كلمة حق لابد من قولها ربما يقول قائل ماذا تسمى العشرة الف عسكرى اممى تحت الفصل السابع وجنود الاتحاد الافريقى فى دارفور فهذه هى المصيبة لان الجبهة تجبرت ثم بصمت على دخول العينهم خدر ذليلة ومكرهة نعم كلمة لا تحصيل حاصل ولكن تناقلت الانباء بمزيد من التدخل العسكرى فى دارفور تحت قبعات الامم المتحدة وهذا امر بغيض ان نرى وطننا مستباحا ولان الخطا يجر الى خطا فان اختيار الشعب للطائفية كان خطا قاتلا فكان نتيجته الانقاذ ووجود الانقاذ نتيجته تقطيع اوصال الوطن. ان كل من يراهن على الاجنبى انسان خاسر لان للاجنبى اجنده لا تصدقوا حقوق الانسان وحماية المدنيين كلها شعارات تتخفى وراءها الدولة المستعمرة ومن يفتح وطنه للمستعمر عليه الاستعداد لاذلال ومهانة طويلة وسيكون اخراج المستعمر اكثر دموية بعد ان ينتهى شهر العسل ويصحى اهل الغفوة والعراق عبرة لمن يعتبر. معارضة نظام الانقاذ واجب وطنى ولكن تسليم الوطن للاجنبى خيانة وطنية يجب المجاهرة باعلان كل من يصرخ وينادى بالتدخل الاجنبى لان السودان ليس بلدا للبشير ولا حزبة الوطن لنا جميعا فان راهنا على دبابات ماما امريكا فمصيرنا مصير العراق وافغانستان فلا نريد ان نرى كرزاى سودانى ولا جعفرى سودانى وعلينا جميعا ان نفاصل بين معارضة نظام والارتماء فى حضن الاجنبى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة