، وقال في تصريحات ان مشروع القرار الجديد لا يختلف كثيراً عن القرار السابق، وان الحكومة ستعمل على اجهاض المشروع الذي سيصوت عليه الخميس المقبل. وفند ياسين الاتهامات الجديدة للسودان خاصة المتعلقة بدارفور، وقال ان ما يحدث هناك من انتهاكات اقل بكثير من الانتهاكات والتجاوزات وحقوق الانسان في غيره من الدول، واعتبر الوزير ان تصريحات انان كانت ذات اثر سلبي لانها لفتت الانظار الى امر لم يكن حقيقة. ويعكر صفو ملف السودان في اجتماعات جنيف ملف دارفور الذي تتخلله الاتهامات بالتطهير العرقي، وتقارير متداولة حول اختطاف واغتصاب، فضلا عن موضوع خفاض البنات، ومحاكمات جرت في الفترة الماضية حول أحداث دارفور.
|
منقول عن سودانايل
الملاحظ ان السيد الوزير/المثقف/مايزال يواصل التبرير لكل انتهاكات نظامه لحقوق الانسان ,ويكرر في حجة ان حالة حقوق الانسان في ظل مشروعهم افضل من بعض الدول وبذلك يدين التركيز الدولي عليها.. ففي التصريح اعلاه يقر الوزير بوجود انتهاكات ولكنه يقلل من شانها بالمقارنة مع دول اخر وتلك من ابداعات النظام ..فالاصل هو رفض الانتهاكات مهما صغر حجمها ان كانت دولة البعث الاسلامي تمتلك ادني حد من برامج حماية حقوق الانسان بعيدا عن الشعارات العامة حول اسبقية الاسلام في حماية حقوق الانسان التفافا حول المطالبة بها لعل السيد الوزير لايعلم ان تصريحه هذا بالمقارنة بين حالة حقوق الانسان مع دول اخري يستبطن عدم قناعة دولة المشروع الحضاري بالقوانين الدولية وانهم مجبرين عليها بفعل الضغط الدولي ..وانهم يطالبون المجتمع الدولي التغاضي عن انتهاكاتهم لانهم ليسوا الاسوأ..اي بؤس تعانيه حالة حقوق الانسان في بلادي ان كان هذا هو حال الرجل المسؤل عنها العاجز عن توضيح برامجه والهارب للمقارنة مع دول اخري والمقر صراحة بوجود انتهاكات يقبل هو التعايش معها ويطالب العالم بذلك ...لكنها الحقيقة التي يعرفها السودانيون وكل العالم ان مشروعهم الاسلامي لامكان للانسان فيه من اصله دعك من حقوقه
|
|
|
|
|
|