كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إعادة إستعمار السودان ... رغبة مصرية قديمة ، تتجدد
|
على خلفية { فيديو المؤامرات المصرية بلسان نواب وخبراء حكوميين } فان حيكومة المنبطحين بتدفع الشعب السوداني والوطن ثمن مؤامرتها الخائبة في اديس اببا بعد فشل محاولة إغتيال حسني مبارك وتكشف كل الأسرار للحكومة المصرية ، كان السؤال : كيف يكون الرد وتراوح بحثهم عن الرد بين ثلاث آراء هي :
1- رأي العسكر والمخابرات -------------------- هذا الرأي وقف خلفه العسكر مفاده الإنتقام بإجتياح السودان أو الأجزاء الشمالية منه ، وتم تطوير هذا الرأي من قبل أجهزة المخابرات التي كانت ترى تسديد ضربة إلى بعض رموز السلطة { حكومة الجبهة }
2- رأي الخارجية : ----------------- رأت وزارة الخارجية المصرية وبعض دبلوماسيها ان تتجه الحكومة نحو المنظمة الدولية وتقديم شكوى يتم بموجبها جرجرة بعض رموز النظام الضالعين في المؤامرة مثل علي عثمان طه إلى المحكمة الجنائية الدولية
3- رأي الخبراء الإستراتيجيون : -------------------------------- رأو ان تستغل الحادثة في إبتزاز الطغمة الحاكمة في السودان وكان تقديرهم أن حكومة الجبهة الإسلامية ضعيفة ومعزولة من الأسرة الدولية وكذلك تفقد الدعم الشعبي الوطني ، ويرون ان حكومة الجبهة أفضل وضع بالنسبة لهم وان حادثة اديس اببا وفرت فرصة لاتعوض للحكومة المصرية حتى تقوم بتركيع النظام الحاكم في الخرطوم بإعتباره راكع أصلآ ويبدو ان الرأي هذا هو الذي أخذت به الحكومة المصرية وكان من نتائجه : أ/ السكوت عن حلايب وشلاتين حتى تضم نهائيآ لمصر ، لذلك لم تحتج سلطة الجبهة الإسلامية على الترتيبات الإلحاقية التي إتخذتها الحكومة المصرية هناك وفي هذا السياق أتى الرد الإستفزازي من نافع علي نافع عندما هتف طلاب بورتسودان في وجهه مطالبين بإتخاذ موقف ممات يجري في حلايب وشلاتين ب/ إتفاقيات الحريات الأربع التي إعتمدتها حكومتنا وسكتت عنها حكومتهم وتلك الإتفاقيات تتيح للمصريين التملك العقاري والزراعي والإستيطان في السودان ج/ السكوت عن المجزرة التي راح ضحيتها عدد من السودانيين في القاهرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|