لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2005, 04:22 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى

    الأحباب أهل البورد و القراء/
    قبل أن يغضب منى الغاضبون و يهجم على هذا البوست الهاجمون أدعوكم جميعاً لقراءة ما يلي:


    بسم الله الرحمن الرحيم
    هيئة شئون الأنصار
    أمانة المرأة
    قسم الدراسات والبحوث
    ورشة عمل لدراسة سيداو
    ورقة عمل:

    ضرورة الاجتهاد لمواجهة تحديات العصر ومنها سيداو
    الإمام الصادق المهدي

    ما تحدثت عن الإسلام في أوساط غربية أو آسيوية حديثة إلا انهمرت عليّ الأسئلة فيما بعد حول سبع قضايا يعتبرها السائلون عقبة في سبيل قبولهم للإسلام هي: الرق، الجهاد، المرأة، الحدود، التعامل مع الآخر الملي وسائر الأقليات، دولة الخلافة والعلوم الطبيعية.
    هذه القضايا هي بعض أهم ما استطاع الاجتهاد التقليدي الإسلامي أن يعلّبه في أحكام اعتبروها مؤسسة على النصوص المقدسة في القرآن والسنة. نصوص انطلق منها المجتهدون من السلف الصالح وبإعمال آليات القياس والإجماع مددوا أحكام تلك النصوص وأوجبوا على الخلف اتباع اجتهاداتهم على نحو ما جاء في جوهرة التوحيد:
    وما لك وسائـــــر الأئمة وأبو القاسم هداه الأمة
    فواجب تقليد حبر منهم كذا حكى القوم بقول يفهم
    أطروحتي التي ما برحت أكررها أن هذا الركود الفكري المؤسس على التقليد لم ينشأ من فراغ بل سببته عوامل كثيرة أهمها ثلاثة:
    العامل الأول: معرفي؛ وفحواه أن حقائق الوحي فصلت في الكتاب والسنة وأن ما فعله المجتهدون من السلف هو استخدام القياس والإجماع وسائر أدوات الاجتهاد المشروعة لتمديد تلك الحقائق حتى تشمل كل الحياة الخاصة والعامة. ولذلك صارت النتيجة تبياناً للإرادة الإلهية بعلم واجتهاد السلف فما على الخلف إلا اتباعهم.
    كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين
    العلم ما كان فيه قال حدثنا ما سوى ذاك وسواس الشياطين
    العامل الثاني: استبدادي؛ لأسباب تاريخية فصلتها في كتابي الدولة في الإسلام تحولت الخلافة إلى ملك عضود. ومنذ ذلك الحين تعاقبت على الأمة الإسلامية دولة غيبت الشورى والمشاركة وفرضت سلطة أحادية بمنطق القوة على حد تعبير "يزيد بن المقفع" الذي حضر مع معاوية مجلس البيعة لابنه يزيد فقام وقال: أمير المؤمنين هذا وأشار لمعاوية، فإن هلك فهذا وأشار ليزيد، ومن أبى فهذا وأشار إلى سيفه. فقال له معاوية: اجلس فأنك سيد الخطباء. هذه المقولة تشكل في جوهرها دستور كافة الدول التي تعاقبت على حكم المسلمين إلا قليلا نادرا.
    الحكم الأحادي وضع قيدا صارما على كل اجتهاد يمس شرعية السلطة من قريب أو بعيد فالإمام مالك جلد لأنه قال "ليس على مكره يمين" وهذا يمس شرعية بيعة الإكراه.
    العامل الثالث: دفاعي؛ لقد انفتح المسلمون على كافة حضارات وثقافات وأديان العالم المعمور فأثروا فيها وتأثروا بها، فخشي حماة العقيدة والشريعة من حلوليات الاستشراق وعقلانيات اليونان والتمسوا دفاعات كثيرة مثل مقولة: "من تمنطق تزندق"أما الفلسفة:
    لا خير فيما الفل أوله وأخره سفه!
