|
بولاد هل ما يزال حياً ؟؟؟
|
بولاد هل لا ما يزال حياً ؟؟؟ داؤد يحي بولاد شخصية قيادية وزعيم لا يشق له غبار يجعلني أتخيل شخصية زعيم الفور علي دينار بعد التخرج كان يمكنه أن يعيش في الخرطوم ويتمتع بالبنوك و الشركات الإسلامية آثر أن يعيش مع أهله في دارفور ومع أبناء جلدته من قبيلة الفور واصبح بعد الانتفاضة الأمين العام للجبهة الإسلامية في دارفور وكان واضحاً أنه يتجه ليكون زعيماً قوياً في دارفور ولكن غيرة البعض حالت دون ذلك أغرقوه في الديون في انتخابات 1986م وتركوه يواجه مصيره وشنوا عليه حرباً نفسية قاسية ومارسوا ضده عملية إغتيال الشخصية وضيقوا عليه الخناق واشتعلت نيران الفتنة الأولي في دارفور واتجه بولاد إلي نيروبي وأتصل بالحركة الشعبية تعاملت معه الحركة الشعبية بكثير من الارتياب وأرسلت معه قوة ضعيفة أغلبها من صغار السن استغلت تلك الأحداث بما لها وما عليها لضرب مراكز بولاد وأهله من الفور بتقوية الزغاوة والعرب بعد الانقسام بين العسكر والترابي كان الزغاوة مع الشعبي وصدر الكتاب الأسود وبقي العرب مع الحكومة واستعرت نار الحرب المشؤمة نتيجة الانقسام داخل الانقاذ.
|
|
|
|
|
|