|
Re: ...ركب الجيران في القناة سنانا ! (Re: معاذ منصور)
|
معاذ يا حبيبي سلام عليك.. بالصورة دي حاتقوم علينا الضغط.. مشكلة السياسة السودانية يا معاذ أنها تفتقر إلى التخطيط ولا تتعظ من الأحداث وتغيب عنها الاستراتجية وتقوم على الهتافية والعاطفة كما أنها لا تجيد التحليل السليم للمواقف ولا تعيد قراءة التاريخ .. بس.. أنا كان فتحت في أي موضوع الله يوقفني تاني.. السياسيون والسماكة عندنا متشابهون (رزق اليوم باليوم).. ما نجيه اليوم هو من زراعة الانقاذ ، فهي من تدخلت في الشؤون الداخلية لكل دول الجوار والشعب هو من يحصد زراعتها فقر وعوز وتخلف وأمراض وغربة إلخ.. وعندما أتت الانقاذ بدأت بتهديد الكبار أمريكا لمي جدادك .. أمريكا روسيا قد دنا عذابها.. شفت كيف ؟ أشياء مضحكة خالص.. بتتذكر يا معاذ لما كنا طلبة ، بتتذكر ذلك التهديد الذي كتب على لوحة من قماش الدبلان بواسطة أحد الاتحادات المهووسة وموجه إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الأب عندما أرادت أمريكا التدخل في أفغانستان (إلى المدعو بوش.. ارفع يدك عن أفغانستان وإلا .. سوف ترى والسلام).. شفت كيف؟ اتحاد طلبة يخاطب رئيس أكبر دولة في العالم ومنتخب كمان بالمدعو.. الموقف ده يا معاذ ذكرني بود خالتي كان لئيم جداً وكان صغير في الوكت داك دخل في نقاش مع واحد أكبر وأسمن من أبوه وفي النهاية قال للراجل (والله لو ما سكتّ إلا أجي أكفتك).. تخيّل! الكلام في السياسة السودانية يا معاذ مؤلم وممتع في نفس الوقت ولو كنا نملك كتاب روايات وأدباء مرموقين لأغرقنا مكتبات العالم بأطرف وأجود الكتب والروايات ، لأن تربتنا بكر وخصبة (خاصة بعد استيراد السماد الجديد) وحياتنا مليئة بالمتناقضات والأشياء العجيبة.. يااخي والله أنا مشتاق ليك وجيت أدردش معاك شوية.. وكما تعلم فالدردشة معاك لها طعمها الخاص.. أنا بكرة يا معاذ إن شاء الله حأكتب عن ملاحظة لاحظتها على البورد ده وقد يكون بوستك هذا نموذجاً.. معاذ.. إنت سامعني؟ ما بترد ليه؟ الحب من طرف واحد ما بمشي لقدام... طيّب مع السلامة..
|
|
|
|
|
|