    التقليد، والاستبداد، والانكفاء الفكري سيطروا على الأمة الإسلامية قبل الغزو العسكري والفكري والثقافي الغربي بل كانوا سببا في قتل حيوية الأمة وتحضيرها للغزو الأجنبي. صنعوا حالة عدم رضاء عن الذات وإعجاب بالوافد بدأ معتدلا لدى الطهطاوي المصري؛ وخير الدين التونسي وصار مولها لدى ضياء غوك ألب التركي، وطه حسين، وسلامة موسى المصريين، ولهاً عبر عنه الأخير في كتابه اليوم والغد بقوله: "أنا كافر بالشرق مؤمن بالغرب"، و قال طه حسين: " لقد التزمنا أمام أوربا بموجب المعاهدات أن نذهب مذهبها في الحكم و نسير سيرتها في الإدارة ونسلك طرقها في التشريع".
    هيمنة حزمة التقليد، والاستبداد، والانكفاء؛ مهدت السبيل للغزاة ورسخت عدم الرضا عن الذات والإعجاب بالوافد. وفي يومنا هذا فإن هيمنة حزمة التقليد والاستبداد والانكفاء، جعلت عوالمنا الإسلامية العربية قصعة تتداعى نحوها الأمم. وجعلت كثيرا من مفكرينا يندفعون للهروب من جلدتهم بأية وسيلة فكرية فينادي برهان غليون بعلمنة الإسلام؛ ويحرص نصر حامد أبو زيد على تاريخية النص القرآني؛ وينادي محمد عابد الجابري إلى قطيعة ابستمولوجية (أي معرفية) مع التراث.. وما إعجاب لجنة نوبل برواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ وهي من أسوأ مؤلفاته وأكثرها تهافتا إلا أنها حولت تراثنا الديني إلى خرافة وأكدت حتمية نهايتها في عصر العلم.
    ليس قدرنا أن نكون أسرى للانكفاء أو نقيضه الاستلاب و فيما يلي أبسط حجتي وأعززها مستشهدا بقضية المرأة.
    1- الإنسان بين اللاهوت والناسوت:
    أهم نظريتين حول مكانة الإنسان في الكون هما: النظرة اللاهوتية التي تعتبر الإنسان متلقيا للحقيقة من الغيب عبر الوحي فمعارفه هي ما نزل به الوحي. النظرة المناقضة لها تماما هي النظرة الناسوتية فالإنسان مستقل بنفسه ومعارفه هي ما تطولها قدراته الحسية، والتجريبية، والعقلية.. النظرة الإسلامية وسط بين هذين الحدين اللاهوتي والناسوتي.
    ففي الكون والحياة أمور لا يطولها العقل والحواس وهي في حقيقتها مجال اللاهوت.
    قال تعالى(مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) . هذا المجال مجال الوحي، قال تعالى(وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) وهناك مجال ناسوتي متعلق بما تطوله الحواس، والتجربة، والعقل، والوجدان. وهي كلها وسائل مشروعة للمعرفة ومادتها الكتاب المشاهد أي الطبيعية وسننها، قال تعالي: (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ) هذا مجال الناسوت وهو ناسوت قائم بإرادة الله. روى ابن خرامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أرأيت أدوية نتداوى بها؛ ورقي نسترقيها، وتقى نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هي من قدر الله".
    حصر المعرفة الإنسانية في مفردات الوحي وما يعود إليها قياساً يؤدي إلى لاهوتية تلغي عطاء الإنسان. وحصرها في مقدرات الإنسان يؤدي إلى نفي الوحي والغيب، والحقيقة هي أن النقل والعقل يتكاملان ولا ينفيان بعضهما.
    2- الفكر الإسلامي بين اللاهوت والناسوت
    الصراع بين اللاهوت والناسوت قديم في الفكر الإسلامي وكان ابن سينا قد اقترح قانونا مفاده: البحث عن الحقيقة دون سقف غيبي هو الفلسفة والبحث عنها تحت سقف الوحي هو علم الكلام. والرياضات الروحية الإنسانية هي استشراق والرياضات الروحية تحت سقف الوحي هي تصوف.
    وكان الفلاسفة الإسلاميون منذ الكندي، والفارابي، وابن سينا، وابن طفيل، يحاولون التوفيق بين مقولات الفلسفة اليونانية وحيثيات الوحي، محاولات اتخذت شكلا منهجيا في كتاب ابن رشد: "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال".
    في عصرنا الحالي وتحت نير هيمنة الحضارة الغربية يبدو للكثيرين أن مقولات الحداثة هي من صنع عصر التنوير الغربي. إن عصر التنوير الغربي نفسه مدين للحضارة الإسلامية بالكثير كما أوضح ذلك العالم منتجمري واط في كتابه "أثر الحضارة الإسلامية العربية على أوروبا القرون الوسطى".
    ولكن حتى في مجالات فكرية محددة فإن لتيارات عصر التنوير أصولا في الفكر الإسلامي أذكر منها: العقلانية وابن رشد، فلسفة الأخلاق والقاضي عبد الجبار المعتزلي، علم الاجتماع وابن خلدون، وترجيح المنفعة أو المصلحة ونجم الدين الطوفي.
    صحيح أن هذه الناسوتية في الفكر الإسلامي لم تواكبها العوامل المصاحبة في الحضارة الغربية التي خلقت تراكما أثمر الحضارة الحديثة، لا بل تحركت ضدها عوامل قوية أطاحت بها. فالإمام الغزالي اتهم العقل بكتابه "المنقذ من الضلال" وحاصر الفكر الفلسفي حصارا محكما بكتابه "تهافت الفلاسفة". والإمام الشافعي في كتابه الأم انتصر للنقل والمنطق الصوري المعتمد عليه وأسس انتصاره للقيد المعرفي الذي صار فيما بعد حجة لقفل باب الاجتهاد.
    ومع أن أئمة الاجتهاد أنفسهم لم يكونوا ساعين لفرض التقليد على الورى فقالوا ما قالوا للحيلولة دون ذلك، قال الإمام مالك: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب. وقال الإمام أحمد بن حنبل: لا تقلدني ولا مالكا ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ مما أخذنا.
    ووردت لدى أئمة المفسرين والأصوليين أقوال نيرة إذ قال الإمام الشاطبي عالم الأصول: كلما حكم به الشرع حكم به العقل. إن الشرع يشترط لأحكامه العقل بحيث لا تطبق على طفل أو مجنون، لا يمكن أن يشترط الشرع وجود العقل ثم يفرض عليه ما يناقضه.
    وقال الإمام الرازي أحد عمد المفسرين: ينبغي تأويل النص القرآني إذا تعارض من حكم قطعي من العلم- مثلاً- جاء في النص القرآني: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) قال: تأويل هذا يكون بحسب رأي العين.
    3- الاجتهاد لدى أنصار الله
    سوف نبين عدم شرعية التقليد وعدم جدوى المنطق الصوري الذي أدى إلى قيد معرفي على الاجتهاد. الاجتهاد ضرورة دينية مستمرة ولدى أنصار الله الاجتهاد هو سنام الدين، فالمهدية لدى المدارس الإسلامية الأخرى مقيدة لدى الشيعة بسلسلة نسبية معنية، ولدى أهل السنة مقيدة بمواقيت إما إمامة القرن وإما آخر الزمان.
    ولكن المهدية لدى الإمام محمد المهدي فهي وظيفية، إنها وظيفة إحياء الدين كما أوضحنا في رسالتنا عن الإمام عبد الرحمن في ذكرى مرور قرن على مولده، والمهدية وإن كانت واحدة لما لها من مكانة روحية مكنتها من الدعوة لوضع نهاية للتمذهب المؤسس على منطق صوري، ومن تخطى الصور المعروفة للمهدية فإنها حركت دعوة وظيفية متجددة مع الأيام على نحو مقولة: لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.
    4- الحاجة للاجتهاد وأدواته المشروعة
    فيما يلي أبين الحاجة للاجتهاد وأبين أدواته المشروعة التي تستوعب الحاجة للتجديد دون استلاب يخلص المريض من آلامه بقتله على نهج ما فعلت " البصيرة أم حمد " !!.
    أ- القرآن :
    القرآن قطعي الورود ولكن نصوصه ليست قطعية الدلالة. قال تعالي: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) وقال: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) ووصف الإمام علي آيات القرآن بأنها حمالة أوجه. وبيانا لذلك أستعرض المسائل الآتية:
    • هل يقول الإسلام بالجبر أم بالاختيار:
    الإنسان أهو مسير أم مخير ؟ القائلون بالجبر استشهدوا بآيات مثل قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) والقائلون بالاختيار استشهدوا بآيات مثل) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) .
    • وما هي درجة التقوى المطلوبة؟
    قال تعالى)اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) وقال (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم) سورة التغابن الآية 16 .
    • وهل تقبل التعددية الدينية؟
    قال تعالى(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) وقال ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) وقال (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)
    • وقال تعالي: (كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) وقال (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِه) سورة الحج الآية 78.
    • وقال: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) وقال (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ)
    • وقال (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا) وقال (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه) .
    • ووصفت الذات الإلهية بصفات مماثلة للبشر. وقال تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) .
    • ووصفت الجنة بأوصاف مشابهة للمعهود في الدنيا. وقال تعالى: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون) َ.
    فهم هذه الثنائيات -وهي كثيرة- يوجب تفقهاً وتدبراً على نحو ما حث عليه القرآن نفسه. قال تعالي: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) وقال (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا)
    ب. السنة :
    قليل من السنة قطعي الورود. وكثير منها ظني الدلالة وفي الإحاطة بمعناها عقبات أساسية توجب اجتهادا كثيرا:
    • النبي صلى الله عليه وسلم منع تدوين أحاديثه وإلا لكانت دونت مثلما دون القرآن ولم يبدأ التدوين إلا بعد قرن من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. إن الوهم والنسيان يدركان الرواية ما لم تدون.
    • علم الحديث اهتم بالسند اكثر من المتن.
    • تدوين الأحاديث في الصحاح مبوب حسب موضوعاتها لا حسب تواريخ النطق بها.
    • في الصحاح – مثلا – الإمام البخاري يورد أحاديث عن أن القيامة سوف تقوم بعمر أصغر واحد من رهط حددهم. هذا ناقضه الواقع.
    • في الصحاح أحاديث تتناقض مع العلم كالحديث عن الذكورة والأنوثة وأنه إذا غلب ماء الرجل كان ابنا وإذا غلب ماء المرأة كانت بنتاً. مع أن القرآن ينسب الذكورة و الأنوثة لماء الرجل: خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى " الآية ".
    • وفي الصحاح أحاديث تتناقض مع القرآن – مثلا – حديث أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وهذا يناقض قوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
    • وأحاديث ذات دافع سياسي واضح كما ورد في صحيح البخاري عن الصبر على ظلم الولاة لأن من يأتي بعدهم حتماً أسوأ منهم. أو حديث ابن أبي بكرة الذي استشهد به في الامتناع عن القيام مع السيدة عائشة بأنه صلى الله عليه وسلم قال: لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، وهذا الصحابي يعلم أن صحابة آخرون أكبر منه درجة قاموا معها. وهو على أية حال أحد ثلاثة حدهم للقذف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، على اتهام المغيرة بن شعبة أي لا تقبل شهادته بنص الآية المبينة لحد القذف.
    • صحيح الإمام البخاري مقدم على سواه ولكن الإمام البخاري اتخذ في تمحيصه للأحاديث فقط جانب السند، فصنف سلاسل الرواة وصحح ما صحح منها وصرف نظره عما سواها. ولا شك أن صحة السند هي إحدى وسائل التصنيف ولكن كيف نضعها الوسيلة الوحيدة؟ إن ذلك يحجب عنا كثيرا من الحديث الحاوي لهدي النبوة فقط لأن أحد الرواة مثلا مشهور بالنسيان أو يروي بالمعنى. كما أنه يدخل الكثير من الروايات المناقضة للقرآن وللواقع التاريخي المحقق وللعقل بدون أن يجري عليها أي نوع من التدقيق والمراجعة.
                  

العنوان الكاتب Date
لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:22 PM
  Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:24 PM
    Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-05-05, 04:27 PM
    Re: لمن فاتم الاستمتاع ايضا : لااقبل ان يضربنى زوجى ولو بسواك ....لنا مهدى محمد عبدالرحمن10-06-05, 09:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de